يمكن ان ننظر الى الحياة من زاوية اولى ونصنفها على كونها كالآتي:
انها حياة قذرة و اناس نجبر على التعايش معهم اقذر منها..
تمضي الايام يوما تلو يوم من دون منفعة... نشعر فقط بعمر يفنى في العبث .... تسرق اجمل ايام عمرنا منا دون ان نقاوم..
و بدلا من ان نعيش السعادة نصبح نعيش حتى نتفادى احزانا اجبرنا على الشعور بها وتقبلها في حياتنا ..
كم غريبة هذه الحياة قاسية لا تسمح لنا بان نسعد ولو للحظة....
الان سانظر الى الحياة من زاوية اخرى...
شكرا لانني خلقت في هذه الحياة فانا سبب سعادة لامي وابي فمن خلال وجودي احسا طعم الحنان واستطاعا الشعور بقيمة وجود طفل لهما..
شكرا فانا خلقت في هذه الحياة كاملة البنية الجسدية استطيع المشي واستخدام يداي و لدي عقل اميز به الخير عن الشر فما اسعدني بهذه النعم عن غيري الذي لا يقدر حتى على الحركة...
شكرا لهذه الحياة الجميلة ففي كل يوم اجد ما آكله وملابس البسها تدفيني في البرد القاسي و منزل ياويني فكيف يشعر من يعيش مشردا في الشارع لا يملك مليما واحدا لشراء شئ يأكله...
عندما افكر بهذه الطريقة اكون ايجابية و اشعر بملذات الحياة واحمد الله الف مرة عن الحياة التي جعلني اعيش فيها وانظر لها من منظور يجعلها حياة سعيدة و تصل احيانا الى مرتبة الرائعة
أنت تقرأ
احاسيس
Poesíaمجموعة من الاحاسيس يمكن ان يشعر بها اي شخص كان يتالم او في حالة الفرح دونتها في كتاب واحد