Chapter -7-

7.7K 533 50
                                    


















Have fun
















.








عّندما تّكون فِي الحَرب
فلاَ مجآل للتَراجُع لِلخّوفُ
أو التَرددُ فِي القَتل
والَجيّش يُهيئك لمثّل هذه الظروُف

فَالجيّش يُعد صَانِع الرِجاَل

وَعِندما تّكون فِي ساحُة المّعركة
يّجِب أنَ تتَوقّع أصعّب وأعِنف
المناظر وأشدُها قسِوةً
فَجميعّ مَن هُناك قّد سُلبت إنسَانيتهمُ

وَلكّي تَكوُن قَادراً عَلىَ القِتال وتَحمّل
كُل شيءِ وأيّ شيءِ
دُون ذَرفِ الدُموعِ أو التَذمُر

يّجِب علَيكّ خَوضّ التِدريباَت الأكّثر وَحشّيةً وقّسوةً
والأصعّب عَلى النٰفس البَشّرية

فِي التَدريباتِ يُهيِئونَ جَسّدّك لأحَتمّال
جّميع دَرجاتِ الألمٌ التّي مِن الممُكنِ
أنَ تُواَجهّك فِي الحّرب

وّمن ضّمن أَشهرّ تّماَريِنهمِ
شّرب الدُم والسيُر فَوقْ آلسنة اللّهبِ

والبَقاءِ خَارجاً تّحت درجةً حرَارهِ تتَجاوزُ الـ30
تَحتَ الصّفرْ بينماَ يقوُمون بتمَارين الضّغط

بالإضَافة اِلىَ وَضع قَالب شّديد السُخونه
فَوقهمُ وتَحطِمهِ بأستخدامَ مّطرقهُ
وإذاَ أظهرّ المُجندّ تَعبيرآت الألم عَلىَ وجْهَه يُعاد
التَدريبِ

وربّما يّجب عَليكَ أن تَستقّبل رَصاَصه فِي صَدركّ
كنوع مِن أنواع التدريبّ
مَع الحِفاظّ عَلىَ تعابير وّجهك ثآبته


كّما أن إيقّاظ المجّندين الـ٢ بعّد مُنتَصف الِليل
ورمّيهِم فِي السَاحه الخَارّجيه تحتّ المطَرّ
ليّقُومُوا بالّركضِ لمسَافاتِ طَويلةُ
أمّر طَبيعيّ جداً




وَفّي خّضِم مَايُحدث مِن قلةٌ نومٍ مَع طّعام فَاسدِ
الىّ تّدريْباتِ مُهلكه

لم يجد المُدرب لافندوُس أثرآ
للشاب الكُوري حديث التجنيد

الشاب مُنذ اول يوم حضر بهُ
لم يتوقف عن صنع المشاكل
والتغيب عن التدريبات

وَكـ المُدرب المُتعاطف
والذي هو عليه

قرر الذهاب والبحث عن بَارك
لعلهُ يسلم من العقاب









.










"تَشَانيوُل بَاركِ حَرك جّسدك الكٰسُوِل عَنْ السرِيرِ حالاً"


"أنّ لم تَنهَضّ الآن سَتُعاقب أُقسم"


"أيهّا المَلعُون أنت هُنـا مُنذْ 5 أشهُر وَلم تَعْتد النِظامٓ بعدّ!!!"

فُتح المَعنيّ إِحدىَ عِينيّه يُعطي مُدرب القَنص
أمل بإستِيقَاظْه ولم يكّد الألمانّي التحدثُ
ليعاودَ اغلاقهآ


أُجهّم وجهه مُدربهُ وثَقُلت أنفَاسُه
وعنّد نقطه مَا فّكر بتفجير رأس الأسَيويّ
مكانهُ


ولكنهُ تدارك أعصَابهُ مُقرراَ مُغادرةَ الَمهجع
واَلتفكّير فِي عِقاب مِن شأنه أنَ يضبطَ الأَسيويّ
اللعين حديث الانظام








.





أسّتَمر بَارك بِالنوم لبَاقِي اليّومْ
بدون كَلل

ليس نَوماً فعلياً هُو أشّبه بالأغمَاء
حيث قَدماه عَلَى الأرضْ بجَانّب الغِطاء المّرمي
وَباقّي جَسدهِ عَلَى السريرِ

يَدهِ اليُمنىَ بجَانّب رَأسه والأخرىَ عَلَى
عَضّلاتهِ السُداسيِه المَكشوُفه
بفعّل أرتفَاع القَمِيص
بيِنمَا عّيناهِ شْبه مَفتوحَه

كَان فوضوياً للغايه ولكّن منَ يهتم ؟
جَسدهِ بحاجهُ لراحة تعّيد نشاطهُ وهذاَ هُو المُهم

هُو لمِ يخضّ في الرياضات البدنِيه كثيراً
لّم يكّن ذاَ مرونهُ عالِية
وكان يتجّنب التمارين المُرهقه للأجساد

جُل مايستخدمه هُو عقله
قوةً الملاحظه سُرعَه الحِفظِ والدقّه
وجميعْ الأمورالذهنيهِ تجدهُ بارعاً فيّها

لذَا حَتىَ بعدّ مُرور عدة أشهر
لم يَستْطع التأقلم ومواكبة الآلمان
فتدريبات الجنرالات تجعلك تتمنى المُوت ولاتجدهُ



كمّا هُو مَعروُف عنها
الصُعوبه تتدرج
نجَاحك مّن مُستوى لأخر
يعنيّ أنتقالك للأصعب دائماً











-
تم

البارت ؟

ارائُكم ؟





" With all my love "

The General حيث تعيش القصص. اكتشف الآن