إعتِرَاف.

2.7K 260 19
                                    


"أُريدُ إخبَارَكِ سِرًا."
"أخبِرنى هَيَّا أنا أُحِبُّ الأسرَار!"
"أظُنُّ أنَّنى أُحِبُّ فتَاةً مَا."

كانَت هذهِ الكَلِمَة التى كسَرَت قَلبَها لنِصفَين، حارَبَت لألَّا تَسمَح لدُموعِهَا بالتَّحَرُّر ورَسمَت اكثَرَ ابتِسَامَةٍ مُزَيَّفَة قَادِرَةً عَلَيها.

"س-سَعيدَةٌ لَكَ كَثيرًا، م-مَن هىَ؟ هل أعرِفُهَا؟"
"لا أظُن، لكِنَّنى قَد أحبَبتُهَا فِعلًا، لقَد غَيَّرَت حيَاتى كَثيرًا منذُ دُخولِهَا فيهَا، لا أعلَم ماذَا كنتُ سأفعَل بدُونِهَا حقًا.. لقَد احتَلَّت قَلبى بأكمَلهُ، هى تَك.."

"أُصمُت أرجُوك لا أحتًمِل!"
صَرخَتُهَا أوقَفَتهُ عَن استِكمَالِ حَديثَهُ.

"ماذا؟"
"قُلتُ لّكَ أُصمُت! ألا تَعلَم ماذَا تَفعَلُ بى كَلِمَاتَك هذه؟ أنتَ تَجرَحُنى عَميقًا وأنتَ لا تَدرى، إن كُنتَ ستُحِبُّ أخرَى لِمَ سَاعَدَّتنى وجَعَلتَنى هكَذا؟ لِمَ جعَلتَنى أقَع بحُبِّكَ بينَمَا تَقَع أنتَ لأُخرَى!"
"أنتِ مَاذا!"
"أنا أُحِبُّكَ أيُّهَا الأحمَق!"

ذِرَاعَاه اللتَان كَانَت دَائِمًا مَلجَأهَا وحَامِيَتهَا مِن العَالَم وكُلِّ مَا يُؤذيهَا، كانَت الآن أيضًا مَن شَفيَت جَرحَها.

"لَو كُنتِ انتَظرتى قَليلًا لعَلِمتى أنَّنى أتحَدُّثُ عَنكِ.. أنا أُحِبُّكِ أيضًا يا حَمقَاء!"

لَمْ يُعطِهَا فُرصَة للصَّدمَة فكَانَت شفَتَيهِ قَد سلَكَت طَريقَها لشفَتيهَا وانتَهَى الأَمرُ.

لَمْ يُعطِهَا فُرصَة للصَّدمَة فكَانَت شفَتَيهِ قَد سلَكَت طَريقَها لشفَتيهَا وانتَهَى الأَمرُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________________________

Turning | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن