part 9 : لولا مريضة 😰😰

20 6 0
                                    

إستفاق ماركس في الصباح أمسك هاتفه يتفقده فوجد ليوا متصل به أكقر من مرة عاود الإتصال به
ماركس " ليوا "
ليوا " ماركس و أخيرا "
ماركس " وجدتك متصل بي "
ليوا " أجل ، لقد قلقت عليك البارحة "
ماركس " أنت بخير ،أو أظن أنني لست بخير "
ليوا " أووه أظن أن النبيذ هو السبب"
ماركس " لا  ، ليوا أريد أن أقابلك الآن "
ليوا " الآن !_حسنا ستجدني في مقهى الجامعة "
ماركس " حسنا سأخرج الآن "
أغلق ماركس الخط و و خرج من الغرفة فوجد ماري أمام غرف
ماركس " ماذا تفعلي هنا؟"
ماري" صباح الخير ، لقد جأت لإيقاظك "
ماركس " ها أنا إستفقت وحدي لست صغيرا "
ماري " أظن أنني ازعجتك ، آسفة ، هي لنأكل "
ماركس " لا شكرا ، سآكل خارجا لديا عملا "
ثم نزل و خرج من البيت ، إستغربت ماري من تصرف ماركس و ظلت تفكر فيه
وجد ماركس ليوا في المقهى
ماركس " على الموعد "
ليوا " و الآن ستخبرني ،ماذا كنت تفعل في بيت ماري البارحة ليلا ؟"
ماركس " سأخبرك بكل شيئ"
أخبر ماركس ليوا بكل شيئ  و قد طلب مساعدته
ظل ليوا مستغربا ثم قال " ألا تكفيك لولا! ألم تفكر في لولا و مشاعرها ماذا إذا عرفت أنك قضيت ليلة البارحة مع ماري؟ أحقا لم تفكر في هذا أنت حقا....."
ماركس " لا أدري كيف حصل أنا لا أستطيع المقاومة "
ليوا " أنت حقا غبي ، ستخسر لولا بهذا التصرف "
ماركس " أعرف لكن ما العمل ؟"
ليوا " لتصلح غلطتك "
ماركس " أجل لكن كيف !!"
ليوا " إسمع ماركس أنت لن تذهب إلى بيت ماري مرة أخرى و إلا سأخبر لولا بكل ما يحصل و ستعرف حقيقة صديقتها ماري "
نظر ماركس إلى ليوا و في عينيه علامات الندامة
أضاف ليوا " البارحة إضطررت على الكذب على لولا ، .... يا إلهي "
ماركس " أنا حقا غبي "
جاء هانري و بقي يضحك
ليوا " هااي لما تضحك ؟"
هانري " أنا حقا غبي "
عقد ماركس حاجباه ثم قال " يالك من سذج "
جلس هانري معهم و بعد لحظات لحقت بهم ماري و جلست معهم و أخذوا يتحدثون و أخذ ليوا يضيق عيناه لماري بسبب ما فعلته البارحة
قال ليوا " ينقصنا شخص !!!"
هانري " أجل "
ماري " لا أحد .. ها ..ها ..ها "
نظر ليوا إلى ماري و قال غاضبا "ليس وقت ضحك أنا لا أمزح " ثم نظر إلى ماركس و طلب منه أن يتصل بلولا
إتصل ماركس بلولا لكنها لا ترد عن هاتفها
قال ماركس" إنها لا ترد على إتصالي "
ليوا " كرر الإتصال بها "
كرر ماركس الإتصال بها عديد من المرات لكن لا رد
جذب هانري هاتفه و إتصل هو أيضا لكن لا جدوى
هانري " الهاتف يرن لكن هي لا تجيب "
ماري " يبدوا أنها لم تسمعه "
ماركس بكل قلق " سأذهب إليها الآن "
ليوا " سآتي معك "
هانري " أنا أيضا "
ماركس " لا ، لا سأذهب وحدي "
ليوا " قلت سأذهب "
هانري " لولا صديقتي منذ زمن سأذهب و أرى ما الأمر"
ماركس " حسنا "
هانري " ماري ألن تذهبي معنا "
أجابت ماري بتلعثم " أ أنا لدي محاضرة الآن كما تعلم إذهب أنت سأغطي غيابك "
هانري " حسنا "
تمتم ليوا " يالها من حقيرة "
....
توجه الشبان الثلاثة إلى بيت لولا و أخذ كل واحد منهم يدق الباب لكن لا أحد يفتح أو يجيب
كسر ليوا الباب و دخلوا جميعا
أخذا ماركس ينادي " لولا.   .... لولاا"
هانري " أين هي ؟؟؟"
ماركس " لولا أين أنت"
ليوا " ماركس أدخل إلى غرفتها "
فتح ماركس باب الغرفة فوجد لولا ملقاة على الأرض فصرخ " لولااااا "
دخل ليوا و تبعه هانري
قال هانري " ماذا ماااذااا يحدث "
ليوا " أنظروا هناك أدورية ملقاة بجانب السرير "
ماركس " سأحملها إلى المستشفى" 
ليوا " هيا بنا "
خرج ماركس من المنزل و بين يده يحمل لولا ركب السيارة و قادهم ليوا إلى المستشفى"
وصلوا بعد لحظات فإعترضهم الأطباء وضعوها على نقالة و دخلوا بها إلى الغرفة
ليوا " دعونا لا نقلق يا شباب هي الآن تحت رعاية الأطباء "
هانري " لولا بخير أكيد"
ربت على كتف ماركس الذي مان يجلس و الدموع تنزل من عينيه دون أن يتكلم
و بعد لحظات خرج الطبيب و نظر إلى الشباب  قام ماركس من مكانه و توجه نحو الطبيب قائلا " ماذا حصل لها دكتور أخبرني أرجوك "
قال الطبيب " أنها بخير هي فقط فقدت وعيها لا تقلق هي مستيقظت الآن يمكنكم أن تأخذوها إلى المنزل لترتاح" ثم أنزل رأسه و غادر
قال ماركس " لا أدري لما لديا إحساس أنها ليست بخير و الدكتور يكذب علي"
هانري " لا ماركس إنها بخير "
ليوا " هيا لنأخذها إلى المنزل "
دخل ماركس غرفة الطبيب فوجد لولا جالست
ماركس " لولا حبيبتي ، لقد خفت عليك كثيرا أرجوك لا تفعلي هذا مرة ثانية "

