الفتى المفقود

الجزء الخامس 🙎

وفي اليوم التالي كان زياد جالس على السرير المستشفى يتامل بطيور التي تغرد في الصباح الجميل وفجآة طرق الباب فقال زياد:  من ؟ فاجابته رجاء: انني انا فقال لها:  تفضلي فدخلت فكانت تبتسم ومعها بااقة من الورد وقالت:  اتمنى ان تخرج باقرب وقت فنظرت في أرجاء الغرفة ولم ترى احد فقالت بتساءل:  انني لا ارى راشد بعلمي انه كان معك ليلة البارحة الى اين ذهب ؟ فقال لها زياد وهو يبتسم: انه ذهب الى بيته يقول انه يريد الارتياح فقالت له: وهي ذاهبة الى النافذة:  اهاا ، حسنا، انتبه الى نفسك فانا ايضا ذاهبة الى اللقاء فنظر اليها وقال:  الى اللقاء .

وبعد انها كانت تتمشى بطريق المستشفى رات راشد يمشي ذاهبا الى زياد فذهبت اليه وهي غاضبة:  أنت!  اين كنت طوال هذا الوقت ولماذا لم تجلب معك خاالتي فنظر اليها نظرة مخيفة قليلا وقال:  ها ، انك فتاة مزعجة انني كنت متعب كثيرا وامي لن تستطيع المجئ لانها متعبة ايضا تعلمين انها امراة كبيرة في السن فنظرة اليه نظرة الاستخفاف قائلة:  حسناا.

فذهبت تكمل طريقها الى منزلها اما راشد ذهب الى زياد فقال له وهو جالس على اريكة:  ان الطبيب يقول ان موعد خروجك غدا فاستعد فقال زياد:  حقاا!  ولكن لما انت منزعج هكذا ؟فقال راشد: لا تشغل بالك فانت متعب.

فاتى اليوم التالي واتت رجاء مبكرا الى زياد فراته يجهز في ملابسه فاندهشت فاقتربت اليه وقالت:  هل انت سوف تعود الى المنزل ؟ فقال:  نعم انني تشوقت الى منزلي فنظرت اليه فتبسمت وذهبا وبعدها بمرور ساعات خرج زياد دون ان يعلم راشد فكان يتمشى في القرية وفي نفس تلك اللحظة راته رجاء فهي كانت تريد الذهاب لشراء بعض احتياجات فلاحظت زاد يتمشى في وسط القرية فاندهشت فذهب اليه فقالت : هي انت!!  ماذا تفعل هنا ما زلت متعب فكان هو في وسط دهشة لم يتكلم فقالت: ايها الفتى....  ايها الفتى....  ما بك ولكن زياد كان مدهوشا ولم يتكلم ولا نعلم ما سبب هذا. 

انتهى الجزء الخامس
اتمنى ان ينال اعجابكم
...........
الي عندي سؤال
ليش زيااد كان مصدووم ؟
وماهو سبب صدمته ؟
بدي توقعااتكوا ؟؟ 😄
............
سيتم تنزيل الجزء السادس
الاربعاء الجااي باذن الله😍😍