※1※

119 15 0
                                    

* أيها المذنب! المعصية حظ الشيطان!
يا من اخترت العصيان على طاعة الرحمن.. أما علمت أن المعصية حظ الشيطان؟!
كم يفرح الشيطان – أيها المسكين – إذا رآك على العصيان.. آبقًا من الرحمن!
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ( [البقرة: 268].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «اثنتان من الشيطان، واثنتان من الله تعالى، ثم قرأ هذه الآية: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ(، (وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا(، قال: يعني يأمركم بالطاعة والصدقة؛ لتنالوا مغفرته وفضله (وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (؛ يعني: واسع الفضل، عليم بثواب من يتصدق».
فانظر – أيها المذنب – أنك إن ركبت الذنب أقدمت على أمر فيه طاعة للشيطان.. وإن أقدمت على الطاعة فإنما أنت في طاعة الرحمن.. فأيهما تختار؟! والعاقل من أحسن الخِيَرَة..

أيها المذنب بئس ما إخترت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن