بعد الغياب/ الجزء الحادي والثمانون..#أنفاس_قطر#
بعد أن أنهت جواهر اتصالها براشد.. عادت للأغراض المخبأة في ظرف تحت ملابس عبدالعزيز..
كانت مجموعة من الصور لطلاب مدرسة عبدالعزيز..
الصور تبدو كما لو كانت في تجمع طلابي ما..
ويبدو أن عبدالعزيز هو من كان يصور لأنه لا يظهر في أي صورة
حتى الآن الموضوع اعتيادي..
فما الذي أثار قلق جواهر بشأن هذه الصور؟؟ما أثار قلقها الوجه اللي كان حاضر في غالبية الصور
وفي أحيان كثيرة كانت الصورة مركزة على هذا الوجه بالذات
وكأن البقية مجرد ظل لهذا الوجه..عدا عن صور أخرى ألتقطت لهذا الشخص في ذات المناسبة وهو لاهي بالحديث مع باقي الطلاب أو الأكل أو حتى الصمت والسرحان..
كان هذا الشخص
هو
ديمة
في حوار جواهر الأخير مع عبدالعزيز حول هذا الموضوع مارسّاها على بر..
قال لها: لو أنا أحمل مشاعر لديمة.. تاكدي إنها بتظل حبيسة صدري وماراح تطلع بأي شكل من الأشكال..
الصور هذي الحين تثبت مشاعر عبدالعزيز الخاصة ناحية ديمة..
جواهر عندها ثقة في عبدالعزيز.. وماتبي تعامله كطفل
ومادام هو وعدها أنه يحافظ على حدود العلاقة بينه وبين ديمة..
فهي ماتبي تتصرف لحد ماتشوف إنه أخل بهذا الوعد..
لأن جواهر بمنطقيتها وعقلانيتها.. تعرف أن المشاعر لا يمكن التحكم فيها..
لكن التصرفات بلى.. يمكن التحكم فيها
وهي ماتقدر تحاكم عبدالعزيز على مشاعره دامها بقلبه.. لكن لو تطورت المشاعر لتصرف.. هنا تكون المحاسبةعشان كذا جواهر قررت ترجع الصور لمكانها
وماتقول لعبدالعزيز شيء.. لأنه لحد الحين ماكذب عليها في شيء.. هو ما أنكر أنه يحبها لكنه وعد الاحتفاظ بمشاعره لنفسه..
لكن جواهر من ناحية ثانية قررت إنها تشدد رقابتها عليه بدون مايحس..*********************
البنات كلهم راحوا لبيوتهم..
ومنيرة رجعت لسالم..
كان سالم نايم..
منيرة كانت حزينة أنه نام بدون مايتعشأ..
كانت تبي تصحيه بس خافت يعصب عليها..
وماعرفت أن نوم سالم رحمها من مخططه الشرير لتخويفها
عشان يجبرها على الرجعة لأهلها..منيرة مادرت وين تنام..
كانت بتموت من التعب وعينها ورأسها بينفجرون من الألم..