الفصل الثاني

4.7K 89 1
                                    

لكن المصور نجح في التقاط صور اخرى ثم اختفى بسرعه نهض عشيق كارول والدم يسيل من فمه واخذ يهدد زيكي وكريستس ..
فاصطحب رجال الامن الثلاثه نحو احدى المكاتب وبعد قليل اضمت اليهم كارول ..
-اريد ان اعف الان ماذا يجري
سالت بصوت مرتفع
-دعني بسلام!
اجابها عشيقها
وظلت لمده ربع ساعه تتكلم بصوت مرتفع حاد وزيكي وكريستي صامتين لايردان على شتائمها الوقحه 
وبعد ان قرر رجال الامن اخلاء سبيلهم خرج زيكي وكريستي كانت الساعه قد اقتربت من منتصف الليل فاتجه زيكي نحو الفيلا التي كان يستاجرها في كاب دانتيب
ولمده شهر واحد كانت كريستي وابنها ومريبيته ينزلون ضيوفا عنده كما ان شقيقه زيكي وزوجها كانا يقضيان عطلتهما هنا ايضا
-انا لا اعرف حتى اسمه فانا لم اره من قبل وقد رمى نفسه علي...انا اعيش في عالم مليء بالمجنانين
-انك جميله جدا وهذه هي مشكلتك
-لقد ضربته بيدي اليمنى ضربه قويه مما دفعني لاتصرف بهذا الشكل لقد فقدت اعصابي عندما رايته يمسك ذراعك بينما لا اجرؤ على لمس اصبعك...
-انا افضل هذا الوضع مع انني اكره العنف
-كا تكرهين ان يقترب رجل منك ؟

لم تجب كريستي لان عيونها كانت تدمع عندما اوقف زيكي السياره سارا نحو الفيلا كانت رائحه الازهار تفوح بقوه ولايسمع في هذا الليل سوى صوت صراصير الليل توقف زيكي عند اسفل الدرج والتفت نحوها مبتسمامنتديات ليلاس
-انت لست لاعبه .اما انا فلاعب جيد وانا نادم على ذلك...
-لماذا؟ هل خسرت هذا المساء؟
-لا بل ربحت
لم يكن الخادم موجودا لانه لايعمل بالليل ولم يكن من عاده كريستي ان تعد الطعام وكانت جانيت هي التي تهتم بطعام كيت اما شقيقه زيكي وزوجها فكانا يتناولا طعامهما في المطعم بينما زيكي وكريستي كانا يلتقيان يوميا العديد من الدعوات للغداء والعشاء
خلع زيكي جاكيتته ورماها على الكنبه وهو يتثائب
-اتريدين ان تشربي شيئا؟
لا اريد فقط ان انام
لم تكن نسيت المشهد القذر الذي حصل في الكازينو كانت تتوقع ان تملا صورها اولى الصفحات الجرائد في اليوم التالي فتاملت ثوبها الممزق
-لاتقلقي يبدو انه كان سكرانا
-هذا ممكن ولكن قد تنشر الصحف الصور...
-ولكن ليس هناك ما يقلقك عراك صغير في كازينو من اجل سيده جميله ؟فليكن هيا كريستي لا تعقدي الامور اعيدي الامور الى مكانها الطبيعي
-معك حق القصه كلها سخيفه
اجابته مبتسمه ثم اتجهت نحو الباب
-انا تعبه ساصعد وانت تصبح على خير
-وانت على خير ساشرب كاسا 
وقبل ان تدخل غرفتها دخلت غرفه كيت على رؤوس اصابعها فغطت الصغيره وانقبض قلبها انه يشبه والده كثيرا خاصه شعره الاسود وعيونه الرماديه ثم قبلته وابعدت الالعاب التي حول السرير وتركت على الوساده الدب الريش فقط واحست بالحنان ان كيت هو النتيجه الجيده الوحيده التي اكتسبتها من زواجها الفاشل لم تشعر بالسعاده عندما اخبرها الطبيب انها حامل 
فهي كانت تفكر في ذلك الوقت بمهنتها فقط فان ولاده الطفل ستؤثر على عملها ولكنها عندما حملته بين يديها لاول مره فهمت بانه لم يعد شئ يهمها سوى سعاده هذا الطفل \
ثم خرجت على مهل واغلقت الباب وراءها وعندما دخلت غرفتها شمت رائحه الازهار التي تفوح من الحديقه لان النافذه كانت مفتوحه
وقفت امام المراه تخلع ثيابها فانتبهت الى حبه في ذقنها قالت لنفسها هذا سبب اخر يدعوني الى ترك السينما والعمل على المسرح الكاميرا تظهر اقل البثور وادق التفاصيل بينما المسرح الوضع مختلف
استيقظت متاخره في صباح اليوم التالي كانت اليوم هو الاحد وهي وزيكي غير مرتبطين بايه مواعيد
وجدت كيت والمربيه في الشرفه يتناولان الفطور
-هل بقى بعض القهوه الساخنه؟
-ساعدها فورا
منتديات ليلاس
اجابت المربيه مبتسمه
ان جانيت اميركيه الاصل وصبوره جدا ولم يتمكن كيت ولا مره واحده من اثاره غضبها مع انها تهتم به كثيرا طيله النهار كان كلما كسر لعبته اصلحتها بوجهها البشوش وكانت تجيب على اسئلتها الكثيره برحابه صدر
-اتريدين ان تسبحي ؟
سالها الصغير
-افضل اولا ان اتمدد تحت اشعه الشمس
سقطت بعض نقط الصمغ من الشجره في صحن كيت فاخذ يلعب بها باصبعه 
-انها تلصق باصبعي وكانها العسل ماهذا ياامي؟
-انها ماده صمغيه
شرحت له والدته 
-وبماذا يفيد هذا الصمغ؟
-جانيت ستشرح لك فيما بعد
-اريد ان اعرف الان
انه يلح كثيرا ويهتم بكل شئ كانت جانيت تجيبه على كل اسئلته
اقتربت اريكا شقيقه زيك وهي تلبس مايوه جميل ابيض
-لم استطع ان انام جيدا كانت الليه حاره جد
-ولماذا لم تفتحي النوافذ؟
سالها كيت
-لاني لو فتحتها لالتهمني البرغش
فامسكت الركوه وسكبت لنفسها فنجان قهوه ولكن كيت ناولها قطعه كروسان فهزت راسها
-لا ساكتفي بالقهوه
واخذت تداعب شعر الصغير انها تشبه اخاها خاصه في مزاجه المرح كما انها كانت تحب كيت كثيرا ولقد اخبرت كريستي ذات مره بانها لا تحب انجاب الاطفال
-ماهي مشاريعك لهذا اليوم؟
سالتها اريكا
-لاشئ مهم
اقترب زيكي وجوني زوج اريكا
-انا جائع جدا هل بقي لي بعض الكروسان؟
سال جوني
-لايزال هناك الكثير
اجابه كيت
اخذ الجميع يتحدثون بهدوء لكن كريستي كانت مشغوله البال تفكر ساهمه ان زيكي ينتظر ردها... كانت تفضل ان تبقى وحدها كي تستطيع اتخاذ قرارها هذا مضى اكثر النهار وهم لايزالون حول حوض السباحه كان كيت يتسلى باللعب مع زيكي
-انهما منسجمان جدا
قالت اريكا لكريستي\
فعضت كريستي على شفتها السفلى هل تعلم اريكا بان زيكي يريد الزواج منها؟\
وفي المساء بعد ان نام كيت دخلت غرفتها وتمددت على السرير تتامل سقف الغرفه 
انا اتصرف بشكل اناني اتمنى ان يبق زيكي دائما الى جانبي وبنفس الوقت لا ارغب بالزواج منه...لماذا وضع هذه الشروط الصعبه؟لقد كان كل شئ يسير على مايرام
فهي لم تكن تريد ان تقع في غرام احد لان تجربه حبها الاولى كانت قاسيه جدا ولن تعيد المحاوله من جديد
-كريستي الن تاتي لتناول العشاء؟
-لا شكرا ان راسي يؤلمني
فنزل زيكي ولم يلح كثيرا

