26

29 1 1
                                    


و في اليوم التالي....

دخل الرجل على شيماء قائلا : هيا استيقظي الخليفة امر برؤيتك

قامت شيماء بتجاهله و لم تقم فغضب الرجل بشدة و قام بضربها و قال بغضب : هيا قومي والا سابرحك ضربا 

قالت شيماء باكيتا : لا اريد اريد ان اعود لمنزلي دعني اذهب ارجوك و لن اقول لاحد عن مكانكم

انزعج الرجل و قام بسحبها من يدها و ذهب الى الخليفة و بقيت شيماء تبكي و تصرخ و الرجل يقوم بضربها و فجاة دخلوا مجموعة من الرجال حاملين اسلحة في ايديهم و لاحظت شيماء الرعب في عيون جميع الدواعش و حتى الرجل الذي كان ممسك بها تركها هاربا لياخذ السلاح و بدأت اطلاقات نار كثيرة في جميع ارجاء المكان, هربت شيماء واختبئت تحت الطاولة و هي تشعر بخوف شديد و بعد قليل توقفت الاطلاقات النارية و لاحظت شيماء من تحت الطاولة شخصا اّت نحوها خافت كثيرا و اخذت تبكي و تدعوا ربها بان لا يحس الرجل بوجودها تحت الطاولة لكن جاء الرجل الى الطاولة و انحنى فرأى شيماء و هي تبكي و تقول : ارجوك لا تاذيني دعني اذهب ارجوك 

ابتسم الرجل  و قال : لا تخافي فانا من الجيش العراقي و لن اقوم بايذائك 

شعرت شيماء بارتياح شديد و خرجت من تحت الطاولة و قالت : هل ستساعدني بالرجوع الى بيتي و اهلي ؟

قال الرجل : انشاء الله

حب في زمن العنفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن