part8: بين نارين

19 6 0
                                    

توجه ماركس نحو بيت ماري ، فتحت ماري الباب و أدخلته
جلس على الآريكة يقلب أرمان الغرفة و ظل صامتا قليلا ثم قال" ماري ألديك حقا مشاعر تجاهي ؟"
أومأت ماري برأسها
أضاف ماركس" منذ متى ؟"
أجابت ماري " منذ أن عرفتك "
سكت ماركس
قالت ماري " أجأتني من منزلك ؟"
أجاب ماركس" لا كنت في بيت لولا "
ردت ماري " إذا قضيت ليلتك مع لولا البارحه "
أجاب ماركس " لا ، بل قضيت ليلتي في منزلها ، وجدت بيتها هو الأقرب عند خروجي من هنا البارحه "
قالت ماري " لا يهم "
أجاب ماركس " إذا لما تسألي أصلا !"
قالت ماري " إنتظرني سأغير ملابسي و أذهب إلى الجامعة "
أجاب ماركس " حسنا "
صعدت ماري غرفتها و إختارت أجمل اللباس لديها
ثم بعد لحظات نزلت الدرج وجدت ماركس مازال بإنتظارها
نزلت ماري الدرج و هي تحمحم
رفع ماركس رأسه و ظل ينظر إلى ماري حتى وصلت إليه فبادرها قائلا " جميلة جدا "
" حقا!" أجابت ماري بإبتسامة تملائها الكثير من الفرحة
أومأ ماركس برأسه

إتصلت لولا بهانري ليلتقيا في المقهى كالعادة
وصلت لولا و دخلت المقهى وجدت هانري ينتظرها ألقت عليه تحية الصداقة ثم هموا بالخروج
رأى هانري ماركس و ماري مع بعضهم فقال " لولا ، لننتظر مارمس و ماري إنهما قادمين "
أجابت لولا " أين هما أنا لا أراهما "
هانري "ااااوووه لولا أمامك"
نظرت لولا أمامها فوجدت ماري تمسك يد ماركس و تضحك
وقع نظر ماركس على لولا فجذب يده من يد ماري و همس قائلا " إنها لولا ، إنها أمامنا مباشرة"
أسرعت ماري نحو لولا و إحتضنتها ثم قبلتها و قالت " إشتقت لك صديقتي "
ضحكت لولا رغما عنها و حولت نظرها إلى ماركس و قالت " أين كنت ؟"
أجابها ماركس بتلعثم " ك ... كنت في المنزل مع ليوا "
عقدت لولا حاجبها و ضيقت عينيها قائلة " أين هو الآن لما ليس معك "
أجابت ماركس" أ.. أنه .. لقد "
قطعه ليوا " أنا هنا ... ماركس كان معي في المنزل و جأنا مع بعضنا لكن في الطريق أوقفتنا فتاة جميلة تسأل عن مكان هنا فقنت بإصالها أما ماركس فرفض أن يوصلها معي لأنه كان يريد أن يراك "
أومأ ماركس برأسه قائلا " أجل هذا ما حصل "
لولا " حسنا سأذهب الآن "
هانري " أنتظريني سآتي معك "
ماري " إنتظراني أنا أيضا "
و بعد أن رحل هانري و لولا و ماري
جذب ماركس ليوا  و عانقه ثم أعطاه قبلة مليئة بمكثير من الحب قائلا " شكرل صديقي أنقذتني ، حقا الصديق وقت الضيق "
أجاب ليوا " أووه ماهذا !! تبدوا كالفتاة لا تتصرف هكذا ثانية "
ثم أضاف " أين كنت طوال الليل كنت أنتظرك لما لم تأتي؟ لقد قلقت عليك "
أجاب ماركس " كنت في الليل مع لولا و في الصباح مع ماري "
ضحك ليوا وقال " وااو هذا رائع صديقي"
ثم تقدم خطوة و قال " مهلا مهلا في الصباح عند ماري !ماري! "
ماركس " أجل "
ليوا " أيها الوغد ماذا تفعل عند ماري هيا أخبرني بكل شيئ و بالتفصيل الآن "
أخبر ماركس ليوا بكل شيئ فبقى مستغربا للحظات ثم قال " أوغاد ، لنذهب "
و في المساء أوصل ماركس لولا إلى منزلها و قبلها ثم قال لها " أراك غدا حبييتي ، نامي جيدا ليلة سعيدة "
أجابت لولا " ليلة سعيدة حبيبي " .
دخلت لولا المنزل و أغلق الباب جيدا
ظل ماركس يتأمل المنزل دون حراك فطلت عليه لولا من النافذة قطعت تأمله رفع يده يودعها ثم ذهب
إتصل ماركس بماري .
ماركس " مرحبا "
ماري " ماركس "
ماركس " ألديك وقت فراغ الآن "
ماري " أجل "
ماركس " أنا آت إليك "
ماري " أنا أنتظرك منذ الآن بكل شوق "
أغلق ماركس الخط و توجه نحو منزل ماري
لاحظته ماري قادما عندما كنت تتأمل النافذة فأسرعت لفتح الباب
دخل ماركس و جلس
أخذت ماري. گأسان و عبأتها بالنبيذ
ثم قدمت كأسا إلى ماركس
أخذ ماركس الكأس الأول و قال " لن أشرب كثيرا لا أريد أن أثمل "
أجابت ماري" حسنا هذه المرة فقط "
أخذ ماركس يشرب " أنه لذيذ أريد كأسا آخر بعد " .
بدأ ماركس يشرب و يشرب إلى أن ثمل
إتصل ليوا بماركس
ليوا" أين أنت ؟"
ماركس" أنا ف ... في بيت لولا أقصد ماري "
ليوا " ألن تأتي اليوم أيضا "
ماركس بصوت متعب " لا ..س.. سأمضي ليلتي هنا "
ليوا " هاي ماركس هل أنت  بخير صديقي ؟"
ماركس بتلعثم " هااا أجل "
ليوا "لا تبدوا  كذلك أنا أعرفك جيدا ،
أنت ثمل صحيح ؟"
ماركس " أظن ذلك "
ليوا " أيها المجنون أنسيت أن الطبيب منعك من شرب النبيذ لأنه يسبب خطرا على حياتك أيها المجنون "
ماركس " لا لا ... لا أأتذكر هذا ، حسنا ، كلااام فارغ أراك غدا ليلة سعيدة"
أغلق ماركس الخط ، بقي ليوا يفكر بماركس
ماركس " ماري سأنام الآن "
_ماري " ليلة سعيدة "
توجه ماركس نحو الدرج ليصعد إلى الغرفة لينام لكنه سقط في الدرج أسرعت نحوه ماري و وضعت يده فوق كتفها ثم قالت " سأوصلك ، أنت ثمل"
أومأ ماركس برأسه
أدخلت ماري ماركس الغرفة ووضعته عل السرير و همت بالخروج فإستوقفها ماركس قائلا" أعرف أنت تحبيني "
إستدارت ماري و قالت " نم جيدا " و ما كادت تخرج من الغرفة حتى جذبها ماركس.  و ألصقها على الجدار و إقتربت منه حتى أصبحت تتنفس أنفاسه دفعت ماري ماركس محاولة الفرار منه ....
قام عن الفراش و أمسكها من خصرها ثم قبلها من شفتيها قبلة عميقة فبادلته ذلك
ماري " ماركس !ما نحن بفاعلين ؟" ثم خرجت مسرعة
إستلق ماركس على السرير يتمتم " ما الذي فعلناه !! لما أصبحت لا أقاوم ماري ؟؟ أنا بين نارين  أحب لولا و أحب ماري  ما هذا الهراء يا إلاهي ؟؟ بحق السماء ما الذي قمنا بفعله ! لماذا أ ...أصبحت لا أقوى على مفارقتهن !! ياا إلاهي من سأختار ؟ لولااا  أم ماري ؟ أنا حقا بين نارين "
◾◾◾◾◼◼◼◼◾◾◾◾

فتى الشبح و الخائنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن