أوقف ألسياره وأدار لها برأسه وقال بغضب :
هل جننتي حتى تصرخي هكذا كتي تقلبيني
تجاهلته وخرجت بسرعه تركض ممبتعده عن السياره بعده أن ركضت بعيداً وقفت تلقط أنفاسها بصعوبه بسبب الركض وبدأت قدماها تألمها لأنها ترتدي حذاء عالي بعض الشيء وصعب الركض في بعده أن عاده نفسها طبيعي رفعت رأسها الى الأمام تنظر بصدمه وقد تجمعت الدموع في عينيها من هذا المنضر الذي أمامها بحثت عن هاتفها ولكن هو في الحقيبة وقد نستها في أسيارة :ماذا علي أن أفعلنزل من السياره وصفق الباب خلفه وسار الى المكان الذي ركضت أليه ندى وهو يلعن :تلك المجنونه لما ركضت هكذا هل تحاول الهرب أما ماذا أذا كانت تريد الهروب لما تركت حقيبتها هنا
بعده أن لحق بها رأها واقفه ناده عليها بصوت مندهش : ندى ماهذا ونظر الى السياره التي تدمرت بسبب الحادثأدارت رأسها أليه وقالت بسرعه :أسد أتصل على الأسعاف هناك شخصين قد تعرضوا الى حادث
أوما برأسه لها واخرج هاتفه لكي يتصل بالأسعاف وأخبرهم بالعنوان الذي وقع بهي الحادث وأغلق الهاتف نظر الى ألخوف الضاهر عليها وقال بهدوء : أتصلت بهم وسوف يصلون قريباً لهذا لا تضهري هذه التعابير على وجهك
أومات برأسها وقالت :ساعدني بأن نخرجهم من السيارة ريث مايصلون
زفر اسد بضيق وتقدم ليقف بجانبها : لا تقتربي منهم وهيا لنرحل من هنا والمسعفون سوف يهتمون بأمرهمأنا لن أرحل لأي مكان حتى أتأكد من ذهابهم
الى المشفى وأذا كنت تريد أرحل وحدك : أجابته وتحدق في بغضبياألهي صبرك : همس ويضغط على أسنانه بغضب
لم تمر سوا دقائق حتى وصلت سيارة الأسعاف
حملو المرأه التي تتمتم ببعض الكلمات دنت منها ندى لكي تسمعها بشكل أوضح :أمسكت ندى من يدها وقالت بصعوبه أ.. أرج وو ك ي سـ ..ا عدي أبن ..تي اابـ نـ تـيي وبعدها غابت عن الوعي أندهشت ندى من كلام هذه السيده أبنتها ولكن لا يوجد هنا فتاة فقط هي وهذا الشخص الذي قد حملو الى السياره وأظن أن هو زوجها
أخرجها من أفكارها صوت أسد الذي قال بهدوء:
هيا لنرحل قبل أن يتسرب البنزين ويحدث أنفجارلم ترد عليه فقط تفكر بأبنت السيده أين هي يا ترى لحظه واحده السياره هم لم يخرجوا المراه والرجل من منها لأنهم قد خرجو قبل أن يأتو وهذا يعني بعدها سارت بسرعه الى السياره لتقول بصوت عالي بعد أن رأت ما بداخلها : أسد تعال الى هنا توجد فتاة في الداخل
أسرع أسد أليها وهو يلعن تحت أنفاسه ماهذا اليوم السيء أبتعدي صرخ على ندى وبدء بركل الباب لكي يفتحه : اللعنه هذا الباب لا يفتح لأنه عالق وزفر بقوه
أستعمل هذا الباب : قالت و تشير الى باب الأمامي
كيف سأخرجها وهي قد سقطت تحت المقاعد
ولكن لديه فكره أرجو أن تنجح دخل الى السياره من باب السائق ونظر الى جسد الفتاة الملقه بين المقاعد الخلفيه أخذ نفس عميق قبل أن يقول : سأقفز الى الخلف وأركل الباب وأن لم يفتح
سوفه أناولك الفتاة من هنا
أنت تقرأ
قـلـوب لا تـعـرف الـحـب
Randomلَآ أحـد يـهـتـم ولَآ يـسـأل فـّي هـّذا الزُمـان كـل شـخـص يـجـري ورآء هـمـه + نـفـسـه + مـصلـحـته و گـفى ! | هو ـ لا يوجد شيء اسمه الحب في قاموسه فقط التسليه مغرور والابتسامه الساخره لا تفارق شفتيه هي ــ فتاة بارده و لا تثق بٲحد سوا والدتها فجٲه...