22

19 1 1
                                    

التفتت شيماء ورائها و رأت محمد مصدوما و قد سمع كل شئ
و ذهبت شيماء الى الصف راكضتا و هي تبكي و تقول : ماذا دهاني كيف لم احس ان محمد واقف ورائي , ماذا افعل الان
و و بدأ الدرس و جلست شيماء في المقعد الاخير و ام تتكلم مع احد و كانت شاردة الذهن طوال الدرس
و احست بها المعلمة و سألتها : ماذا بكِ يا ابنتي لاماذ انتِ شاردة الذهن طوال الدرس
ردّت احدى الفتيات باستهزاء : بالتأكيد انها تفكر بمحمد
و ضحك جميع من في الصف و بعدها دقَّ الجرس و ركضت شيماء باكيتاً الى الساحة و جلست على احدى الكراسي القريبة من الادارة و البعيدة عن صخب الفتيات
و في نفس الوقت خرج  محمد و رأى شيماء تبكي بشدة.......
لا تنسوا التصويت و ابداء رأيكم في تعليق

حب في زمن العنفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن