البارت 3

190 31 35
                                    

الصوره : نور  👆

ياألهي قلت بصدمه وقد ارتطمت بأحدهم

وفقدت توازنها بسبب الدفعه القويه التي تلقتها
من الفتاة وقبل أن تصقط على الأرض أمسك بها الفتى الذي ارتطمت في هل أنت بخير: أجل شكراً لك  قالت وبتعدت عنه بسرعه : أذاً مارأيك بأن نتعارف أنا ساهر وأنت  قال ببتسامه صغيره: أهلاً بك أنا
أنا أنتي ماذا قال بستغراب  أنا قد  تأخرت عن  المحاضره قلت برتباك ياألهي سوف أتأخر وقد رحلت بسرعه

بقيه ساهر مندهش من تصرفها الغريب هي حتى لم تقل اسمها عض على شفتي وهمس ببتسامه :أنها جميله ولقد اعجبتني  :                                
هي ساهر أيها الغبي أنا اتكلم معك
ا

ين رحلت بأفكارك: قال ليث بسخريه

اوه ليث الاحمق هنا ياله سعادتي فأنا قلت أنك لن
تأتي الى الجامعه بعده المشاجره الأخيره  
قال ساهر بستفزاز  هي لا تتكلم وكأنك لم تنام بالمشفى يوم كامل بسبب لكماتي الساحقه:  رد عليه ليث بنبره كلها تفاخر تملوها السخريه
حسناً مارأيك بجوله الليله أنا وأنت: قال ساهر وقد ضيق عينيه بخبث 

موافق أراك ألليله أجابه ليث بنفس الخبث ورحل الساعه التاسعه لا تتأخر قال ساهر
بصوت عالي :سأكون بالموعد لا تقلق رد ليث بنفس النبره  :

وضعت رأسها على أطاوله  وهي تزفر بضيق  سمعت صوت صديقتها الذي قال عذراء مابكي منزعجه: بسبب قرارات اخي الخانقه  اجابتها و رفعت رأسها تنضر الى وجه صديقتها البشوش لا تنزعجي فأضن أنهو يخاف عليكي كثيراً  قلبت عينيها بملل وقالت دعينا منهو  وأخبريني لما لم يأتي استاذ التاريخ حتى الآن لا أعلم وأتمنى أن لا يحضر فأنا لم ادرس البارحه اجبتها شمس تنهدت عذراء بملل وقالت لم يبقى شيء على الامتحانات  حسناً سوفه أنام وأن حضر الاستاذ ايقضيني حسناً تمتمت شمس وهي تنضر الى صديقتها التي اغمضت عينيها      وكأنها لم تنال كفايتها من النوم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على ذكر النوم في مكان أخر وضع يده على فمه يتثائب بكسل وينقر بيده الأخرى على سطح الطاوله بملل اللعنه على هذا الملل تمتم وضع  النادل القهوه أمامه وبعدها رحل بهدوء أرتشف القليل من القهوه وأعادها على الطاوله رفع بناضره الى الشخص
الذي جلس أمامه رفع أحد حاجبيه وضهرت أبتسامه ساخره على شفتيه ليقول وأخيراً ظهرت أين كنت طول هذا الاسبوع : أسأل عن حالي على أقل
رد عليه متصنع الحزن : أرا أنك بخير وأصبحته  كل غوريلا قال أسد بستفزاز

ماذا أنا غوريلا صاح خالد وينضر الى جسده بصدمه

أسد بنزعاج: هي لا تتكلم بصوت عالي فأنا         احتاج الى اذني
يالك من وغد تمتم خالد ليتكم بجديه
ماذا فعلت بخصوص المقهى وقد ضيق عينيه
منتضر اجابت صديقه الذي يعلمها مسبقاً
لم أفعل أي شيء فقط اصبح لي 
قال أسد بسخريه
أومأ رأسه بهدوء فهو يعرف أسد جيداً  اذأ وضع
شيء برأسه يأخذه رغمه أنوف الأخرين
وهاهو الآن أخذ المقهى فقط لي يذل عابد
لأنهو تحدى أمام الأخرين
نضر الى ملامح صديقه البارده وزفر بضيق
وقال صحيح متى تذهب الى الجامعه
التي لا أعلم لما أنت متواجد بها حتى الآن

قـلـوب لا تـعـرف الـحـب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن