Chapter -1-

29.7K 862 197
                                    
















‎فتحت عيناها بهدوء تنظر لسقف الغرفه الابيض
‎ لتعيد ذاكرتها تنشيط ماحدث قبل ٤ ساعات ،
توقفت ذاكرتها عند لحظه قرار طبيبها بزياده جرعه الأبر ورفع معّدل الكيماوي ،
كانت في اشد لحظات حياتها ألماً اقسمت انها لن تخرج حيه من تلك الغرفه ،
انفاسها كانت تخرج على شكل لهاث عنيف يتخلله صراخها الذي ملىء ارجاء المكان ، كأن كل خليه في جسدها تحتضر ،
هي كانت تشعر بدمائها تغلي اسفل جلدها ،
واخيراً انتهت الجلسه ليهوي جسدها على السرير فاقده لوعيها ولم تستفق الا بعد مرور ٤ ساعات لعظم الألم .


-----






"حبيبتي"




صوت عميق صدر من جانبها الايمن
لتلتف مقلتاها تلقائياً الى الصوت الآسر لنبضها بعمقه
تراه بجانبها يبتسم لها بحُزن ككّل مره تستيقظ فيها
امنيتها الاولى رؤيته بعد ألمها وهو لم يخذل امنيتها يوماً

صوت والدتها صدح في الغرفه برقه معاكسه لصلابه
وعمق صوت حبيبها


‎ "هل هو يؤلمّ كثيراً ؟
الطبيب اخبرني باانه سينتقل لمستوى اعلى من العلاج"

‎وقبل ان تفتح الفتاة ثغرها للأجابه جذبتها شهقه خافته من جانبها الايمن
اعتصرت قلبها بألم على رُجلها
الذي يجاهد للامساك بدموعه بينما خانته وسقطت بالفعل

" لاتبكي، انا بخير حسناً ، انظر لي انا قويه تشانيولاه!"

المذكُور استمر بالابتسام رغم الدموع التي تلطخ وجنتاه
ووالدة بارك بيكهي غادرت الغرفه بعد سماعها
لبكاء ابنها في القانون
‎ تريد تركهم ليحضو بوقت خاص
‎ او هّي من تحتاجه بالفعل










------


طرق خفيف على الباب يليه فتحه


"عذرا ، المريضه تحتاج لاخذ دوائها الان"




"لابأس تقدمي"



اجابها ولم يرفع عيناه عن النائمه بحضنه
بعد جولة بكاء طويله من كليهما



"بلطِف ، ارجوك"

يرجو برجاء بائس للمرضه
علّ هذا يخفف ولو قليلاً من الم معشوقتهّ





"بالطبع"






-------








‎بنهاية اليوم استُدعي بارك تشانيول من قبل الطبيب المشرف على حاله زوجته ليخبره بالحل الذي سيتمثل في شفاء زوجته الحل الذي كان "صاعقه" بالنسبه لبارك








‎الحل الوحيد للتخلص من السرطان نهائياً "
هو استئصال رحمها واعضائها التناسليه بالكامل
وتبديلها الى اعضاء تناسليه ذكوريه تجنباً لعودة المرض
لقد اخبرت زوجتك سيد بارك ولكنها رفضت
واخبرتني بزياده الجرعه وعدم اخبار اي احد منكم "







‎كان حديث الطبيب يعيد تكرار نفسه مرار في عقل بارك تشانيول الذي يحاول بجد التصرف بطبيعيه امام زوجته
ولكن كما هو معروف عنه ، كل شيّء يتضح على معالم وجهه وقراره بالعوده لمنزله والاختلاء بنفسه
كي لايفّضح امره كان صائباً


















--------


بارك بيكهي ؟

بارك تشانيوُل ؟

The General حيث تعيش القصص. اكتشف الآن