كانت كريستي غاضبه من نفسها لماذا لا تستطيع ان تسيطر على الموقف؟ ان زيكي رجلا لطيفا لكنها دائما تتصرف معه ببرود نهضت في اليوم التالي وتناولت الفطور مع كيت وجانيت بعد قليل وصلالخادم يحمل بيده الصحف اليوميه فاسرعت كريستي وتناولت صحيفه نايس ماتن
-اوه لا...
صرخت كريستي 

-ماذا هناك؟
سالتها جانيت وهي تمسح فم كيت

ظلت كريستي تتامل صورتها بفستانها الممزق وزيكي يضرب عشيق كارول هايفن وفوق الصوره عنوان كبير انهما يتخاصمان من اجل كريستي غراي
-اوه لا ! 
صرخت وهي تضع راسها بين يديها فاصطحبت جانيت كيت نجو المسبح
فتصفحت كريستي الصحف الاخرى وكانت كلها تنشر صوتها ولكن كل جريده اختارت عنوانا مختلفا

انها كلها تؤكد ان كريستي هي التي دفعت الرجلين الى العراك من اجلها ولكن ولا صحيف حاولت ان تبحث عن الحقيقه وبعد قليل انضم اليها زيكي
-هل زال الم راسك؟
لم تجبه كريستي وناولته الصحف عندما قرأ زيكي تلك العناوين قطب وجهه وظهر عليه التوتر
-انااسف...
قال لها زيكي وهو يداعب شعرها
-لم تكن تلك غلطتك انت 
-بلى لم يكن على ان افقد اعصابي ولو لم اضرب ذلك الشاب لما كانت صورتك انتشرت في كل الصحف
ثم تنهد واضاف
-اني مندهش فحتى الان لم يتصل كارول فمن المؤكد اانه قرأ الصحف
كارول هو المسؤول عن توزيع الفيلم الذي تلعب بطولته كريستي والذي كتب لحنه زيكي كان هذا الفيلم ينتظر نجاحا كبيرا وهو معد لمهرجان كان
-ساذهب وارى كارول
قال زيكي وهو ينظر في ساعته
-وماذا ستقول له؟
-الحقيقه! وبان هذا الشاب كان سكرانا وكان يزعجك
-ماذا ستفعلين هذا الصباح؟
-سابقى في الحديقه
اقترب جوني واريكا
-كيف اصبح راسك؟
سالتها ..اريكا 
-افضل شكرا

نهايه الفصل الثاني

فيلم وحب - شارلوت لامب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن