الفصل الثالث عشر ... الاخير ...

6.4K 145 14
                                    

تسمرت وراء الشجيرات , احست كريستى انها لم تعد تسمع سوى ضربات قلبها , الغيرة تنهشها دائما ...

سمعت صوت اقفال الباب , فقامت وتركت مخبئها وتوجهت تحو درج المدخل , صعدت الدرج وبلحظة اصبحت فى الداخل .

وصلت الى الصاله واصغت اذنيها لتسمع لكنها لم تسمع اى صوت .

عضت كريستى على شفتيها غسر منتيهة حتى كاد الدم ان ينفر منهما , اذن بينما كان كيت ينام فى الطابق الاول على الارجح , كان لوغان هو وهذه المراة ...
اخذت راسها بين ايديها وشعرت انها مجروحة بلهاء . صعدت الدرج واخذت تفتح الابواب بابا وراء اخر . فى الغرفة الثالثة وجدت كيت فى سريرة الكبير مغمض العينين .
ترقرقت الدموع فى عينى كريستى , قرفصت قرب سريره , وقبلته فى راسه لم يتحرك , ولم تكون تريد ان توقظة .

كم كان سهلا عليها ان توقظة , وتلبسة ثيابه وتاخذه معها .

قاومت فكرتها هذه , لن تاخذ طفلها الذى ينام هادئا من حجر ابيه , هكذا تصرف سيكون مخاطرة لصدم طفل حساس مثله ...

ماذا لو فجأها لوغان ؟ مشهد مرعب سيتبع ذلك ...

انسحبت من الغرفة بخطوات هادئة , واقفلت الباب بانتباه .
منتديات ليلاس
فظهر لوغان فى الجهة المقابله يصفر عارى الصدر .

عندما راى كريستى تسمر فى مكانه , وهى ايضا احست انها تجمدت فى مكانها , فجاة تضايق لوغان وبخطوة واحدة وصل الى باب غرفة كيت .

بعد ان تاكد ان ابنه بنام بهدوء فى سريرة , رجع نحو كريستى التى نزلت الدرج بسرعة متالمة , لحق بها الى الطابق السفلى وشد على معصميها .

واجهت نفسها لماذا تهرب ؟ الم تحضر لرؤيته ؟ ولتتحرر منه رفعت راسها .

تركت الحرية ليدها لتقع على صدره المملوء يالعضلات عندما لامست صدر لوغان الناعم شعرت وكأن الكهرباء تسرى بجسمها بسرعة رجعت الى الخلف .

كان يتفحصها دون اى كلمة , غير مصدق .

" كيف استطعت الدخول الى هنا ؟". سألها .

ادارت راسها غير قادرة لعى تحمل نظراته .

" لقد كان الباب مفتوحا ".

" ودخلت عندما كنت اودع بيل ".
" بالضبط , دخلت عندما كنت تقوم بوداع حنون ... لصديقتك الجميلة ".

ومن جديد اجتاحتها الغيرة والغضب .

" انك تبالغ ! ... انت تنقد زيكى فى الوقت الذى انت ... انت ".

وارخت كتفيها .

" انك تجد انه من الطبيعى ان تستقبل نساء عندك بينما كيت بتواجد هلى بعد خطواتين ؟ هذا اجرام ! هذا معيب ... هذا ...".

اسكتها.

" لا تصرخى هكذا " قال لها ببرودة .

" انا ليس لى اى حق ! وانت لك كله " قالت ذلك بحدة , " لقد رايت سلوكك ...".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فيلم وحب - شارلوت لامب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن