زاوية في حياة

33 4 0
                                    

مرحبا بنات وشباب ^^
كيف الحال شكراً للقراء واتمنى تتفاعلو أكثر
واتمنى يعجبكم هذا الجزء. رأيكم مهم:-)



حكمة اليوم

Beautiful things comes when we not expecting them. **


ميا ميا ميا تعالي ونظري من أتى إلينا ،،
فتحت ميا عيونها الناعسة على صوت والدتها الذي كان يناديها من الأسفل نظرت ميا من شباك غرفتها
التي كانت تطل على الجهه الأمامية للمنزل.
وكانت صوفيا وابنها سأم أمام الباب رفعت ميا شعرها البني الامع .
ش من وجهها لترى بصورة أوضح و مسحت عيونها .
ثم تفاجأت من وجودهم وفرحت جدا من وجود صوفيا
ولكن أكثر بوجود سأم أكثر صديقها الجديد .
اغتسلت وتجهزت ونزلت وهذا كله أخذ منها ربع ساعة
ألقت التحية على صوفيا ونظرت بوجه سأم المتفائل والبشوش .
وقالت كيف حالك لقد سررت برؤيتكم هنا في بيتنا
المتواضع .وابتسامة خجولة اعتلت وجهها الجميل
ثم قامت جلبت لهم الماء وسألت هل فطرتم أم بعد
أجابت صوفيا مترددة أجل عرفت انهم لم يأكلوا شيء
ذهبت ميا واعدت سفرة الطعام وكانت مشهية بما فيها . ودعتهم إلى الطاولة ضلت واقفة أمام باب غرفة الضيوف وقاموا بصحبة امها وكانت أن ميا ترمق ميا بتعجب .
ذلك لانها لا تدخل المطبخ لأ في المناسبات الرسمية
وذهبوا تباطأ سأم في الحركة عند نهوضه من مكانه
احسن ميا عليه وابتسمت لأنها وعرفت انه يريد أن يقول شي .
وانتظر ابتعاد أمه وأمها لكن يهمس بشكل سريع
أريد أن اكلمك على انفراد .
وهي تنظر له بشكل مترددة خف أن تراها امها
هزت رأسها بالموافقة وقالت انتظر إشارة مني
أكملوا الطريق وذهبوا ليأكلوا .
وعند انتهائهم من الطعام قالت لورين صوفيا عزيزتي
هل تريدن  النوم قليلاً لترتاحي  .
قالت صوفيا نعم لقد خرجنا مبكرا جدا ولم انم جيدا

رافقت لورين صديقتها إلى غرف نوم لكي تتمكن.  من الارتياح .ولكن كان فكرها عند ميا خلال ملاحظت
تصرفاتها.
أثناء ذلك طلب ميا الإذن لكن لنذهب بصحبت سأم بحجت اتريه المزرعة .
لتفت لورين وقالت نعم ولكن اذهبا بصحبة اخوك
آدم .
رفعت ميا حاجبها والم يعجبها الكلام .
وقالت بنبرة غضب حسنا أن صادفته اطلب منه مرافقتي .
لتفت ميا وغمزة لسأم وقالت إذن يعجبك البقاء هنا 
ضحك وقال لا .
أريد أن أذهب  قام مع طوله الجذاب وذهبا إلى المزرعة .
ولكن كان الفضول يتأكل ميا لتعرف ماذا ارد
سأم أن يقول لها.
  مشوا مع نظرات خجولة وابتسامات
وبعد أصبح بعيدين ببعض الأمتار عن المنزل وقالت إذن ماذا .
لتفت وجه سأم لميا وبهذه الأثناء لمحة ميا آدم قادم باتجاههم  :-(
وقالت غير وقت نتحدث أخي قادم وهذا الحديث وهي
متجهة رأسها للأسفل .
هااا أخي كنت أبحث عن أي كنت ...¿¿
اقترب ادم منهم هو يتفحص سأم متسأل من هذا
الذي بجانب ميا .
وقال ماذا تفعلين هنا قالت وهي تكز على أسنانها
اهدئ .
وابتسمت وقالت سوف اعرفك على ابن صديقة امي صوفيا وهذا سأم .
ابتسم سأم ومد يده ليصافح ادم وقال سررت بمعرفتك ادم.
وبعدها قالت ميا امي طلبت مني لرافق سأم وريه المزرعة حتى قالت اذا رأيت ادم قولي له أن يذهب
ويكمل ما طلبت منه البارحة .
ضحك سأم بخفية ومنبهر من تدارك ميا الموقف بسهولة تامة .

