توقفت السياره بصخب كبير جعل كل الماره يلتفتون نحو السياره الزرقاء ..
ترجل بيتر مسرعاً ليفتح الباب لجوليت التي اكتسى وجهها بالحمرة تحتظن حقيبتها
نزلت هي الاخرى همس بيتر : لا يرتاد هذا المقهى اي احد نعرفه لذا لا تقلقي حيال شيء
ابتسمت جوليت بخجل وتقدمت خطوات تنظر حولها الى هذا المقهى الفاخر القت نظره على وجوه رواده واستنتجت ان جميعهم من اصحاب الطبقه الراقيه حضروا برفقة عشيقاتهم ،زوجاتهم ، او لقاءات عمل ...
استقبلهما النادل عند الباب مرحباً ببيتر وكانه زبون اعتادوا على الترحيب به .
سحب الكرسي مشيراً لها لتجلس .
لقد كانت تشعر بالخجل كثيراً فتشعر وكان انظار الجميع عليهم اضافه لذلك هي لم تخرج برفقة شاب مسبقاً حتى لم يدعوها احد للخروج ...وشاب مثلا بيتر
الشاب الاكثر شعبيه لم تشعر بأذنيها التى اكتنزت باللون الاحمر وبيتر الجالس امامها يتأمل تفاصيل وجهها لم تستطع ان تبادله النظر كانت تنظر على حقبتها التي تضعها في حجرها وتفرك اناملها
قاطعهما النادل .
: تفضل سيد بيتر ،تفضلي انسة...؟
اسرع بيتر قائلاً : جوليت ...صديقتي المقربه ..
ونظر اليها مبتسماً
الامر الذي زاد من خجلها لقد قال عنها صديقته المقربه لم تصدق حتى كانت شاردة الذهن بوصفه لها بصديقتهُ المقربه ممسكه بقائمة الطعام بين يديها .
اخفظ بيتر قائمة الطعام التي بين يديه ينظر اليها يبدوا انها لم تختار شيء بعد
همس : هل تودين ان اختار لكِ .
ارتعدت جوليت فور سماعها صوته فخبطت شمعدان كان موضوع على الطاوله .
: مالامر يبدو انكِ كنتِ شاردة الذهن .
: اوو ،لا . اااقـ ...ااقصد نعم * قالت هذا وهي تمط فمها لقد تنبه لذلكَ سحقاً خرقاء نعتت نفسها كثيراً بداخلها
الامر الذي جعله يضحك مقهقهاً على تصرفاتها الطفوليه قال لها وهو يحاول ان يكتم ضحكته
: ايمكنكِ ان تعيدي ما قلته.
نظرت جوليت اليه باستغراب هل يسخر منها ؟؟
: انا اسفه لـ...لقد كنتَ افكر ..* رفعت يدها في الهواء وهي تحاول ان تشرح له شيء ما ..دون جدوى لم تجد شيء تقوله .
بينما انفجر بيتر مرة اخرى ضحكاً .واضعاً كفه على فمه ليكتم صوت ضحكته عندها اتى النادل
: هل اخترتما شيئاً .
امسك بيتر نفسه وهو يقول
: ااانا.. سأخذ كابتشينو المعتاده اما جوليت * ونظر اليها وهو يحاول ان يمسك ضحكاته لم تطلب شي بعد ..
نظرت جوليت بغضب يتخلله خجل من تصرفات بيتر وسخريتهُ
: حسناً اي شيء بارد سيكون افضل
: هل تودين العصير الخاص الذي تقدمه المقهى
: ممكن .
ضل بيتر يتفرس بها بصمت
بينما هي كانت تنظر الى الشمعدان وتحرك سبابتهُ عليه .
حضر النادل ما طلباه وتركهما
همس بيتر وهو يحرك اصبعه على الكوب الذي امامه
: جوليت اود ان اطلب منكِ شيئا ..
كانت نظرته جاده
تركت جوليت ما بيدها تستمع له
: مالامر قُل…!
: اود ان تخرجي مع گلوي و كاتي
نظرت جوليت باستغراب بعد مافعلنه هل هي من عليها ان تصالحهما ؟
تعكر صفو جوليت بعد هذا الطلب الغريب
: هل احضرتني الى هنا من اجل كاتي !!
نعم كانت كاتي على حق فانتم اصدقاء اساساً من أنا ...* اخذت تضع حقيبتها نهاضه
بينما امسك بيتر يدها يمنعها من النهوض
: مااخطبكِ ؟
شدة قبضتها وبنبرة حاده : لا شيء فقد تذكرت اني لدي موعد مع احدهم علي العوده
: لم انهي كلامي بعد !! * شد يدها لتجلس واشار بعينيه لها
فرضخت لامره.... اعادة الحقيبه الى حجرها
: اسمعي ليس هناك اي علاقة تجمعني بكاتي اخبرتكِ مسبقاً .كل مااريدهُ منك لتساعديني بامر لا يمكنني البوح بهِ .
نظرت جوليت نحوه وهي تضيق مقليتها
فهمس رداً على نظارتها المتسائلة
: ثقي بي ، خروجكِ معهما كلتاهما ليس من اجل ان ترضيهما (صمت قليلاً ثم وضع يدهُ على كفها التي كانت تضعه على الطاوله) بل لتُساعديني انا
لا تزال مستغربه من طلبهُ ،لكنها ستساعدهُ بل فعل يبدوا صادقاً بطلبهُ .
همست وهي تسحب يدها من تحت يدهُ
:حسناً ،كما تُريد..
ثم اردفت مسرعه
: بما انك لن تستطيع اخباري عن السبب الان الا انك ستخبرني بعد ان تحقق مطلبك
ابتسم وهو يقول : لكِ هذا ، ستنفذين ما طلبت اليوم مساءٍ * قال هذا متسائلا بعدها قال بنبرة رجاء : ليس لدي وقت لتاجلهِ
ابتسمت : حسناً سادبر امري معهم .
: اذاً هل لي برقم هاتفكِ لاتأكد من نجاح الخطه !!
اومئت لهو بالايجاب ثم دونت رقم هاتفها على ورقه اخرجتها من حقبتها ودفعتها لهُ .
أنت تقرأ
تُولد مِنْ جَديَد
Narrativa generaleقصة الفتاة سامبا التي فقدت ذاكرتها فقُلبت حياتها وتوالت الاحداث عليها فولدت من جديد ......