قال لها: أنتِ صغيرتي.. اذهبي وامرحي وسأكْلَؤكِ بعيني..
عند عودتها، هالَها تجمُّع الصغيرات حوله..
رنَت إليه بعينيها، فطمْأنَها:
- ألا تقبلين بأن تكوني صغيرتي الأثيرة؟!
ارتسمت ابتسامةُ رضا على وجهها.. ومضتْ..
كَثُرت الصغيراتُ الأثيرات، وما عادَ مِنْ متّسَع..
رآها يوماً، صدفةً، اقترب وابتسم.. سألها:
- ما اسمُك يا صغيرة؟!
أنت تقرأ
صانع الظلال
Short Storyقال لها: أشعر بالبرد يا أمي! تبسّمت واعدةً إياه بما يدفّئه في زيارتها التالية.. بعد أسبوع، عادت إليه تحمل كنزةً صوفية حاكتها بيديها.. ألبستها لشاهد قبره، ومضتْ. الكاتب: جلنار زين