الصوره رفيف
الساعه 30: 8 مسائاً
القصر
كان يجلس حول مائدة الطعام وتقابله والدته
وبجانبها تجلس شقيقته يتناولون العشاء
والصمت سيد المكان حتى قاطع هذا الصمت
دخول الخادمة التي قالت سيدي السيد محمد
أتصل ويريد منك أن تأخذ له الملف الأصفر الذي
في المكتب رفع احد حاجبيه واشار يده لها لكي
ترحل خرجت من غرفة الطعام
ولم تنطق بكلمه اخرا
زفر بأنزعاج وعاده بعينيه الى طبق الطعام
الذي أمامه وبدء يأكل بصمت ويعقد
حاجبيه بضيق:هو يعلملما والده يفعل هذا لكي يجبرهو على
أذهاب الى العمل في الشركة وحضور
الصفقات الممله ولكن هيهات ليس أسد
من يخضع لأ اوامر والده: اللعنة لن يتركني
وشأني همس :وترك الملعقه من يدهأمل تنظر بستغراب الى ملامح ولدها
المنزعجه : أسد ماذا تقول :
مسح فمه ونهض من المقعد : لم اقل شيء
وغادر قبل أن تقول والدته شيء أخررفعت أمل حاجبها بعدم فهم من تصرفات
أسد ونظرت الى أبنتها :لما شقيقك
يتصرف هكذازفرت عذراء بضيق ونضرت لأمها : ألم
تلاحضين قد تغير مزاجه منذو أن قالت
له الخادمه أن أبي يريد الملفأمل بضيق :هل تقصدين أن أباكي هو السبب
عذراء وهي تتصنع البرائه :أظن هذا
لآن أبنك المدلل لا يريد العمل في
الشركه وأبي يضغط عليهتنهدت أمل بقلق :كل الذي يفعله محمد
هو من أجله يريد أن يفتخر فينظرت عذراء الى وجه والدتها
الذي يضهر عليه القلق: امي لا تقلقي
كل شيء سيكون بخيرأومات لها السيده أمل برأسها : أتمنى
من كل قلبيأبتسمت عذراء لها بهدوء
ـــــــــــــــــــــامي سوفه اخرج مع صديقتي قالت ندى وهي تنزل درجات السلم بهدوء حتى لا تسقط
كانت ترتدي هاكذا 👇
أنت تقرأ
قـلـوب لا تـعـرف الـحـب
De Todoلَآ أحـد يـهـتـم ولَآ يـسـأل فـّي هـّذا الزُمـان كـل شـخـص يـجـري ورآء هـمـه + نـفـسـه + مـصلـحـته و گـفى ! | هو ـ لا يوجد شيء اسمه الحب في قاموسه فقط التسليه مغرور والابتسامه الساخره لا تفارق شفتيه هي ــ فتاة بارده و لا تثق بٲحد سوا والدتها فجٲه...