اوقات

71 7 8
                                    

احيانا تمر علينا فترات من الزمن  نشعر فيها بالضعف والانكسار.. نصبح كأننا شيء غريب ليس له القوة والقدرة حتى على رفع جسم ما بوزن ذرة.. نختنق الى مرحلة عدم القدرة على العيش..، تصبح الحياة لا تفرق بشيء عن الموت .. ونكرر كل يوم في هذه الحياة الروتينية هو بحذافره فننام و نستفيق من دون غاية نطمح لتحقيقها.. و لا نشعر باي شيء كان سعيدا او العكس فلا رغبة في الحياة ولا خوف من الفناء والمنية...
هذا ما قد تشعر به الاغلبية التي تنسى وجود الخالق الذي ييسر حالنا وما ابتلانا الا لسبب لا يعلمه غيره كي نسعد في اوقات اخرى نضحك فيها على سذاجتنا ونقول احقا انا الذي كنت اتصرف بضعف وجبن في السابق! هل انا الذي تمنيت الموت يوما!! لا.. بل انا اقوى من ان تهزني كلمات الغير الذي لا يسعى الا لتحطيمي وجعلي اصغر واقل منه انا من له قيمة في المجتمع حتى وان لم تكن كبيرة فلي معنى في الحياة انا انسان خلقت حتى اعيش وما ابتليت الا لاسعد فلا طعم للنجاح من دون فشل سابق ولا طعم للفرح من دون حزن ولا طعم للراحة من دون اتعاب ارهقت نفسيتي..

لذلك يجب ان نثق دائما في الله الذي يعلم ما لا نعلم والذي حدد حياتنا في القضاء ونرضى بالقدر الذي نعيش فيه الآن ونبني شخصية قوية ، اقوى من ان تهزها رياح عابرة لا تدوم الا لاوقات قصيرة لتشرق شمس تضيء حياتنا وتبعث في صدورنا الدفئ والامان...
#تحياتي-نور

احاسيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن