بينما هى تركض برعب و دموعها تنزل بغزاره على وجنتيها بسبب ملاحقه الشرطه لها و لكنها سريعه جدا و اخذت تركض كثيرا الا ان تاهت عنها الشرطه لتزفر بأرتياح لتنتبه من صوت معدتها تؤنبها على عدم إطعامها لتضغط عليها بقله حيله و تجلس جانبا و تضم ركبتيها لصدرها ضاغطاً علي معدتها بتعب
بينما ها هو يتوجه الى مطعم فخم جدا من اجل عشاء عمل مع صديقه دانيال يدخل بهيبته و هاله الرعب المحيطه به ليجلس امام اربعه من الاشخاص اليابنين ليبدأ الحديث معهم
اما هى فتنهض و هناك دوار بسيط يحتل رأسها لتمشى بوهن لتجد نفسها امام ذاك المطعم لتغمض عينيها من رائحه الطعام الشهيه لتبتسم و تضع يديها على معدتها تطمئنها انها ستطعمها الان لتدخل من باب المطعم و يأتى لها رجل يوجد بعضاً من الشيب فى شعره بمنتصف الاربعينات تقدم منها و على وجهه علامات النفور منها
: ماذا تريدين
: انا جائعه جدا ايمكنك اعطائي طعام لكن ليس لدى مال
: لا لا نقدم الطعام مجانا احضرى مالا لنعطيكى هيا غاددرى
: لـ كم ثمن ارخص ما لديكم
: ثمنه 600$ معك حقه
: لا فقط 5 خذهم و سأعمل و اعطيك الباقى اقسم و لكن اطعمنى
: فقط 5 اخرجى منها قبل ان اخرجكِ ضربا و العنه
: فـ فقط اريد كسره خبز
: اخرجى ايتها العاهره فهذا مكان الاغنياء فقط
: ارجوك انا لم آكل منذ خمسه ايام فقط خبز و بضع قطرات من المياه
: اخرجى ايتها الوضيعه الفقيره
ليصدع صوت ضحكات الزبائن على اذلالها لتنظر لهم و تبتسم لهم بأنكسار لتخرج من المطعم منكسره القلب و الخاطر لتجلس بجانب المطعم و تنام على ظهرها و هى تمسد على معدتها
: لا تقلقى بالتأكيد سنأكل شئ ان لم يعطينى احد سنذهب الى القمامه و نأكل منه و تكمل بأنكسار فمر الكثير من الوقت و اكلنا منها
لتغمض عينيها بقهر و لكن لا نزول للدموع فلقد جف بحر عينيها من كثره البكاء فهى كانت تعيش بالجحيم فى طفولتها و لكنها مازالت طفله بعمر 16 تعيش فى ملجأ موحش كانت تتعذب فيه اذا طالبت بالطعام و تنام على الارض فى اجواء اوربا البارده كلياً لم تكن تلعب مثل الاطفال فقط تنظيف و تعذيب و اهانه
كلاوديا تبلغ السادسه عشر ترعرت فى ملجأ اوربا للايتام و لكن هناك المعامله كانت قاسيه جدا و كانت دائما تعذب من كيندس مربيه الايتام امرأه عاهره تبيع الفتيات للرجال الاغنياء بعد دفع مبلغ مالى كبير و كان هناك رجل سمين بأسنان صفراء و يبلغ فى الخمسين من عمره يريد كلاوديا كعاهره له و لابنه ادوارد من اجل قضاء شهواتهم بها و لكنها هربت مع صديقتها كاندى و لكن المربيه امسكت بكاندى لتفر كلاوديا هاربه منها منذ خمس ايام و هى تجول فى الشارع جائعه تائهه و ايضا الخوف ينهش فى قلبها بسبب عثور ادوارد عليها لينتهى بها المطاف نائمه بجانب المطعم
ايهم البالغ 30 عاما متحجر و قاسي و بارد و مهوس و متملك سيقع لعشق البطله
15 كومنت
أنت تقرأ
عشقتُ طفله
Romanceهو قاسي و غنى و بارد كالثلج متملك و مهوس هى فقيره تصغره بأعوام كثيره رقيقه و جميله تجهل عده اشياء و لا تملك عائله ستهرب من الملجأ لتقع فى جحيمها بدأت 24 / 8 / 2017 انتهت 16 / 2 / 2018