- ماذا تفعل هنا يا.. صديقي المسافر الى فورانو؟
كايتو قال بينما يرمق بريبة هيرو المتصلب كـ حجر. إذن شكه كان في محله! الزعيم لم يسافر لكن.. ما الذي يفعله هنا؟ ولماذا توجد مساحيق تجميل تحت الأتربة على وجهه؟ ومنذ متى وهو يلبس نظارة؟
فيما كايتو يفكر ، كان مايك خلفه قد استوعب أن زعيمه على بعد خطوة من كشف تنكره، أسرع ليلتقط النظارة ويلبسها هيرو بتوتر ويهمس له أن يتحدث بأي شيء يقلب الوضع.
روك الواقف بجانب راي قال:
- عن أي صديق تتحدث؟ هذه الفتاة هي...
وصمت، لم يكن بمقدوره كشف معرفته بـ إزومي أمامهم.
نظر كايتو إلى روك يحثه على الإكمال:
- هذه الفتاة هي...؟
- إزومي.. نعم نعم هذه الفتاة تدعى إزومي وهي طالبة من مدرسة هورا!
قال مايك باضطراب والعرق يتزحلق فوق جبينه، ضمّ كايتو ذراعيه وارتفع أحد حاجبيه بعدم اقتناع:
- قُلت طالبة من مدرستنا.. و تناديها باسمها الأول دون ألقاب!! ما علاقتك بها يا نائبي مايك؟ لا أظنك حبيبها فـ المواعدة ممنوعة بين طلاب المدرسة أساسا.
ازدرد مايك ريقه، لا يستطيع أن يخبرهم أنها أخته هنا وسط عرين عصابة، ولا يمكنه القول أنها حبيبته التي ادّعى البارحة فقط انفصاله عنها!
تبا، ماذا عليه أن يقول الآن؟
على النقيض، كان عقل راي يعمل بالسرعة القصوى..
هيرو لو كُشف لن ينال فرصة تصوير مشهد اعتراف روك لزعيمه المتنكر مجددا، يجدر به إذن أن يعثر على طريقة للتخلص من الموقف وإبقاء سرّ زعيمه هيرو طي الكتمان!
ابتسم راي بسخرية من أفكاره..
من كان يصدق أن فاضح الأسرار سيسعى يوما لإخفاء إحداها!
كايتو اقترب متلاعبا بخصلات شعر هيرو:
- حقا إن الشبه بينكِ وبين زعيمنا لا يمكن إنكاره.. وكأنكِ هو!
روك أحس بالغضب من تقرب كايتو ل إزومي، أما مايك فقال معللا سبب الشبه:
- هذا لأن إزومي.. قـ.. قريبة هيرو، أجل، هي ابنة شقيقة زوجة والد هيرو السابقة.. لهذا تشبهه!
تفاجأ روك من وجود علاقة بين إزومي وزعيمه، فيما راي ظنها مجرد كذبة من مايك الذي يعلم بتنكر زعيمهم، أما كايتو فارتفعت زاوية شفته بسخرية وعينيه تحدق بملامح هيرو الجامدة:
أنت تقرأ
من قال إن الفتيات لطيفات؟
Teen Fictionأمر لا يصدق! تخيل نفسك في موقفها، أسبوع كامل عاشته مع فتاة تختالها رفيقتها، ثم تكتشف أنه شخص آخر.. فتى خبأ وجهه خلف قناع اللطافة! • أحداث الرواية تميل لقصص الشوجو اليابانية. • لا تحوي مقاطع أو ألفاظًا تُحملني ذنوب قرآتكم لها.
