عندما عادت إلى المنزل ميا لقد حدثت ولدها عن كل
حدث معها .أثناء الرحلة إلى المدينة وماقال صديقه
ورأيت لورين ابنتها وجورج يا يكلموا بصوت خافت
آثار الحديث فضولها ..
ضحكت ميا وجورج ثم أتت وقالت ماهذا الشي المضحك أريد أن أعرف .
قال جورج بصوت مازح ميا قالت نكتة مضحكة جداً
ولكن لم تكن نكتة لكن كان الموقف الذي حصل معها
في المكتبة ...هو الذي اضحكه
إذا ميا كانت تقول كل شيء يحصل معها لوالدها.
من
دون تخاف أن تكلمه في شيء (شو هذا الشيء بينهم
ثقة لو حرية الرأي والتعبير)رأيكم. ...**
مرت الأيام من دون أحداث جديدة .
وخلال حلول الصيف كان الجو فيه نسمات عليل الهواء لطيفة .وكانت ميا خلال الليل تذهب مع صديقاتها
خلسة ال البحيرة كتقليد يتمنن لهن بداية موسم جميل ورائع في كل موسم جديد ..
قد اخذن الشموع والأزهار والحلويات الطازجة صنع اليد وفترشن الأرض بين فروع شجرة معمرة كبيرة
ووضعن اغراضهن جالسات تحت ضوء القمر الذي كان بدر.
ويتكلمن عن ماذا حدثت معهن أثناء النهار .^^
وكانت صديقات ميا حسنات المعشر والطلة وذوات
قلوب صافية كان عددهن 3 من دون ميا ..
كانت الجلسة مسلية جدا وممتعة وقد اقترحت
روز إحدى صديقات ميا أن تبدأ المراسم التقليد ووفقت ميا على الفور ...
التقليد هو أن يضئن الشموع ويضعنها على المياه
البحيرة تطفو ...
وترمي شيء يخص ما تتمنى أن يحصل معها في هذا الموسم ...
بدأت روز وهي متحمسة وقالت ميا ممازحة روز
وهل هنالك شيء حدث أثناء ذهابي لم تقولي لي
أحمر وجه روز من الخجل ..وابتسمت
تقدمت ميا نحو روز وقالت قولي وإلا سوف ارميك في البحيرة ...
ضحكت روز وامسكت يد ميا وقالت اهدأي سوف
أتكلم .... وبوجه ضحك قالت لا مفر إذن
ولم تكمل المراسم وجلست تحدث صديقاتها عن ما حدث معها... بالتفاصيل
وخلال دقائق معدودة إذ سمعن صوت أحد من بعيد .
خافن أن يكون قاطع طرق .
نظرت كل واحدة نحو الأخرى نظرات خوف وتسأل
عن من يكون هذا ...
ومن شدة الخوف وقفن وإذ أحد اخوان ميا ينقض عليهن ليخيفهن ..
وقد صرخن بصوت واحد ***
وعندما رأت ميا انه اخوها الذي يكبرها بسنتين الذي اسمه ادم
قالت هذا ما ينقصني ....
خفت ميا أن يعترض آدم على خروجها بالليل من دون أن تخبر أحد ..
أخذ آدم ميا على صوب وقال لها ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت التأخر في الليل ...
لم ترد ميا بكلمة حتى أتت روز وقالت أين ذهبتي .
قد اشتقت لكي .^^
استغربت ميا من قول روز وعندما كان وجه ميا نحو
روز إبتسم آدم خلسة ...♡♥
إذ علمت بوجود ميا هنا بسبب من يا ترى .
قال ادم حسنا سوف ادعك تذهبي هذه المرة حتى لا
يكون عيب اتجاه صديقاتك
بحجت لم يرد إزعاج أخته وهي مع صديقاتها ..
ذهب مع وجه بشوش وأخذت روز ميا من يدها وهمست ماريك لقد خلى الجو لنا لاحظت ميا هنالك لمعة في عيون روز ...:-D
قد عرفت ميا في هذه الحضة انه كان ادم من تحدثت عنه روز منذ مدة قصيرة ...
ولكن لم تبين شيء لروز واكملت الليل وكان
بمختلف بطعم الحب الشبابي اليافع .
عادت كل واحدة إلى منزلها وتمنت كل واحدة الأخرى
نوم هنيئاً ...ولكن قد كان وقت الفجر اقترب ^^
وعند مشي ميا في طريق المنزل شافت خيال غريب
خطف بين شجيرات المزرعة .
اسرعة ميا للوصول إلى المنزل بلهفة
وقالت بنفسها لا استطيع تحمل صدمة ثانية..
وعند وصول ميا المنزل ألقت بنفسها على السرير
من شدة النعاس ..
نامت ميا نوم عميق لدرجة لم تحس على الوقت
لا عند ما نادت والدتها بصوت عال لها لكي تساعد في أعمال اليوم اذا كان يوم .
حافل انه يوم يبدأ المزارعون زرع الحاصل المناسب للموسم ..
وكانت مزرعة هم فيها الفواكه والخضروات من أشهر محاصيل السنة .
قامت ميا وتجهزت وأخذت تفاحة بيدها وذهب مسرعة للمزرعة مع عيون نص ناعسة.
وعند مشيها نحو المزرعة رأت اخوها ادم وقالت له شكراً على البارحة وابتسامة وهو رد بشكل ثقيل
هذه اخير مرة .
مشت خطوات عنه ولم تتحمل فلتفت وقالت .
لم يعجبني أن تفضل حبيبتك على اختك ونظرت إليه
بنظرة تدل على معرفتها ما حصل البارحة .
وهو ضحك وضع يده على شعره بعفوية .
وقال حسنا ايته الذكية. **
أكملت طريقها ومع ابتسامة عريضة لانها أرادت
المزاح مع اخوها العاشق ♡♥
وصلت وكانت امها تقول يجب أن نحصد الأرض وحمل الحاصل إلى العربة .
وهي كانت تأكل التفاح بقضمات دلال وكانت شاردة الذهن .
تفكر كيف حدث وأعجب أخي بروز
ثناء ذلك رمت امها قطعة قماش لتضعها حول شعرها
لبدأ العمل.
انتبهت ميا وعادت لتعمل مع عائلتها وابتسامتها
لم تفارق وجهها .
حتى حل الليل وعادوا جميعاً إلى المنزل منهكين
من العمل المتواصل ولكن أكملوا الحصاد .
أتمنى عجبكم الجزء الجديد واسفة ع التأخير
وعلى الأخطاء الإملاء. إن وجدت
أن شاء الله تقضوا جمعة مباركة
بحق رب العرش العظيم ☆☆:-)
