عشقتُ طفله

خوف / برود / 10

و ظل يقبلها بكل انش فى وجهها بسرعه و هو يحتضنها بقسوه و هى تكاد تختنق منه لتتملص من يده

كلوى . دادى مابك انت تخنقنى .. لماذا كنت تصرخ

ايهم . اا لانى لم اجدك بجانبي صغيرتى .. لماذا نهضتى من دونى

كلوى بتنهيده . لانى لم اعد ارغب بالنوم

ايهم براحه . حسنا صغيرتى

ليحملها و تلف قدميها حول خصره و ظل يقبل بها براحه و يشم عبيرها الى ان جلسوا على مقاعد السفره و يرفض البته ان تجلس وحدها ليضع شعرها على الجانب الايمن و ظل يشم فى عنقها و يديه تعتصر جسدها لتصيب كلوى رعشه من انفاس ايهم الساخنه و تبدأ بطنها بالتذمر بسبب تلك المشاعر المشتعله داخلها

كلوى . دادى اجعلنى اجلس وحدى و كل طعامك

ايهم بتخدر . لا اريد انى فى شئ اجمل من مئه طعام .. فقط لا تبتعدى عنى

كلوى . و لكنى لم اعرف ااكل بسببك
ايهم . اسف صغيرتى و لكنى ايضا لا اريد ان ابعدك عنى .. و لا تقولى دادى مره اخرى اريد سماع اسمى من شفتيك

لتتنهد بغضب هى تعلم انه لم يستمع لحديثها هو فقط يفعل ما يريده و ما تريده هى يلقى به عرض الحائط

ايهم . ا صغيرتى

كلوى بخجل . نعمم اايهم

ايهم بقلق . هل تحبينى

كلوى بأحراج . بالطبع احبك و لكنك تحزنى كثيرا

ايهم . لا لا لا ليس مثل الاب و ابنته يعنى .. هل تشعرين بشئ غريب و انا اكون بجوارك .. ها

كلوى بكذب . لا اشعر بشئ

ايهم بخيبه امل . حسنا صغيرتى ... سأذهب لعملى

ليتركها دون سماع ردها و تعمق الحزن بين خضراوتيه تمثل الالم فى نبضات قلبه العنيفه يصعد لغرفته و هو يقسم على دفن تلك المشاعر العينه لا يريد ذلك الحب السخيف القائم بين عجوز و طفله

بعدما ارتدى ملابسه الرسميه نزل و غادر القصر دون ان يلقى عليها نظره واحده وجهه متهجم للغايه كمن سيقتل شخصا فى الحال يصعد فى سيارته دون حراسه او سائق و ينطلق بأقصى سرعه بعدما القى عليهم امر ما وجب التنفيذ يصل شركته بسرعه كبيره يترجل من سيارته يدلف الى الشركه ليجدها فى حاله فوضى الموظفين يتسامرون مع بعضهم قله قليله من يعملون يصعد الى طابقه العشرون بعدما قام بطرد خمس موظفين فى الحال ليجد سكرتيرته تتحدث بعهر على هاتف ما ليطردها هى ايضا و يولج الى مكتبه و يجلس على مقعده الوثير الصخم و يضغط بكف يديه على جبهته عل ذاك الالم يقل

تمر نصف ساعه و هو على نفس الحاله ليسمع خبط على الباب ليسمح للطارق بالدخول ليدخل دانيال