part 6: قلب ماري المنكسر

16 5 0
                                    

و بعد أشهر أراد ماركس الإرتباط بلولا
و ذلك بعدما قاموا بجولة في لندن ليتعرف عنها مع هانري و ماري و لولا و ليوا
أحست ماري و كأن لها مشاعر تجاه ماركس
كانت تلك المشاعر تزداد يوما بعد يوم
لم ترد ماري أن تفسد علاقة لولا و ماركس فهي علاقة غيرت في لولا الكثير من الأشياء و أخرجتها من البأس التي كانت فيه لذلك قررت أن ترحل و تستقر في بيت لوحدها لم تمنعها لولا و لكن سألت عن السبب فلم تجبها
كانت ماري تحاول أن تتجاهل مشاعرها إتجاه ماركس فلا تجلس مع لولا و هانري و ليوا و ماركس بل تذهب لقاعة المراجعة
إستغربت لولا من تصرف ماري المتقلب فجأة و ذهبت إليها تدعوها لمشاركتهم الجلسة و الحديث لم ترفض ماري طلبها و ذهبت
جلست على الكرسي الذي بجانب هانري مقابلة ماركس
ظلت تنظر إلى الأسفل دون أن تنبس بكلمة فبادرها ماركس قائلا " ماري ، هل أنت بخير !"
أجابت ماري "أجل"
ثم ودبعد لحظات أرادت لولا و هانري و ليوا أن يذهبوا لجلب أشياء لتحلية
بقيت ماري و معها ماركس ساد الصمت لكن ماركس قطعه قائلا "لا تبدين بخير "
أجابت ماري " في الحقيقة أنا لست بخير"
قال ماركس " ما بك "
ظلت ماري تنظر إلى ماركس دون أن تجبه فأعاد تكرار السؤال "مابك ماري"
أجابت ماري " هل يمكننا التحدث بعد قليل لوحدنا ؟"
أجاب ماركس "لوحدنا ؟" ثم أضاف"حسنا متى. ؟"

هزت ماري رأسها و قالت " في الساعة السادسة و نصف في بيتي سأعطيك العنوان "
تعجب ماركس و قال "لما في بيتك؟"
أجابت ماري " أريد الحديث معك في أمر "
"حسنا " قال ماركس بكل تردد
شعرت ماري بموجة حر قد صفعتها ثم قالت"حسنا سأنتظرك و أرجو منك أن تبقي هذا الأمر سر و لا تفشيه لأحد" ثم وقفت عن الكرسي و ذهبت قائلة في نفسها "ما الذي أفعله ؟؟" و أكملت طريقها
و حين عودة لولا و البقية لم يجدوا ماري فتسألوا عن سبب مغادرتها لكن ماركس أجاب بأنه لا يعلم شيئ
و في المساء في ساعة السادسة و نصف وقف ماركس أمام باب ماري و هم بدق الباب فتحت ماري الباب وهي تبتسم أدخلت ماركس إلى قاعة الإستقبال و طلبت منه أن يجلس لكنه لم يوافق فثد قال بأن لولا تناظره للخروج معه و أنه لا يملك وقتا كافي للحديث كثيرا
أحست ماري و كأن أحدا ملن يكسر لها قلبها الصغير ثم شعرت بغيرة من لولا فقالت دون قصد "لولا ، لولا ،لولا ، أنت لا تتحدث سوى على لولا ألا يوجد شيئ آخر أهم من لولا" ثم إقتربت منه و مسكت يده و قالت" لما لا تشعر بالأخرين ، أن لا تهتم إلا بلولا "
أجاب ماركس "لما تتحدين هكذا و كأنك لا تعرفين بأنني أنا و لولا مرتبطين "
إحمر وجه ماري ،قالت " أعرف ، أعرف ذلك لكن..."
قال ماركس " لكن ماذا !"
نظرت إليه ماري و أضافت " لكن لديا مشاعر تجاهك "
جذب ماركس يده من بين يديها و قد رفض مشاعرها ثم هم بالخروج و إتصل بلولا و أخبرها بتجهيز نفسها للخروج
ظلت ماري تنظر إليه من النافذة و قد إنهمرت الدموع من عينيها
◾◾◾◾◼◼◼◼◾◾◾◾

فتى الشبح و الخائنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن