قـلـوب لا تـعـرف الـحـب

البارت 7 الغروب

كفتريا الجامعة

وضعت كتبها والحقيبه على الطاوله جلست
على الكرسي زفرت بأنزعاج وشردته تفكر بالذي حدث قبل قليل
خرجت من قاعت المحاضره تسير بهدوء
لكن أوقفها ساهر عندما وقف أمامها يمنعها
من متابعة المشي رمقته بغضب لوقوفه هكذا
: من تضن نفسك حتى تقف أمامي

لا تغضبي فقط أريد أن أتأكد أذا كنتي
مخطوبه حقاً : قال بهدوء ويضع يديه بجيب
بنطاله الرمادي

رفعت أحد حاجبيها وأجابت بسخريه : بصفتك من
حتى تتكلم هكذا

تنهد بضيق هو لا يريد أن يحدث مشكله
معاها ليقول بغرور جعلها تشتعل غضب : تريدين
أن تعرفي بصفتي من أسئلك حسناً أنا من سكون حبيبك وإذا كنتي حقاً لديك خطيب سوفه أقتله
أمام عينك وأجعلك ملكي ياندى 

أشتعل بركان من الغضب في داخلها
لكن فعلت عكس الغضب الذي تشعر في
ضحكت بسخريه حتى تستفزه وقالت ببروده : أوه لقد خفت كثيراً وسكتت قليلاً تراقب تعابير وجهه لتكمل بستهزاء : أسمع ياهذا أنا لا يهمني تهديدك لأني لا أهتم لك فل أصل أذهب وجد لنفسك فتاة تتسلا بها وأيضاً تكون من نفس شخصيتك فليست ندى من يلفت أنتباهها شخص من أمثالك وتذكر بأن لا تقف في طريقي مرتاً أخرا فأنا لا أضمن ماسيحدث لك وغادرت تاركتن أياه مندهش منها

حسناً عليه الأعتراف أنه قد هزم أمامها فهو لم يعلم أنها صعبة هكذا لأنه فكر أنها مثل أي فتاة يتسلا بها يوم او أسبوع
ويتركها لكن هي جعلته يفكر ألف مره قبل أن يعترض طريقها من جديد يالها من ندى ولمن  ستكون ندى حقاً أنا أحسد هذه
الشخص الذي سيكون لهو نصيباً بها : تمتم  بشرود وقد أعلن أستسلامه لأنه لن يقف
أمامها من جديد ويقول أحبك فهو يعلم أن هذا الحب مجرد خديعه حتى يحصل عليها نضر الى خيالها الذي أختفى من أمام ناضره وبتسم
بهدوء  : وداعاً ندى

أفاقت من تفكيرها وحدقت بالشخص الذي
يجلس أمامها لتقول بأستغراب : منذو متى تجلس أنتَ هنا فأنا لم أرك عندما أتيت

رفع أحد حاجبيه وقال بسخرية : منذو عشر دقائق وأنا أجلس هنا أنظر لك لكن أنتِ كنتي شارده تفكرين بشيء أنا لا أعلم ماهوا

تنهدت بأنزعاج : أجل شردت قليلاً ولا تسألني
بمن كنت أفكر

لن أسئلك فهذا الشيء لا يهمني : أجابها بلا أهتمام
فتحت الكتاب ونظرت في تمتمت بملل : هذا أفضل أخرجت قلمها لكي تكتب بعض الملاحظات
ولم تعطي أهميه للذي يجلس أمامها

راقب حركاتها بهدوء وقد شعر ببعض الغضب
من تصرفها الغير مهتم ليقول بهدوء : كيف حال مريم