و في يوم رأس السنة قررت عائلة شيماء السفر وقضاء العطلة خارج البلاد لكن جميع المقاعد محجوزة في الطائرة فقرروا السفر بالسيارة وهم في طريقهم الى الحدود اوقفوهم خمسة اشخاص ملثمين لا يمكن تمييز وجوههم و امروهم بالنزول من السيارة جميعا و كانت شيماء خائفة جدا و قام احد الرجال بسحبها من يدها وهي تبكي و لم تحس بنفسها الا و هي تغط بنوم عميق و بعد فترة قصيرة استيقظت و وجدت نفسها في غرفة مظلمة ليس فيها اي منفذ و كانت شيماء مرتعبة و خائفة و قامت بالصراخ : ساعدوووونيي النجدةةةة
ثم دخل رجل غاضب و قام بامساك شيماء بقوة من يديها و قال : لا تصرخي و الا ساقتلك
شيماء : من انت و اين انا و اين امي و ابي و اخي
قال الرجل : انت الان في مدينة الموصل و نحن تنظيم داعش و سنجعل منك فتاة مؤمنة و غير مخالفة لشرع الله لتنعمي بالجنة و رضا الله
انصدمت شيماء و قامت بالصراخ في وجه الرجل قائلتا : اخرجني من هنا انا لا اريد ان اكون منكم فانتم الا اشرار تريدون تعذيب الناس و قتلهم باسم الدين
غضب الرجل و قام بضرب شيماء بقوة و هو يقول : و انت ماذا تعرفين عن الدين سنرغمك على فعل ما نريد و لن تستطيعي ايقافنا
و خرج غاضبا من الغرفة و اقفل الباب على شيماء
أنت تقرأ
حب في زمن العنف
Romanceالقصة تتحدث عن شاب و فتاة رغم كل مصاعب الحياة احبوا بعضهم تفجرت مدرستها و اختطفوا من قبل تنظيم داعش الارهابي و لكن تحدوا كل شئ للحفاظ على حبهما كل اسبوع ينزل جزء لا تنسون التصويت و دعمي بتعليق