Chapter -18-

9.6K 612 331
                                    


Comments

And

Vote

I hope you like it

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


‏ألم يُرهقك جمالك كما أرهق رمش عيني تأملاً ؟ ~













اليومُ التالي مَر بِهدوء عكس المُعتاد

بيكهيون اكتفى بالاعتناء بالطفل
بعيداً عن الاخر الثمل

وتشانيول لم يتخلص من اثار مابعد الثمالة مُبكرا

وَحين فعل
اتجهه للاسفل حيث القَزم والطفل
وَمع اقتراب وُصولهِ لِغرفة المَعيشه تَمرآىٰ لِنظرُه
شبيِهُ الجِراء مُستوطناً الاريكهِ بالمُنتصف
وَبااحضانِه الطِفل
وَحُولهما الكثيرِ من الاغطيَات
والارضية امامهُم مليئة بِالالعآب والوَسائِد


وَمع تَقدُمِهِ بالسير إليِهُم
ضَحكة حُلوه رنانَة وَصلت مسامِعهُ
وَلم يكن احداً سِوا شبيهةُ الجِرآء المُندمج
مع برنَامج الاطفال

والذي كان آسفنجه غبيه صفراء !

لحظَات لِيخطُو تشانيُول الىٰ اريكة الآثنان
يتخذ لهُ مَكاناً بِجانبِ الآقصر وَللتو لاحظ ان الطِفل نَائم

"مساء الخيِر"

وَبيكهيون تَجمد مكَانهُ
تشانيوُل استيقظ
تشانيول بجانبِه
والاسوء !
يرتدي تيشيرت بدُون اكمام
مَع بنطال رياضي قَصير

"اهلآ"

التف الجِنرال فوراً لِجهة بيِكهيون بِصدمه واَضحه
بِتقاسِيم وَجهه الرَجُولي

"هُول اعتقد انك سترد مِثل العادة 'عن اي خير تتحدث' 'كيف يكون خير وانا اقابل وجهك'"


وَبيكهيوُن تجاهل الاخر تماما وَاندَمج مَع شَخصيتهُ
الكارتُونية المُفضلة التي وَقعت بِخطر الان

وَتشانيول حَول عيناهُ مِن شبيِهة الجراء الىٰ التلفاز
وَحسناً ماوجده كَان سخيفاً بِحق!

"كيف يشعل النار تَحت البحر !"

"اخرس"

"هل طفلِي يشاهِد هذه السخافة يومياً؟"

ومجددا تم تجاهل تشانيوُل ليِنهض للمطبخ المَفتوح علَىٰ
غُرفة المَعيشة يُعد بَعض الطعام

The General حيث تعيش القصص. اكتشف الآن