ياإلهي حقاً أني متعبة أريد الذهاب إلى الفراش والغوص بنوم عميق لكن لا أستطيع عليه العثور على هذه الصغيره بالأول ماذا أفعل لقد بحثت بنصف القصر تقريباً ولم أجدها رفعت ناظرها إلى السماء من النافذه التي تقف بجانبها أن الغيوم كثيفه اليوم تنهدت ربما سيهطل المطر ألليلة عقدت حاجبيها بستغراب وأكملت سيرها لكي تعرف لمن هذا الصوت الذي سمعته بعدما وصلت تذمرت قائلة : أنتم هنا ظننت أن هذا الصوت لإحد الشباح التي أعشقها
أجابتها ندى بنظره شريره : ما رأيك بأن أصبح شبح وأمسك بفأس وأطاردك في أرجاء هذا القصر
نظر لهم أسد وتكلم بنبرة منزعجه : ليس وقت الأفلام المرعبه وأنتِ أخبريني هل وجتي مريم
إذ وجتها هل تراني أتسكع هنا وحدي :ردت عليه بضيق
زفر بقوة وهتف : لقد بحثنى في كل مكان حتى الرجال الذي في الخارج لم يرؤها تخرج أين يمكن أن تكون ذهبت لو كنت أعلم بأن هذا ما سيحدث لما أحضرتها معي ورمق ندى بنظرات
جعلتها تنطق غاضبه : لا تنظر لي وكأني السبب بهذا فأنتَ مذنب أيضاً لأنك لم تعتني بها وتركتها برفقت شقيقتكاللعنة علي أن اوقفهم وإلا سيقتلون بعضهم : هل جننتم تلقون بالكلام على بعضكم هكذا توقفو وفكرو بطريقة كي نجدها خيم الصمت على المكان ولم يتكلم أي منهم إلى أن صرخت ندى قائلة وهي تنظر بساعتها التي تشير إلى الواحده بعد منتصف الليل : ياإلهي نحن لم نبحث في مكان واحد فقط
قفزت عذراء من الرعب : الله يسامحك ياندى لا تصرخي هكذا لقد أخفتني
لِترد عليها بسخريه : أين رحلت الفتاة التي تعشق الاشباح
زفر أسد بملل وقاطع كلامهن قائلاً : عن أي مكان تتكلمي قولي بسرعه
حسناً هي لديها عاده تستيقظ بمنتصف الليل لِتأكل لتقول عذراء بسرعه ولم تدعها تكمل : أجل وما دخل هذا بهذا
ليِهتف أسد بملل: أليس واضحن أنها تأكل بهذا الوقت وهذا يعني أنها في
المطبخ : قاطعته ندى ليِنظر لها بغضب
لوت شفتيها ونظرت لعذراء قائلة : هيا لنذهب أين يقع مطبخكم في الشمال أم الجنوب أو الغرب لو الشرقضغط على أسنانه بغضب : مارأيك بأن أرسلك إلى القطب الشمال كي تتجمدي
ألتفتت لهُ وتكلمت ببراءه : هل قلت شيء أغضبك أم أنك تكرهني بلا سبب
صبرك ياربي تمتم بين نفسه وتحرك ليصبح بالمقدمه تاركهن خلفه يسيرن بهدوء ألجمتهم الصدمه من المنظر الذي رؤه بعدما وصلو إلى المطبخ لِتعيدهم إلى الواقع عذراء بكلامها : أنا لا أعرفكم ولم أكن معكم سأذهب لغرفتي لأن فراشي ينتظرني إلى اللقاء إذآ بقيتم أحياء ولم يرو سوه الغبار بعد رحيلهاياله خبثها لقد هربت : تمتم وأدار رأسه ناظرن لِمريم التي قدمت أليهم بسرعه بعد رؤيتها لهم واقفين : ماما .. بابا أنتم هنا أحتظنتها ندى وهمست : صغيرتي لقد قلقت عليكِ كثيراً
وضعت يديها الصغيره على وجنتي ندى : ماما لا تحزني أنا كنت جائعه وأتيت إلى هنا وقد صادفت هذه السيدة وصنعت لي طعاماً لذيذ ولتفتت للمرءه التي تنظر لهم وألف سؤال يدور برأسها : هذه أمي ندى وبابا أسد الذي تكلمت عنهم
أنت تقرأ
قـلـوب لا تـعـرف الـحـب
Ngẫu nhiênلَآ أحـد يـهـتـم ولَآ يـسـأل فـّي هـّذا الزُمـان كـل شـخـص يـجـري ورآء هـمـه + نـفـسـه + مـصلـحـته و گـفى ! | هو ـ لا يوجد شيء اسمه الحب في قاموسه فقط التسليه مغرور والابتسامه الساخره لا تفارق شفتيه هي ــ فتاة بارده و لا تثق بٲحد سوا والدتها فجٲه...