لولا " لم أفعل شيئ انا بخير "
ماركس " هيا بنا للمنزل "
أخذ ماركس لولا ثم نظر إليها قائلا " ستبقين في منزلي "
رفعت لولا عينيها قائلة " في منزلك ! لما !!"
ماركس " أريدك في منزلي "
لولا " لكن أنا .... "
قاطعها ماركس بصراخ " قلت في بيتي "
" حسنا " أجابت لولا
قال ليوا " أما أنا فسأبقى في بيت هانري "
قال هانري " سأستضيفك أكيد ، "
وصل ماركس و لولا إلى المنزل نزلوا من سيارة
إقترب ماركس من ليوا قائلا " إنتبه لنفسك في الطريق لا تقود بسرعة ،"
أجابه ليوا " إنتبه لنفسك و و إنتبه على لولا إلى اللقاء "
مسك ل
ماركس لولا من يدها و مشى في ممشى المنزل فتح الباب ثم حمل لولا بين يديه
صرخت لولا " ماركس ماذا تفعل أنزلني "
أجاب ماركس " حبيبتي أنت مريضة ، أنا فقط أحاول مساعدتك "
لولا" ماركس أرجوك أنزلني "
ماركس" لقد وصلنا إلى غرفتي "
ثم أنزل لولا و فتح باب غرفته و دخل أما لولا فلم تدخل تعجب ماركس و سألها لما لم تدخل فقالت أنها ستنام في غرفة الضيول لأنها لا تريد أن تنام معه في نفس الغرفة
ضحك ماركس و قال " لاا لن ننام نفس الغرفة حبيبتي ، أنت هنا و أنا في غرفة ليوا "
أجابت لولا ،" حسنا "
أمضى ماركس نهاره بجانب لولا و في المساء إنتقل إلى غرفة نوم ليوا و نسيا أن يغير ملابسه و يلبس ملابس نومه فتوجه نحو غرفته و دق الباب  تفاجأت لولا فلم تجبه قال ماركس " لولا سأدخل أريد أن آخذ لباسي "
لولا " حسنا بسرعة "
دخل ماركس الغرفة فوجد لولا جالسة على سريره بقي يحدق بها
لولا " ماذا !"
ماركس " أنت جميلة جدا "
لولا " أعرف هذا ،هيا بسرعة خذ ملابسك أريد أن أنام "
ماركس " و من قال لك لا تنامي ، سأبحث عن ملابسي ، يا إلهي أين وضعتهم " ظل ماركس يتظاهر بأنه يبحث عن ملابسه و لولا تنظر إليه بلا مبالات
لولا " ماركس هيا "
ماركس " لحظة "
ثم نظر ماركس إلى وسريره و إستلقى عليه
قالت لولا " ماركس ،    إبتعد "
ماركس "لقد إشتقت إلى سريري هذه الليلة "
لولا " سأضربك "
ضربت لولا ماركس فتظاهر بأنه يتألم فإرتمت عليه لولا قائلة " ماركس ،حبيبي هل أنت بخير أنا آسفة حقا "
جذب ماركس لولا إلى حضنه و بدأ يضحك ظهرت علامات الخجل على وجه لولا فوضعت رأسها على صدره و أخذت تفكر سكت ماركس و ساد الصمت ، فقطعه ماركس قائلا " لولا بما تفكرين "
أجابت لولا بكلام الطبيب  اليوم "
قال ماركس " ماذا ، ماذا قال لك الطبيب ها أزعجك سأقتله "
قالت لولا " لا لكن. ."
ماركس لكن ماذا ... لولا لقد بدأت بالقلق عليك لما لم تخبريني قبل هذه اللحظة "
لولا و الدموع تنهمر من عينيها. " قال الطبيب بأنني مريضة بسرطان الدماغ و ربما أموت في أي لحظة و لم أرد أن أخبر أحد "
أجاب ماركس " ماذا ؟؟ ما الذي تقولينه  أنه مخطئ "
لولا " لا ليس مخطئ ،و ربما أموت غدا او بعد شهر أو عام لا أعرف متى لكن نهايتي قريبة "
قال ماركس و  قد بدأ بالبكاء " لا لولا ، أنت ملاك صغير لن تموتي "
لولا " ........"
ثم هزت رأسها و بقيت تحدق بماركس
إقترب ماركس من شفتيها و بدأ يقبلها وهي تبادله القبولات و الدموع تنهمر من عينيهما
◾◾◾◾◼◼◼◼◾◾◾◾

فتى الشبح و الخائنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن