ما الذي حدث

32 3 0
                                    

استعادة سامبا وعيها شيئا فشيئاً .
غير انها لم ترى شيئا الى الأن غير السواد ،
عندها حاولت ان تتكلم الا ان كان هناك الم يحيط بفكها حاولت جاهده
: اااايـ ااين أنا؟؟  هل من احد ....
الا انها لم تستطيع ان تقول شيئا اخر تفاقم الالم .
حاولت ان تستدرك اين هي لِما لا ترى شيئا ؟
اخذت ترفع يدها شيئاً فشيئاً بدأت تتلمس وجهها كان هناك ضماد حول عينيها عندها عرفت انها قد تكون في المشفى .
استجمعت نفسها وصاحت،
:هل ..هل هناك من يسمعني ،هـ...
:مرحباً ، انا هنا لا تقلقي ،كما لا يجب ان تجهدي نفسك.
:من تكون؟
: لا تخافي انا الطبيب ، طبيبكِ ، الذي يشرف عليكِ .
عندها برز صوت اخر
: ما الذي حصل ايها الطبيب ! هل هي بخير ؟؟
: لا تقلق ! بل يجب ان تفرح فقد استعادت وعيها.

اكتفت سامبا بالصمت حينها تنصت لما يتحدثان به هذان الاثنان الذي لم تستطيع ان تراهما
قالت بسرعه وكانها الان تذكرت
: لما ذلك الضماد حول عيني ؟ اين انا ؟ مالذي اتى بي الى هنا ؟
:أهدئي سامبا انتي بخير هنا.
اردفت :
سـ سـا...سـامبا !!!! هل ادعى سامبا .!!!؟
:مهلاً الا تتذكرين اسمكِ ؟ اردف الطبيب
بينما قاطعه الاخر
:ماذا ؟ ماذا تقول ايها الطبيب هل فقدت ذاكرتها ايضاً ؟؟
: اهدأ هذا ليس وقته ؟؟ دعني اتفحصها يمكنك الانتظار في الخارج .
:لا لا يمكن ، لن اتركها .
:ارجوك ، عليك ان تهدأ  تمالك نفسك.
قاطعتهما سامبا
: من انتما ؟؟ اخبراني ما الذي حصل ؟
:ارجوك ، سيد روبنسون انتظر في الخارج ريثما اتفحص المريضه ..
بعد لحظات من الصمت
شعرت سامبا ان احدهم يجلس على طرف السرير
:عزيزتي ، ايمكنكِ ان تخبريني اسمك !
: أسمي ؟  
: اها ، أسمكِ اخبريني .
:لكن .... مهلاً أسمي كيف لي ان انسى أسمي ..
حاولت ان تجلس الا ان الطبيب
:لا ، سامبا لا يمكنكِ التحرك الان ابقي مُستلقيه..
:ها ، انظر اسمي سامبا انت قُلت .. حتى ان الرجل الذي كان هنا ناداني بهُ !!
: الرجل ؟ هل هذا يعني انكِ لم تستطيعي ان تتعرفي عليه ايضاً؟
سامبا بهدوء مطلق
: لا .
برهة من الصمت
انتفض بها الطبيب واخذ يعبث حول سامبا الا انها لم تكن تعرف بما يعبث
عندها شعرت بأن السرير يرتفع بها حتى اصبحت بوضع الجلوس تقريبا بعدها اخذ الطبيب يضع بعض الوسائد خلف ظهرها
: هل هكذا جيد ؟
: نعم ، شُكراً لكَ .

هل مازلت هنا ؟
: سأتركك لترتاحي قليلاً لدي بعض الاعمال انجزها ساجعل احدى الممرضات بالقرب منكِ ان احتجتي لشيء .
عادت سامبا الى السكون والظلام من جديد اخذت تفكر من تكون هي ؟
وما الذي اوصلها لهذا الحال ؟
الا ان الامر لم يجدي نفعا لم تتذكر شيء فعلاً .
من سيجيبها عن هذهِ الاسئلة ان كانت هي نفسها ليس لديها اجابه ! انها تجهل اسمها ، عينها معصوبه ، لا تستطيع التحرك ، ولا تعي من تكون .
شعرت باحدهم يقترب ثم همست بصوت رقيق .
: مرحباً ، انا بيلي الممرضه سأعطيكِ علاجكِ وأُجدد لكِ المصل .

بينما اخذت ترتشف الداوء الذي كانت تساعدها الممرضه في تناولهُ .
امسكت بيد الممرضه
: هل تعرفين لما انا هنا ؟
: عفواً .
تكلمت سامبا بالحاح

تُولد مِنْ جَديَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن