بعد أن استطاع ذلك الشخص إحكامي ، قادني إلى المكان الذي يريده ، في غرفة مظلمة لا يوجد بها سوى ضوء خافت يقف قبالتي ذلك الشخص الذي قام بخطفي في حين أجلس أنا على الكرسي مكبل اليدين و القدمين ، يقف ذلك الشاب يدخن سيجارته و يأخذ رشفة من كأس الويسكي خاصته و يستنشق و ينفث سيجارته ..
_ أنا كرولو يونايدا ، قاتل مأجور أو يمكنك القول بأنني مرتزق يعمل لصالح جيك يوليو .. قالوا لي بأنك شخصٌ ذكيٌ جداً و لكن سهولة اختطافك تعطيني انطباع عكس ذلك !
_ هاه هاه ، ظننتُ بأن مارغريت هي من ستقوم بذلك ! إذن كما قال السيد مارك ، استنفرت شركة ' .. ' بأكملها من أجلي ، هاه هاه !
ينفث دخان سيجارته ثم يلقيها على الأرض و يطفأها بقدمه متنهداً يدور حولي حتى أصبح خلفي مباشرة يضع يده على كتفي ..
_ همف .. لا تقلق ستأتي مارغريت بعد قليل من أجلك ، بالإضافة إلى ذلك لم تستنفر الشركة بأكملها من أجلك ! أنا من طلب من السيد جيك أن تكون مهمتك لي لأرى مدى مهارتك .
و بعد كلامه هذا يقوم بخلع معطفه و يضعه على كرسيه و يثني أكمام قميصه حتى كوعه و يقترب أمامي يقول :
_ الآن دعنا نستمتع قليلاً !
و يقوم بلكمي على وجهي عدة مرات حتى سالت نقطة دماء من شفتي السفلى لأقوم بامتصاصها بلساني مبتسماً ، حتى بادلني كرولو تلك الابتسامة بخبث قائلاً :
_ هاه ، هذه البداية فقط و أرى أن الاستمرار بهذا الشكل ليس ممتعاً أليس كذلك ؟
ليقوم بتعليق السلاسل الحديدية على حديدة معلقة بسقف الغرفة ثم يدليها قليلاً ليفك قيودي و ربطي على السلاسل لأصبح معلقاً ، و أثناء قيامه بفك الحبال التي كنت مكبلاً بها و ارتخاءها قليلاً سحبتُ يداي مسرعاً من الحبال اركله على بطنه بقدمي ليندفع إلى الخلف ثم اكور قبضات يداي مستعداً لمهاجمته ..
_ الآن أرني قوتك حقاً و نازلني بشجاعة .
_ يا لك من فأر صغير ، هاه هاه .. سأريك كيفية العبث مع كرولو !
و يكور يداه ثم يركض نحوي مهاجماً يوجه قبضة يده اليمنى ليلكمني لأتفاداها و امسكها لالكمه على معدته ليستفرغ على الأرض من شدة الألم ، و ينهض مسرعاً يهاجم مجدداً مكوراً يده اليسرى لاحاول صدها بيدي و لكنه كان مباغتاً هذه المرة حتى هاجم بقبضة يده اليمنى و قام بضربي على وجهي لأرد له ضربته على وجهه ثم أهاجمه بيداي اطيحه ارضاً و أضع ثقل جسدي عليه و اكور يداي مستعداً لضربه على وجهه و لكن شيئاً ما حدث فجأة !
... افيق من نومي لأرى نفسي معلقاً بتلك السلاسل ، رأسي من الخلف تؤلمني ، كيف حدث ذلك !
و ما هي إلا ثوان حتى فُتح الباب و دخل أحدهم ، كان عريض الجسد ذو شعر رمادي ربما في الثلاثين من عمره يرتدي كنزة سوداء اللون و بنطال جينز أسود اللون و يأتي خلفه كرولو حيث يقول و هما يسيران ..
أنت تقرأ
تيو و المافيا || مكتملة
Actionتيو غلانتي تقوده مغامرة الانتقام لوالده إلى مغامرات أخرى كإستعادة حكم عائلته على نيويورك بأكملها ، و مغامرة الموت حيث يصبح أكثر عرضة للاغتيالات من قبل المرتزقة و في نهاية المطاف يشعر بالصدمة و خيبة الأمل بعد معرفته القاتل الحقيقي لوالده .. ( معدلة )...