و في اليوم التالي....
دخل الرجل على شيماء قائلا : هيا استيقظي الخليفة امر برؤيتك
قامت شيماء بتجاهله و لم تقم فغضب الرجل بشدة و قام بضربها و قال بغضب : هيا قومي والا سابرحك ضربا
قالت شيماء باكيتا : لا اريد اريد ان اعود لمنزلي دعني اذهب ارجوك و لن اقول لاحد عن مكانكم
انزعج الرجل و قام بسحبها من يدها و ذهب الى الخليفة و بقيت شيماء تبكي و تصرخ و الرجل يقوم بضربها و فجاة دخلوا مجموعة من الرجال حاملين اسلحة في ايديهم و لاحظت شيماء الرعب في عيون جميع الدواعش و حتى الرجل الذي كان ممسك بها تركها هاربا لياخذ السلاح و بدأت اطلاقات نار كثيرة في جميع ارجاء المكان, هربت شيماء واختبئت تحت الطاولة و هي تشعر بخوف شديد و بعد قليل توقفت الاطلاقات النارية و لاحظت شيماء من تحت الطاولة شخصا اّت نحوها خافت كثيرا و اخذت تبكي و تدعوا ربها بان لا يحس الرجل بوجودها تحت الطاولة لكن جاء الرجل الى الطاولة و انحنى فرأى شيماء و هي تبكي و تقول : ارجوك لا تاذيني دعني اذهب ارجوك
ابتسم الرجل و قال : لا تخافي فانا من الجيش العراقي و لن اقوم بايذائك
شعرت شيماء بارتياح شديد و خرجت من تحت الطاولة و قالت : هل ستساعدني بالرجوع الى بيتي و اهلي ؟
قال الرجل : انشاء الله
أنت تقرأ
حب في زمن العنف
Romanceالقصة تتحدث عن شاب و فتاة رغم كل مصاعب الحياة احبوا بعضهم تفجرت مدرستها و اختطفوا من قبل تنظيم داعش الارهابي و لكن تحدوا كل شئ للحفاظ على حبهما كل اسبوع ينزل جزء لا تنسون التصويت و دعمي بتعليق