البارت 12 الحفلة

26 4 2
                                    

الساعه 8:00 مسائاً

أرتفع صوت رنين الهاتف في أرجاء القصر أتت تمشي بهدوء وجلست على الأريكة لترفع سماعة الهاتف وتجيب : نعم
أتاها الرد بسرعه : أمي أنا لن أعود الليلة سأبقى عند صديقتي

: عذراء ماهذا الكلام وهذه صديقتك هل أعرفها

: ندى تعرفينها التي أتت مع أسد تلك الليلة

:أجل أبلغيها سلامي وأخبريها أن تزورنا فقد أشتقت لها ولكن كيف تبقين عندها ماذا ستقول والدتها عنك

: حسناً سوف أخبرها وأمها ليست هنا قد سافرت لهذا سأبقى معها إلى اللقاء أمي وأغلقت الخط أرجعت السماعه لمكانها أبتسمت فتاة مجنونه رفعت ناظرها لولدها الذي يقف متكأن على الباب ينصت لكلامها : متى أتيت فأنا لم ألاحظ وجودك

حركه قدميه ليلقي جسده بجانب والدته ويضع رأسه بحضنها مغمضن عينيه : لم يمر الكثير على وصولي أكانت عذراء على الخط

مررت أناملها بين خصلات شعره : أجل تريد البقى عند صديقتها أحضر شيء لتأكله تبدو مرهق

هز رأسه بمعنى لا أريد دون أن ينطق بكلمة تنهدت : اليوم أتصل عمك وأخبرني بأنه شخص قد تقدم لروان أن كنت تريدها سنذهب لنخطبها لك

فتح عينيه ينظر لوجه والدته : أمي أنا متعب أجلي الكلام لوقت أخر

بني أنتَ الوحيد لديه وأريد أن أفرح بكَ وهذه أبنتِ عمك ستذهب من يدك أن لم توافق  : هتفت بحزن

ضغط على أسنانه كم يكره هذا هو حتى لا ينظر بوجهها وأمه تريدها زوجة له ياله السخرية :  أخبري عمي بأن يوافق على الشخص الذي تقدم لها فأنا لا أريدها وأنتِ تعلمين بهذا

:لما ألديك واحده غير روان لم يجيب على سؤالها فقد غرق بتلك الفتاة التي تحتل أفكاره مأخراً لتقول مرة أخرى بعد صمت ولدها: لما لا تجيب قل إذاً ماذا عن ندى أنها جميلة وهادئه وأنا عندما تكلمت معها أول مره عرفت بأنها طيبة ولا تعرف معنى الخداع أو الكذب وقد أرتحت لها كثيراً  مارأيكَ بها

أعتدل بجلسته وهو يهمس : تلك البارده أبداً لن تكون لي لأنه بلأصل مستحيل

ماذا قلت  : قالت بستغراب

لم أقل شيء و أنسي أمر ندى فأنا لا أفكر بالزواج الآن سأذهب لنوم تصبحين على خير :أجابها وغادر حتى لا تتعمق أكثر بالموضوع فهو متعب ويريد أن يرتاح قليلاً

أما بمكان آخر وتحديداً في منزل ندى التي تحمل بيدها الأطباق طعام العشاء وتضعها على الطاوله وقد غيرت ملابسها للباس منزلي وترفع شعرها مثل ذيل الحصان لتقول بصوت شبه عالي : هي عذراء ألم تنتهي من أتصالك تعالي لتساعديني حقاً أنكِ كسوله

أما بمكان آخر وتحديداً في منزل ندى التي تحمل بيدها الأطباق طعام العشاء وتضعها على الطاوله وقد غيرت ملابسها للباس منزلي وترفع شعرها مثل ذيل الحصان لتقول بصوت شبه عالي : هي عذراء ألم تنتهي من أتصالك تعالي لتساعديني حقاً أنكِ كسوله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قـلـوب لا تـعـرف الـحـب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن