١٢٣٠٠٠٠٠٠١٣٠ النهايه

4.7K 72 39
                                    



بعد الغياب/ الجزء المئة وثلاثة وعشرون

#أنفاس_قطر#

فاطمة وهي تلف ناحية أمها وتقول بدلال مرح: واي ماماتي لا تزودينها.. هذا من شكة الدبوس اللي ليلة خطوبتي..

ومع ألتفافها طاحت عينها على أخر شخص في العالم كانت تتمنى أنها تشوفه في هذي اللحظة بالذات...جالس على الكرسي المقابل

ثاني

اللي كان جالس كان في عيونه نظرة مرعبة

نظرة خليط من

الغضب والحنان والتساؤل والقسوة

فاطمة نطت من حضن أمها وهي تاخذ عبايتها وتلبسها بدون ماتلبس الشيلة.. وشعرها الكستنائي متناثر على سواد العبايه..

(هذا أشلون ما انتبهت له
صدق أني غبية.. غبية)

وأمها بالها مشغول بشيء ثاني وهي تمسك يد فاطمة وتقول بقلق: وشكة الدبوس تسوي كذا؟!!

فاطمة بارتباك وخجل وهي ماتقدر ترفع عينها من الأرض : خلاص يمه فديتج اليوم أصلا احسن من اليومين اللي فاتوا..

أم صالح قامت وهي تقول بتعب: خلاص بكيفج.. اقعدي مع ريلج.. باروح أقول للخدامة تجيب لكم فوالة..

فاطمة مسكت في يد أمها برجاء وهي تقول: اقعدي يمه أنا باروح..

أم صالح تبتسم: ثاني يبي يقعد معاج مو معاي..

وثاني لحد الحين مانطق بكلمة.. وفاطمة مستغربة..
وحاسة إنه ساكت على مصيبة..

فاطمة سكتت ورجعت تجلس في أبعد مكان عن ثاني..

بعد دقيقة صمت.. ثاني ببرود غاضب: ممكن أعرف أنتي أشلون تطلعين من البيت بلبس مثل اللي أنتي لابسته..؟؟

فاطمة كانت في غاية الخجل تبي ترد عليه ببرود بس ماقدرت.. فقالت بصوت واطي: الجامعة حر.. وبعدين شوفة عينك عبايتي مسكرة وواسعة.. ولبسي نهائي موب مبين من تحتها..

ثاني بنفس الغضب المغلف بالبرود: ياسلام.. خوش عذر..

فاطمة تماسكت شوي فردت عليه ببرود: ثاني أنت وش تبي؟؟.. غيران يعني؟؟ ما أعتقد.. وهالتمثيلية موب لايقة عليك..

ثاني بحزم قاسي: اسمعيني عدل
وكلامي ما أثنيه ولا أعيده.. تحت العبايه فوق العبايه.. تلبسين لبس محتشم هذا أولا..
ثاني شيء وجهج تغطينه.. ياويلج لو شفتج طالعة وإلا داخلة وجهج مكشوف...

فاطمة بغضب: والله أنت خذتني ووجهي مكشوف.. بتجي تحكم فيني الحين..

ثاني ببرود: أمج تقول أنج مصلية.. والفرض مايفوتج.. وحتى قيام الليل تصلينه... الوحدة المصلية يوم يأمرها زوجها بشيء ترد عليه بعشر.. وإلا تطيعه؟؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 04, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بعد الغيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن