_________________________
24 - مارس - 2011
قام بارك تشانيول بالتسجيل
في القاعده العسكريه التابعه للجيش
والمخصصه للجنرالات والتي تحمل شعار-ان اردت الموت ولم تستطيع الانتحار فلتأتي الينا-
كُل مايحدث بها لايصدقه اي عقل بشري
كانت الجحيم بعينه وبارك تشانيول اراد هذا الجحيماراد الانتحار ولم يفلح جميع تجاربه بائت بالفشل
اعني اليست طبيعه البشرّ المناضله للعيش؟
وبارك لم يقدر على تخطي غريزته
في البقاء على قيد الحياةلذا فضل رمي نفسه في الجيش ليموت
اختار هذا الطريق لانه مضمون
وهو لن يخوض حرب مع ذاته المناضله للعيشسيحارب وان انتصر عليه العدو سيموت
وهذا مايأمله فشعور بالالم قد ارهقه وبات يعجزه
يشعر بالعتمه تحتوي دواخله وتغلفها
لم يستوعب عقله جميع ماحدثبدايه من مرض زوجته الذي اكتشف صدفه
عند زيارتهم الطبيب لرؤيه مالخطب
الذي يجعل حبيبه قلبه غير قادره على الانجابليصدمهم الطبيب بعد ذالك
بعدم قدرتها على الحمل بسبب مرضها
الذي حاربته بكل قوتها لمده سنتان ونصف
ولكن الامر لم يفلح ولم يجدي نفعاًفالسرطان قد توغل في اعمق نقطه من رحمها
ومناطقها السفليه مما ادى الى خوضها
تلك الجلسات القاسيه وتحملها للالم
لتبقى بجانب من احب قلبها بارك تشانيولوالذي خذلها فور سماعه لقرار الطبيب
تخلى عنها عندما كانت في امس حاجتها اليه
هو بالفعل قرر قطع جميع مايربطه بها وفعّلالا السيدة بيون ، المرأه التي يرا فيها والدته المتوفيه
حرصها وخوفها عليه وتشبثها به يدفعه للخضوع لها بهدوءوهو كان شاكراً لها لـ احترام رغبته
وعدم ذكّر بيون بيكهي امامهمرت سنه كامله واربعه اشهر على تركه لكوريا
ولازال عقله غير مستوعب للانقلاب المفاجىء الذي حَل بحياته
ولم يحاول بارك الاستيعاب خشيه الجنون______________
وبينما هو غارق باافكاره حول الماضي ولا شيء غيره
قاطعه ارتطام شيء بكتفه الايمن من الخلف
وضحكات مقززه -بنظره- ملئت ارجاء قاعه الطعام
اخذ يزفر انفاسه بوتيره هادئه منخفظه
ونظره مسلط للامام
يحاول وبكل جهده تجاهل الشاب العنصري
الذي هوى بجسده جالسا على الكرسي المقابل لبارك