واتجه كل منهم الى طريقه وبعد خطوات لحضت ميا نظرات سأم المبهرة .
ضحكت وقالت ليس انت من ارد أن نتكلم على انفراد
ضحك هو بدوره على ما قالت.
وقال وأين نذهب الأن.
واجهة ميا سأم وقالت بنظرة ماكرة سوف ترى قريباً
عندها كانت تلك يد أن تأخذه إلى البحيرة .
وتريه جمال  هذاالمكان المكان المفضل لها.
جلسوا قال سأم لم ارى هكذا مكان جميل وهادئ وذو ريح طيبة كهذا في حياتي
لأن انا كما تعرفي ابن المدينة الضوضاء .
وتمدد على ظهره ويستمتع بصوت زقزقة العصافير .
لو ترد ميا قطع على الأجواء ولم تطالبه بماذا أراد التحدث.
وتركته يستمتع بهذة الحضة وهي ايظن جلست واغمضت عيناها الساحرة لتأخذ نفس عميق
ليجدد حيويتها .
خلال هذا الوقت جلست لورين وهي تفكر  بميا
كيف اذا احبته وهو لم يفعل ماذا سيحصل عندها
ميا سوف تتعذب وتنكسر .
وفي طيات قلبها ألم جرح قديم ولم يشفى بالكامل .
وعندها سوف آخر مرة آخر  .
تنهدت وإذ آدم يدخل عليها وهو يقول امي لقد أكملت ما طلبتي مني .توجه له لورين وقالت حسنا
ولكن أين اختك قال ذهبت لتري سأم المزرعة .
وقفت وقالت لم أطلب من ميا أن تقول لك ان ترافق هم  .
تفاجأ آدم من كلام أمه وتسأل لماذا لم تقول له.ميا
شيء
هذا كان كدليل على ما فكرت به لورين
وعند وقت الظهر .
طلب ميا من سأم العودة حتى لا تقلق والدتها .
اوووووووو كيف نسيت أن أقول لكي عن ما ارد
اخبارك به.
رتبت ميا على ذراع سأم وقالت لا تقلق سوف نجلس ثانيا ونتحدث .
ثم قالت ولكن لأنه همي أن الحق قبل أن تنكشف كذبتي وقامت بسرعة وخطوات مسرعة عادت ميا إلى المنزل
وعند وصولها وجدت أن اخوها كان قد وصل قبلها .
وعلمت أن امها تعلم بما فعلت .
تقدم ادم نحوها وقال منذ متى وانتي تكذبي  قالت ميا بصوت ساخر منذ وقت تعرفك على روز تعرفت.
بروز .¡¡
دخلت إلى المطبخ ونهضت امها وهي ترمقها
بنظرة حادة وهي تقول سوف اصحي صوفيا كي تأكل
معنا قد حل وقت الظهر. ...
خافت ميا من ردت والدتها وجلست ميا وعلى وجهها خيب أمل لانها خانت ثقة امها بها. اجتمعوا العائلة على الطعام .

حسنا هنا أنتهي وغدا أكمل
أتمنالكم يوم سعيدة وحتى آخر لحضة فيه :-)♥♥
ترقبوا ....

 













ذات العيون العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن