#حكاية_سمر
سمعته يغني.. احس روحي طلعت.. كوه كتمت دموعي.. قفلت المسجل بسرعه..
رجعنه للبيت.. فرشت للجهال ونومتهم.. وصعدت.. لكيت عمار غافي بحذائه عل السرير..
نزعته وغطيته.. طفيت الضوه.. شفت موبايله يدك.. باوعته نرمين.. رديت الو...
الو... وين عمار..
-هياته يمي نايم شتردين منه..
-اريده انطينياه..
-باعي حبيبتي.. لتتصورين فد يوم يحبج او يعترف بيج.. مدام رخصتي نفسج كدامه.. لتعتقدين فد يوم يغلي سعرج..
اتزوجج اي بس زواج ما معترف بيه.. لان ميريد يسوي الحرام.. فستخدم الزواج طريقه لحتى ميعصي الله الا انتي حالج حال اي رخيصه.. متفرقين عنها شي..
ياريت تبتعدين عنه .. ولا تلطشين عيب.. وعفكره اني وياه جاينه طفل وقررنه نسميه سيوفي..
بااااااي.. سديته.. ورفعت رجليه للسرير اريد انام.. لكيته. كاعد ومنتجي على ايده.. باوعتله ابتسم وهوه مطفي..
ابتسمت.. وخليت راسي علمخده ونمت..
ثاني بليل اجه عمار ميت قهر.. هااا شبيك.. كال اخذو سيارتي مني. كتله منو.. كال ما اعرف جنت راجع كروه من الطوبجي..
وكفولي ثنين ملثمين انزل لنزل.. اخذوها مني وطلعو وهاي رجعت تكسي.. بلله كليلي هسه شسوي..
-يمعود بالكزيز ولا بالعزيز.. الحمدلله على سلامتك. لو صاير بيك شي منو لذوله الجهال..
-سمر شناكل شنشرب..
-اي يا عيني قابل راح انموت.. عندي راتبي اساعدك بيه لحد ما تشوفلك شغل..
خطيه انكلبت احواله كلب.. الله لا ينطيهم هيه شيري لو كامارو جان شسوو..
ما ضل شغله ما دورها وماكو شغل.. اخر شي.. قدم جيش.. وتعين... كتله خطر عليك. كال لا ابغداد ما عليه شي..
بس دوامه 10 ب 10.. يداوم 10 وايام و يكعد 10.. حياتي مشت وياه زين.. بديت اتقبل وضعه واتأقلم..
كمت احاول ابعد بكر من راسي.. وهوه هم من يوم الرجعت ابد ما حاول يتقرب.. قطع مني..
ورجع لعائلته.. مرات اشوفه يغسل سيارته يتسوك.. وكأنو غربه.. مجرد نضرات كئيبه بيناتنه..
صار عرس احمد اخويه وجنه كولش فرحانين بيه.. عمار ويايه بالعرس.. وكلنه ملتمين وفرحانين..
مرت احمد حيل حلوه بس متكبره.. جنت كاعده بالعرس مال احمد ما بيه اركص عليه 5 اشهور.. شفت مرت بكر وعمتي ساميه..
كالت عمتي سمر دريتي.. كتلها بشنو.. كالت مرت بكر حامل.. احس مو خبر سجين صار بخاصرتي بس شكول ابتسمت..
أنت تقرأ
حكاية سمر (الجزء الثاني)
Romanceهربت بأوجاعي الى المجهول.. لاتخلص من الظلم والظالمين.. ومن اهات الحب الضائع امامي.. متجهه نحو طريق اظلم.. باحثة عن خيط امل.. يا ترى هل سألمح النور فيه.. ؟! حكاية سمر الجزء الثاني. بقلم زينب ماجد..