في لحظة حُمق..
ألقتْ بمرآته على الأرض فتناثرت قطَعُها في كلّ مكان..
في لحظةِ ضعف..
جثتْ على ركبتيها وبدأت تُلصق قطعَ المرآة بعضها ببعض..
سمعتْ قهقهتَهُ من بعيد:
- حتى لو استطعتِ جمعَها، ستبقى صورتُكِ مشوَّهة فيها.
أنت تقرأ
صانع الظلال
Short Storyقال لها: أشعر بالبرد يا أمي! تبسّمت واعدةً إياه بما يدفّئه في زيارتها التالية.. بعد أسبوع، عادت إليه تحمل كنزةً صوفية حاكتها بيديها.. ألبستها لشاهد قبره، ومضتْ. الكاتب: جلنار زين