طفلة صغيرة...قدتبدو مرحلة طفولتها عاديه .

68 5 2
                                    

طفلة حالمة غارقة بالخيال ،تنتظر يوماً ان تبادر دميتها بالكلام كما في الافلام ،تنتظر من ازهار حديقتها ان تفرح لمرورها ،تعشق الحوريات والحوريات الفراشات .
انها الصغيرة "سامبا"
اصلها من البرازيل الى انها ولدت في الولايات المتحده الامريكيه هناك في ولاية "هيوستن" الامريكيه
في كنف عائلة اغرقتها بالدمى التي كانت تشكل جزءٍ كبيراً من عالمها .
مرت سنوات "سامبا" السنة تلو اخرى
من الطبيعي لفتاة تمتلك خيال سامبا ان تهتم بالرسم ، بالكتابة ،بكل تلك الهوايات الحالمه .

مرت ايام سامبا
اكملت الثانويه وتتحضر لنتائجها المرتقبه ..!
ظهرت النتائج وانضمت لجامعة لا بأس بها بل انها جامعه جيده نظراً للدرجات التي جمعتها وقُبلت فيها لتصبح مهندسة مدنيه .
لقد افرح الامر سامبا فقد تحقق حلمها بعد جهد ،توتر وخوف كانا ياخذا منها مأخذ..
حسناً ها هي "سامبا" في ليلة مُقمرة تجلُس على سريرها الذي بجانب نافذه كبيرة تُراقب القمر وتتأمل نجومهُ غداً هو يوم "حفلة التعارف"   لقد مضى اسبوعان على ارتيادها الجامعه .
لقد تعرفت ع بعض الاشخاص لا بأس بهم ،اثناء التعامل معهم كُل يوم،
كما ان هناك "باتي" "دين" و"هاندا" اصدقائها من المدرسه ..
كانت النسائم تهب لنافذتها لتدع  الستائر تتطاير كما ان خصلات شعرها التي تطايرت على وجهها ،
ابعدت الخصلات من على وجهها واطلقت زفرة وهي تنظر للقمر
اشاحت بنظرها عن السماء لتغلق النافذه وتخلُد الى النوم فبأنتظارها يوم مهم .
في صباح هيوستن الندي كان هناك ضباب في الانحاء استيقظت سامبا على صوت المنبهه على هاتفها
محاولة ان تحصل ع غفوة لكن دون جدوى لقد تطاير النوم من عينها بعد ذالك الصوت المزعج
اوقفت المنبه واستعدلت في جلستها التفتت الى النافذه وهي تتأمل نهضت بعدها لتأخذ حماماً
استعدت بعد ذلك متأنقه ليوم مهم ، كانت الساعه تشير الى 8:30
يجب ان تكون في الجامعه عند ال9
وضعت السماعات في اذنها وحملت حقيبتها لتنطلق
خرجت مسرعه كان الجو جميلاً هادئاً رغم حركة السير المزدحمه ، هاهي في المحطه بأنتظار قطار "المايترو "
ها قد وصل وبدأت الناس تستقله بزحمه عارمه جلست ع المقعد وهي تستمع الى الموسيقى اخرجت كتاب صغير من حقبتها وبدأت تقرأ بصمت من بين كل ذلك الضجيج.
فنجحت بخلق عالماً يُناسبها ،
كانت ترفع رأسها بين حين واخر وتُزيل السماعات لكي لا تفوت المحطه التي تُريد.
ها قد وصلت الى المحطه الاخيرة نزلت واستنشقت بعمق ..وكانها تدخر هذا لهواء .
مضت بجينز اسود وستره سوداء ايضاً تحتها قميص بلا كمين ابيض بسيط،
بينما كانت كلا من حقيبتها المتدليه من على كتفها وحذائها ذات الكعب العالي بلون خمري
نظارت كبيره تغطي جزء كبير من وجهها بينما كانت ترفع شعرها ذيل حصان بطريقه جذابه كان متدلي حتى منتصف ظهرها بلون بني .
لطالما كانت انيقه هكذا دائماً الا نها متناقضه رغم انها فتاة حالمه وخياليه ،الا انها لديها من الغرور وعدم الاتزان في بعض الامور والتهور ما يبعد الاخرين عنها بعض الشيء،
لازالت هناك زحمه كانت الناس كالنمل تدب بحركه سريعه على الارصفه
لما يبق لهل لتصل الى مشارف جامعتها سوا ان تعبر ذالك الشارع
وهاهي تضع خطواتها بغرور بقوام ممشوق الا ان  لفت انتباه تُلك المستبده رُغم انها لم تُوقف الموسيقى التي تصدح بأذنها بعد لقد كان هناك صوت غير الموسيقى قد وّصل أذنها :
Runway ,moveeee...

بعد تلك الكلمات لم تعي او ترى شيئا غير السواااااد.

.
.
.
.
.
انتظروني ببارت جديد

تُولد مِنْ جَديَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن