تُولد مِنْ جَديَد

بارت 9√

سارت كاتي باتجاه الغرفه حيث تمكث سامبا و روز ادارت المقبض ودخلت لقد كانت روز منشغله بتصفيف شعر سامبا غير متنبها لوجود كاتي
كانت كاتي ترتدي فستان قصير باللون الذهبي تتضح انحنائات جسدها من خلاله
مرتديه عقد من الكرستال يتدلى على جيدها الابيض وحذاء ذو كعب عالي باللونين الاسود والذهبي مصففه شعرها للخلف مع مساحيق تصفيف مناسبه لحفلة شواء ،توقفت وهي تتامل منظر شقيقتها الكفيفه وابتسامة ساخر رُسمت على محياها
اقتربت منهما اكثر فقبلت وجنتي روز ونظرت الى صورة سامبا المنعكسه على المرأة وضعت كلتا يديها على كتفي سامبا وهمست
: اووو سامبا ،سامبااا تبدين بحالة جيده .
استغربت سامبا فلم تتعرف عليها فهي لم تلتقي شقيقتها ابدا بعد الحادث ....
فاردفت روز
: عزيزتي سامبا انها شقيقتكِ المشاكسه كاتي .
ابتسمت سامبا مرحبه بها
: هل اتيتي حقاً ، رائع * وفتحت ذراعها لتُعانقها
فعانقتها كاتي ودمدمت
: نعم اتيت !!
رفعت جسدها الذي احنته لتعانق سامبا
: روز ، اخبريني هل انا وكاتي نشبهه بعضنا ..
قبل ان تحاول روز ان ترد ردت كاتي
: ههه عزيزتي ماامركِ ، لا نحنُ مختلفتان توقعت انكِ فقدتي الذاكره لم اعتقد انكِ لا زلتِ تحتفظين بعقدة " ان تُقلديني " .
اتسعت عينا روز مستغربه من طريقة حديثها مع شقيقتها و قد تكون سامبا فتاة مغروره ومتكبره الا انها تغيرت كما ان كاتي هي من تحاول تقليد سامبا وليس العكس
فاطرقت بهدوء يخفي الغضب الذي يجتاحها لطريقة كلامها مع شقيقتها
: كاتي حبيبتي ، يجب ان تتحدثي بأدب مع شقيقتكِ الكبرى . صمتت برهه ثم اكملت
: سامبا تبدين رائعه كما انكِ تبدين اجمل مما سبق ، اما كاتي لا تزال كما هي ؟؟
الامر الذي جعل كاتي تشتاظ غضباً لما تُلمح هذهِ .
: حسنا هيا لا نتاخر لقد حضر الضيوف .
قالت روز هذا وهي تحيط بذراع سامبا لتحثها على النهوض
نزلت الاثنتان وخلفهما كاتي
لقد كانت سامبا تبدو رائعه بفستان سهره طويل احمر اللون وعيناها العسليه بمكياج سموكي كشموع تتلألأ في الليالي وعيون الجميع معلقه عليها مبهوره من جسدها المتناسق وبشرتها الناصعه بياضاً ورموشها الكحيله بينما روز الى جانبها متعلقه بذراعها ترتدي فستان اسود قصير وحذاء فضي تضع القليل من مساحيق التجميل التي تزيد جمالها رونقاً ، شعرها الذهبي منسدل على ظهرها .
تقدم سام نحو سامبا مقبلاً ذراعها واخذها بحظنه
بينما تقدم باتريك بعد ان قبل يد وراس سامبا نحو روز وسحبها الى جانبه بينما اكتفى روبنسون بالنظر الى سامبا بعينين فرحتين بجمال صغيرته
وقفت كاتي بجانب والدها مثبته نظرها على سامبا
احاط روبنسون بذراعه كتفها
: كيف حالكِ كاتي ؟
: بخير * لم تكترث بالنظر لوجه والدها حتى

نظر روبنسون بالاتجاه التي تنظر به كاتي
: لقد تحسنت سامبا كثيراً ،شكراً للقدير
ادارت كاتي بنظرها على والدها
: اوو حقاً ، يجب ان نُقيم صلاة شكر لاجلها .
هتف روبنسون بجديه وهو يهز راسه بعينين متسعتين
: حقاً ،فكرة رائعه !! ما رائيك بالاحد القادم في الكنيسه.
نظرت كاتي باستياء واشمئزاز
الا ان روبنسون لم يكترث او ينتبه لانزعاجها البادي على وجهها
كانت سامبا متعلقه بذراع سام حين ما بدأت الموسيقى بالعزف فدعاها سام الى ساحة الرقص انظم اليهم الجميع بعد دقائق بعد عدة رقصات طلبت سامبا من سام ان يعودا الى طاولتهما

: سامبا ، سااحضر شيء بارد تشربيه
اومئت سامبا له بالموافقه
شعرت سامبا باحدهم يقترب منها
لامست يد احدهم يدها ابتسمت ظاهرياً وارتعدت لانها تجهل من لامس يدها
: ساام .
الا انه لم يرد عليها
: سام ،هل هذا انت ؟
سحبت يدها بقلق الا انه شد يدها مقربها من فمه وقبلها قبله ساخنه رجف لها قلبها
ابتلعت ريقها وهمست بصوت كاد ان يتلاشى من شدة توترها : سام ارجوكَ هل هذا انت .
رفعت يدها تبحث عن وجهه كان يبدوا فارع الطول لامست اناملها صدره العريض الذي يصعد وينخفظ لسرعة تنفسهُ كانت كلما لمسته يزداد اضطراب دقات قلبها وقلبه لمست وجهه لحيته شفتيهِ كان ينبث انفاساً حاره من فمه وكأن بُركان بداخله يحترق
همست بنفس منقطع
: من تكون ؟؟ اين سام !؟
لم تشعر الى وقطرات ماء دافئة لامست اناملها
كانت دموعه !!
الامر الذي زاد توترها
: هل تبكي؟؟ ما خطبكَ ؟ تكلم ارجوكَ.
امسك بكلتا يديها براحتيه واضعا اياها على شفتيه وبكى بحرقه .اخذت تجفف دموعه باناملها راجيه منه ان يتوقف عن البكاء
: ارجوكَ ...توقف .
الا ان رجائها لم يجدي نفعاً
: اسمع لستُ لدي اي فكرة من تكون !! كما انني لا اعلم سبب بكائكَ لكن ارجوك توقف .
هاهو صوت سام
: عزيزتي ، سامبا اخذها بحظنه
دفنت راسها بحظنه بينما لازالت تسمع نشيجه .
همست بصوت مرتجف .
: لما يبكي ؟ من يكون .
: دين تمالك نفسك ؟ مالذي تفعله ؟؟
: سام من يكون ؟
: لا تقلقي عزيزتي ،عندها صرخ سام بصوت حازم فليأخذه احد من هنا باتريك …
لبى باتريك طلب اخيه ممسكاً بذراع دين مخرجاً اياه في الهواء الطلق
بينما تجمهر الجميع حول سامبا
لا زالت كاتي تجلس على طاولتها تراقب من بعيد ذلك الشاب الذي يجهش بالبكاء الذي سرعان ما لحقت به كل من هاندا وباتي
.
.
.
.
.
هالبارت تاخرت حته نزلته لان مجان عندي نت ومشغوله لهذا مكدرت اطول بي اكثر
شكرا لصبركم عليه😏