في صباح اليوم التالي ...
: صباح الخير سيد " بيث" .
: صباح الخير " بيلي " هل هناك اي تطورات في حالة " سامبا " .
: لا .
بعدها سألها حول اوضاع المرضى الذي يشرف عليهم وتقوم بيلي بمتابعة حالتهم .بعد عدة ساعات استيقظت سامبا على اصوات حركه بالقرب منها كانت بيلي تستعد لاعطائها العلاج
: صباح الخير ،انسة سامبا .
: هل حل الصباح .
: نعم، انه الصباح .
: لما لا اتذكر شيء ،لا لا اتـ ...لا اتذكر اي شيء!! . كيف حدث الحادث! وكيف جئت الى هنا ؟، كما اني لا اتذكر اي شيء قبل الحادث تماماً!!؟: اوه ، عزيزتي سامبا هوني عليكِ لا تقلقي حيال اي شيء ، لا تتعبي نفسك بالتفكير حول اي شيء ، يجب ان تتحسني .وهذا هو الاهم من كل شيء اخر .
: هل تعرفين من اكون !!!
: لا ... قالتها بنبرة حزن وهي تضع يدها على يد سامبا .
: اذاً ، لما تُعاملينني هكذا .
: لم افهم ؟؟؟
: انكِ , لطيفه جداً معي .
ضحكت بيلي
: لانكِ ،فتاة لطيفه وجميله ايضاً.
سامبا باستغراب
: هل ابدو هكذا مع الضماد ايضاً .
ضحكت بيلي بقوه
: اها ، يبدوا انكِ قد تحسنتي لطالما بدأت بالمُزاح.
عندها بحثت سامبا عند يد بيلي لتمسكها وضعت كف بيلي بين يديها وقالت .
: اخبريني كيف ابدوا ، مالذي اصابني؟
: سامبا، ارجوكِ ليس انا من يجب اخباركِ عن حالتكِ سأُنادي الطبيب بيث هو فقط من يمكنه ان يشرح لكِ .
بينما كانت بيلي تتوجه نحو الباب قالت سامبا بفتور
: لما هل انا بحالةٌ خطرة !! يصعب عليكِ شرحُها!!
استدارت بيلي وهي تمسك بمقبض الباب
: سانادي عليه لا تقلقي .
اوصد الباب .......: سارا ، مهلاً هل رأيتي الطبيب بيث .
: لاااا.
اخذت تبحث في الارجاء دخلت غرفته لم يكن هناك من احد ...
: مايكل ، مايـك..
: اهوو ، مرحباً بيلي مالامر .
: اسمع توقف عن المزاح الان اين يمكنني ان اعثر على الطبيب بيث .
: اعتقد انني لمحته في الطابق 4.
: حسناً ،شكراً لكَ
: اراكِ لاحقاً .
توجهت بيلي الى المصعد
هاهي الان في الطابق 4.
: حضرة الطبيب براون ،هل رأيت السيد بيث.
: في اخر الممر غرفة رقم 223.: حسناً ، شكراً لك .
توجهت مسرعه الى هناك
طرقت الباب ودخلت
كان بيث يقوم بمعاينة احد المرضى .
: حضرة الطبيب بيث .
بيث بين ماهو يتفحص المريض
: ما الامر بيلي.
: هل يمكنك بعد ان تنهي عملك هنا ان تمر الى غرفة المريضة سامبا .
: هل هناك اي تطورات .
: انها تتسأل حول وضعها.
: حسناً ، يمكنكِ المغادرة .
بعد ان انهى بيث عمله هم بالمغادرة
كان عليه ان يقوم ببعض الاجراءات توجه الى قسم الطوارىء بعدها الى غرفتهِ حيث وضع بعض الملفات في مكتبه بينما القى نظرة على ملفات اخرى وهاهو الان يتوجه الى غرفة سامبا
وضع يدهُ على المقبض ولكن استوقفه احد زملائه الاطباء يستشيرهُ بأمر ما .
بعد ان انتهى ادار المقبض وفتح الباب لكن ....
لم تكن بالغرفه اتسعت عيناه طرق باب التواليت لكن لم يرد عليه احد
: سامبا ، سامبا هل انتِ بالداخل سافتح الباب .
لكن لم تكن هناك ايضا خرج مسرعاً القى نظرة على الممرات المحيطه بغرفتها كانت خاليه
: بيلي بيـ.... مايك اخبرني اين بيلي..
اذهب واحضرها فوراً
: حسناً .
الا أن بيلي خرجت من احد الغرف في الممر وتفاجات بحالة كل من مايكل وبيث
: مالامر !!!
بيث بعصبيه
: بيلي مالذي تفعلينه بحق السمااء.
اين هي سامبا
نظرت بيلي اليه بتعجب : أليس في غرفتها
صرخ بيث
: لاااا أليس هذا من مسؤوليتكِ انتِ ..
ازداد الوضع تشنجاً عندما ظهر
" روبنسون " و" سام"
تعكر وجه بيث وتلعثم
عندها همس لبيلي بنبرة تهديد
: الان ، ستبلغين امن المشفى وتبحثين عنها في الارجاء بسرعه
بيلي وهي تنظر الى قدميها
: امرك حضرة الطبيب.
: مالذي يحدث حضرة الطبيب .
: سيد روبنسون اهلا بك
وصافحه ..
: اهلا بك ، " سام " شقيق سامبا
: اهلا بك
: مرحبا ..رد سام وهو يتصنع الابتسامه
اردف روبنسون : سنلقي نظرة على سامبا لعلها استيقظت
بيث بارتباك شديد : لا. بعدها تنبه الى ردة فعلهُ فأكمل لا يمكن الان لقد اعطيناها العلاج تواً لن تستيقظ تفضلا معي الى مكتبي نتحدث بهدوء
نظرا سام وروبنسون لبعضهما
: حسنا .
توجها الثلاثه الى مكتبه
فتح الباب مشيراً اليهما بيده ليدخلا
جلسا ع مقعدين امام مكتبه بينما جلس هو خلف المكتب
في هذهِ الاثناء كانت بيلي ومايكل يبحثان بهلع عن سامبا كذلك الامن
: بيلي ، انا سابحث في الحديق الخلفيه لعلها هناك عليكِ انت تاتي معي فانا لا اعرف شكلها.
بيلي بخوف
: حسناً مايك ،
هرولا نحو الحديقه بدأ ينظران الى وجوه الجالسين
لم تكن بينهم
بيلي بعيني تملؤها الدموع
: اين ساجدها الان !!؟
: اوو بيلي لا تقلقي سنجدها.
: سأخسر عملي
: لا
أنت تقرأ
تُولد مِنْ جَديَد
General Fictionقصة الفتاة سامبا التي فقدت ذاكرتها فقُلبت حياتها وتوالت الاحداث عليها فولدت من جديد ......