الجزء السابع 👦

510 27 4
                                    

فقالت له رجاء بدهشة كبيرة : مااااذا ؟ هل يعني انت... اخ راشد.... ال... المفقوود فأجابها وهو بحيرة وراسه في الاسفل: لا اعلم ، وايضا تذكرت اسمي فإنه زياد ، فنظرت إليه وهي غير مصدقة: كيف ذلك انك تملك نفس الاسم وانك حدثت لك نفس الحادثة فنظر اليها وهو في تفكير: هل يمكن ان اكون اخ راشد المفقود ؟! ولكن انا لم اتذكر سوى الحادثة واسمي لم اتذكر التفاصيل جميعها فأجابته رجاء وهي في وسط الدهشة ( اثناء نهوضها ) فقالت: انني لا علم لي فنظرت اليه واكملت: ولكن لا تقل لراشد شيئا لحتى تسترجع جميع ذاكرتك وان كنت حقا اخ راشد فلا اعلم ما الذي سيحصل لوالدته ان علمت بالأمر ، فنظر اليها ثم نهض وقال: ولكن اتذكر ان كانت توجد امراة انقذتني واتذكر وجهها ايضا تمااما ف أطال الحديث بينهما.

فعندما رجع زياد المنزل راى فتاة جميلة جالسة مع راشد فقال زياد: من تكون ؟! فاجابه راشد انها اختي الصغرى اسمها بشرى وفجاة توقف زياد عن تكلم وتذكر شيئا بسيطا عندما كانت فتاة تلاعبه وهو صغير فقال راشد: يا فتى.. يا فتى ما بك فقال زياد بعد ان ايقظه: لا شئ فذهب زياد ليرتاح اما راشد فنظر اليه تظرة غريبة كانه غير مطمئن من ناحيته .

ملاحظة صغير : " بشرى لم تفعل اي ردة فعل لانها تغير وجهه عليه او بالاحرى نسيته ". 😄

خلينا نكمل...

فأتى اليوم التالي فاستيقظ زياد فراى راشد جالس على الكرسي وامامه طاولة السفرة مليئة بالطعام فجلس زياد دون تكلم وفجاة راشد بدأ بالحديث قائلا: هل اصابك شيا اني اراك تغيرت حالتك بعد ان فقدت الوعي هل استرجعت بعض من ذاكرتك ؟ ها ؟ اجبني ؟ فنظر اليه زياد فتوقف عن الطعام قائلا: مااذا ؟! لم يحدث شيئا ولم استرجع شيئا من ذاكرتي ، فلا تقلق من ناحيتي ، ولكن لم يصدق كلامه.
وبعدها قرر راشد ان يبحث عن اهله مع زياد لانه يشك انه استرجع شيئا من ذاكرته ، فذهب معه الى اماكن عدة وهو في وسط المشي اصطدم بشئ فنزل فاطاله فالا بساعة لونها ازرق فكان بجانبه زياد ، فانصدم راشد قائلا بنفسه: انه ساعة اخي ولكن مالذي جلبها في هذا المكان ؟!! فعندما نظر اليها زياد فقال: اوووه.. انها ساعتي المفقودة.. بحثت عنها طوال الليل امبارحة ولم اراها.

انتهى الجزء الثامن
اتمنى يعجبكم
.......
قولولي صراحة شو رايكم بهذا الجزء ؟؟
شو تتوقعوا تكون ردة فعل راشد ؟
....
😊💛😍

الفتى المفقودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن