" حدث اخيرا " 27

102K 1.6K 66
                                    

ترجلوا معا بعدما اوصلهم ايهم للمشفى بقيادته المتهوره

حمل ايهم دانيال الغارق فى دمائه
و مايك حمل كاندى المغشي عليها
و تركض معهم كلوى و ولجوا للمشفى سريعا و لحق بهم عده من الممرضين و خلفهم السرائر المتحركه

حاله من الهرج حدثت فى المشفى بسبب صراخ و سب ايهم لهم و بكاء كلوى

وُضع دانيال و كاندى كلاهما على سريرين و ولجوا معا لغرفه العمليات

جلسوا ثلاثتهم على مقاعد حديديه امام غرفه العمليات .. حاله من الخوف و الذعر حُلت عليهم

ايهم بصراخ . اللعنه انتى كيف خرجتى من السياره لقد اغلقتها بنفسي

كلوى ببرود . لقد ضغطت على جميع الزرائر الموجوده فى السياره الى ان فُتحت السياره

ايهم بحده جامحه . اللعنه على برودك سأقتلك يا لعينه

و ينهض لكى يضربها و لكن دخول مايك ف الوقت المناسب لكانت الان فى تعداد الموتى

مايك . ايهم .. اهدئ

ايهم بصراخ . ابتعد مايك .. سأقتلها الان .. لقد قلقت عليها حد العنه

كاندى بأغاظه . اووه ... حقا

ايهم . انتى تقومى بأغاظتى يا لعينه سأقتلك

مايك بصراخ . الللعنه اهداؤوووو قليلااااا .. كفى خناااقاااااا



ليصمتا معا من صراخ مايك الذى بالكاد يُسمع صوته .. لانه شخص هادئ جدا


انتبهوا جميعا لخروج الطبيب من غرفه العمليات و ركضوا جميعهم عليه

ايهم . هل هما بخير

الطبيب . المدام بخير هى فقط ضعيفه البنيه و حملها فى خطر يجب مراعتها حتى لا تُجهض .. اما بالنسبه للسيد .. فأصابته فى كتفه الايسر و خسر الكثير من دمائه و سيبيت فى العنايه المشدده لكى نطمئن عليه اكثر .. عن اذنكم

و غادر الطبيب و تركهم و قد اطمئنوا كثيرا و حمدوا ربهم كثيرا و بعد دقائق خرجت كاندى و هى نائمه على سرير و ترتدى رداء المشفى الازرق و غطاء الى نصف بطنها و ادخلوها الى غرفتها

و بعدها اخرجوا دانيال و حول ذراعه و كتفه ضماده بيضاء كبيره و نائم بفعل المخدر و ادخلوه للعنايه المشدده




مايك . لقد تم القبض على كيندس لاشتراكها فى اختطاف كاندى و تم دفن ادوارد اليوم بواسطه ابيه

ايهم بهدوء . حسنا

كلوى . اريد الدخول لرؤيه كاندى

ايهم . ممنوع الزياره صغيرتى .. سنذهب الان للمنزل و سنأتى غدا .. هيا بنا مايك

و يجذب يد كلوى قبل ان تبدى اعتراضها حتى و صعدوا فى السياره و اوصلوا مايك لمنزله .. و انطلق لمنزله بغضب .. و قد تأكل قلب كلوى الخوف و بعد 15 دقيقه وقف بسيارته امام القصر و نظر ايهم لكلوى بعيون مشتعله و تنظر له بأبتسامه بلهاء و ينزل بهدوء و يتجهه لها و يقوم بفتح الباب و ينزلها و يقوم بسحب يديها لتسير معه للداخل و هى تكاد انها ستتبول على نفسها من شده خوفها

صعد معها الى غرفته فى الطابق العلوى و هو يهدئ من غضبه بصعوبه و قام بالجلوس على الاريكته السوداء و رفع قدم على الاخرى و اشعل سيجاره و نظره لها و وجدها تقف امامه بيد و قدم مرتجفتين

ايهم . اجلسي

كاندى بقلق . ححححاضر

و تقوم بالجلوس على السرير أمام الاريكه ليكونوا امام بعضهم و لكن يوجد مسافه بينهم

ايهم ببرود . هل تتخلى الان مدى غضبي منكي و من غبائكي

كلوى . انا..اا

ايهم . ششش .. يا غبيه انتى

قالها بصراخ فجأه و انقض عليها مقبلاً اياها بغضب و يظل يعتصر يديها بقبضته ليعاقبها على عملتها التى كانت ستؤدى بحياتها

اندمجا معا فى القبله .. قبلها بتلذذ و بادلته قبلته بأشتياق

الى ان اصبحت ملكه شرعاً و قانوناً
اخذ ما هو ملكه بعنف و لين و جشع و رقه .. كان يعملها و كأنها كالزجاج يخاف ان ينكسر بين يديه .. و يتذكر ما حدث منها ليقوم بأفتراسها بغضب و لكن يتنبهه على توسلها و نجاتها بأن يلطف بها قليلاً

سعد كثيرا بدماء عذريتها التى فضها بعشقه لها و حبها له لم تكن تعلم ما الذى يحدث بينهم .. و لكنه " حدث اخيرا "

عشقتُ طفله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن