Have fun
-----------
"إذا اردت مُغادرة المنزل فافعل"
كانت أوُل جملة ينطقها الجنرال
لِزوجهُ مُنذ عدة أيام
فَـ بعد عَودتهُم من جزيرة جّيجو
لَم يكف بيكهيوُن عن الخروج
هُو حَدد مَواعيد خُروجهُ
عَكس مَواعيد الاطُول
رادعاً جميع الفُرص التي
قد تؤدي بهُ لِمقابلتهُ
حتى لو كان
عن طريق الصدفهُ
وتشانيوُل لم يَكن غافلاً
لكيِ لا يلحظ تَجنب الاخر لهُ
وبيأس تَخلىٰ عن نَومهُ
منتظراً زَوجهُ الصغيرِ
ليِخبرهُ بقرارهُ
قرارهُ الذي اصدرهُ
بعد تَفكير مُطول
حْيث بدا لهُ الآمر كبيراً
لن يَحل لِمجرد مُكوث بيكهيونُ مَعه بنفس المنزّل
لذا سيطلق صَراحهُ
لُيفعل مايشاء
"اغادر المنزل ؟ لترفع قضيه اخرىٰ!"
رد بيكيهونُ اتىٰ بّسخرية حَادهُ
لِيتجاهلها الجنرآل مُوضحاً
"لااعتقد ان الامُور ستحلّ بيننا هكذا لذا بأمكانك العوُدة لِمنزل والدتك
فالدعوة القضائية قد تم سَحبها من المَحكمة بالفعل"
نَغزات قَوية غزت قْلب الصغيرِ
وَحديث الاطوُل وْقع كالحممُ
المُلتهبه علىٰ عَينيهّ
لتلسعهُ مياهَها الحارقةُ
والتي لم يسمح لها بُمغادرة مَحاجرها
ليس امام تشانيولُ!
"لن تُحل الأمور بيننا ابداً من الجيد استسلامكُ"
انفاسهُ المُهتزهُ لم تَكن واضحه للجنرال
المُشغولُ بحَديثهُ المؤلمُ
وَبهدوءُ وَازن خُطاهُ
على الارض مُتجهَا لِغرفتهُ
وَفور مادخلها
وَقعت عيناهُ علىٰ الارض
حيث حَقيبتهُ المَفتوحهِ
والتيِ لم يُفرغها مُنذ عَودتهِ من الجزيرة
لِخروجهُ الكَثير
وماان مِر بِجانبهَا حتىٰ
تمرآ لِنَظرهُ بِطاقتان مألوفه اعلاها
