تُولد مِنْ جَديَد

بارت 7 √

.
.
في المطار***
طفلان صغيران في عمر الخمس سنوات تؤمان بشعر بني مائل الى الاشقر عينان خضراوان كالزجاج رموش كبير تحيط بعينيهما احدهما يرتدي نظارات طبيه ،...
يرتدي كل منهما قميص مطرز بمربعات مفتوح الازرار تحته تيشرت بلون الاحمر مما يزيد من تورد وجنتيهما ،وبنطالاً ازرق ،
   نزلا من الطائرة تواً يُلاحقان بعضهما يبتعدا في حين يعودا يلتفتان خلفهما بأنتظار……
امرأة فارعة الطول ،متناسقة الجسم ، شعر اشقر ذهبي تلفه كعكه جانبيه خلف اذنها تزينه زهره حمراء عينين خضراوتين واسعتين وانف طويل ذو رفعه جميله تزيدها جاذبيه ، بشره بيضاء تُأطر هذا الجمال والملامح الكنديه باطار مميز ، مرتديه تنوره تصل حتى اسفل ركبتيها بلون احمر ،وستره مخططه افقياً بلون الابيض والاسود، تحته كنزه ذو رقبه بلون اسود ،يُحيط بها سلسال ناعم من الذهب الابيض تتوسطهُ نجمه صغيره ، حذاء ذو كعب متوسط الارتفاع اسود مستدير من الامام .
تتمايل بخطواتها بينما تدلى حقيبة يدها السوداء من على ساعدها كان يسير خلفها احد عمال المطار بعربه لنقل الحقائب كانت تضع بها ثلاث حقائب متوسطة الحجم.
رسمت ابتسامه على وجهها ما ان رأت باتريك يحتظن الاولاد ما ان اقتربت منها حتى برز صفاً من لؤلؤ مبتسمة ابتسامتاً عريضه ، توردت وجنتيها ،ولمعت عينيها التي تلألأت كالزجاج .

باتريك الذي كان يجلس على ركبتيه وهو يحتظن " باز" و" طوني" .ويشمهما نهض ليُعانق زوجته وهو يُكاد ان يطير من الفرح لوصول عائلتهِ ارتمت روز بحظنهِ وهي تضع كف يدها على رأسه من الخلف واليد الاخرى تمدها على ظهرهِ ، بينما كان باتريك يضع كلتا يديه على خصرها ودفن وجهه في رقبتها يستنشق عطرها ...
همست روز
: أشتقت لك * وابتعدت قليلاً ناظره في عيناه العسليتان ،بينما كان كل من باز وطوني يدوران حولهما .
رد عليها باتريك بابتسامة واسعه ممسكاً بيدها
: هيا لا بُد وانكِ متعبه ،* ابتسمت له و ضلت تتامل وجههُ بينما هو اخذ ينادي على طوني وباز .
الذي حالما انصاعا لامره وتعلق طوني بيديه وباز جرى نحو يد امه متعلقاً بها
كان عامل المطار يلحق بهما بهدوء…

كان يتطلعا ببعضهما بين الحين والاخر استدار باتريك نحو العامل مشيراً الى سيارته فاسرع العامل نحوها بعد ان اخذ المفتاح من باتريك
بعدها فتح باتريك الباب لزوجتهِ لتصعد ،وبعد ذلك قام بفتح الباب الخلفي لولديهِ فصعد الاخران بهدوء .
اعطى اجرة العامل وهو يشكره بينما اسرع ليجلس خلف المقود ،
كان كل من روز والولدان يضعا حزام الامان
مدت روز ذراعها متمسكه بيد زوجها الذي نظر لها بحب عارم وانطلقا ….
عندما وصلا الى المنزل كان روبنسون بانتظارهما عانقته روز بينما القى كل من طوني وباز التحيه على جدهما فهما مستغربان قليلاً فهذهِ اول مرة يلتقيان بجدهما وجهاً لوجه حيث كان يعرفان بعضهما من خلال "السكايبي" دلفا باز وطوني الى غرفة سامبا وكاتي مؤقتاً ليناما كانت الساعه تشير الى 9:30 مساءٍ . بينما اخذت روز تستحم وتغير ثيابها عندما خرجت من الحمام كان باتريك قد نقل الحقائب الى غرفتهِ . القت بجسدها على السرير بعد ان سرحت شعرها فدخل باتريك همس بصوت حنون
: احبكِ .
: وانا ايضاً * ابتسمت بتعب
القى باتريك بجسدهُ جنبها بعدها استدار ناحيتها مقرباً وجهه من عنقها يستنشق شعرها وعطرها طوق خصرها بيده
امالت روز وجهها ناحيته ايضا وقبلت وجنته فبادر هو بقبله سريعه على شفتيها ...
****في الصباح