الصغيرة

54 4 2
                                    

قال لها: أنتِ صغيرتي.. اذهبي وامرحي وسأكْلَؤكِ بعيني.. 

عند عودتها، هالَها تجمُّع الصغيرات حوله.. 

رنَت إليه بعينيها، فطمْأنَها:    

- ألا تقبلين بأن تكوني صغيرتي الأثيرة؟!

ارتسمت ابتسامةُ رضا على وجهها.. ومضتْ.. 

كَثُرت الصغيراتُ الأثيرات، وما عادَ مِنْ متّسَع.. 

رآها يوماً، صدفةً، اقترب وابتسم.. سألها:    

- ما اسمُك يا صغيرة؟!

صانع الظلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن