Chapter -16-

8.7K 547 266
                                    


Comments 🖤
+
Vote

Have fun girl's

__________________________






بَعد الشجَار المُفتَعل صَباحاً
وَصراخ بيِكهيوُن الذي ابكَىٰ الطِفل

حَدث شُجار اَخر بِالليلِ
وَمُجددا بَارك بيِكهيوُن هُو المُتسبب بِه

وَلأولُ مَره تَشانيوُل شَارك بِاحدىَ
شِجارات القَزم

"لا احُبذ تكرار الحديُث لذا هذه اخر مَره اقوُل فيها
، لَن يَنامُ الطِفلُ بعيداً عَني ابدا"

تَشانيوُل لَم يَترُك يَوماً طِفلُه بعيداً عَنهُ
وَلن يَفعِل
حَتى لُو كَان شَبيِه الجُراء مَن يطُلب ذلكِ

"ايها البخيل! هُو يَنامُ مَعك دائماً حان دوري الان لِلنومُ معه"

تَشبثِ بيِكهيوُن بِالطِفلُ النائِم بيِن يَديِه
وواصل ارسال نَظراتهِ الحَادهُ

والاخر تنهِد لِماذا بيِكهيونُ يصعُب الامورُ الان؟
لَم يكن يَكترثِ لُوجود الطفلِ
هو حتى لايعلمُ اسمه
لِما كُل هذا الاصرَار وَالحُب المُفاجِىء

آم انهُ يُريد مَوضوع جديداً ليتشاجروُ عَليِه ؟

وَبعَد عَودتِه لِارض الواَقع -طار بخيالو-
ادرك امراً

بيِكهيون اختفَى مِن امَامُه !

وَبدوُن اضاعةُ المَزيد مِن الوَقت تَوجهُ الىَ غُرفة الاقصِر
وَشكُوكهُ حَولُ الَباب المُغلق بِالمفتاح اُكِدت

"بارك بيِكهيوُن افتح هذا البَاب الان وحالاً"

وَصُراخِه المُرتفعُ آدىٰ لِأيقاظ الطِفلّ
الذِي بآشرِ بالبُكاء
وَهُو سَمع القزِم يَشتُمه

وَلانهُ لَم يُرد أفزاع طِفلِه الذي هَدءُ بِكائهُ
قرر الطَلبِ بِلطف وَلم يُقابِلهُ
سوُا الصمت

حَاوُل مُجددا وَمُجددا
ولاشِيء ~




.

السَاعةُ الوَاحدِة بَعد مُنتصف الليل ~

قَرر بيِكهيوُن انهُ الوَقت المُناسبِ
لِلخروُج وَاحضارِ حَليِب الطِفلُ

وفَورُ فَتِحه الباب صُدم بِوجوُد الاخر جالساً
مُقابلِ لهُ بِعينان تُطلق الحُمم البُركَانِيه

The General حيث تعيش القصص. اكتشف الآن