24

9.3K 104 0
                                    


فى المساء
تحسست هيام جبهة عمر وجددت حرارته مرتفعه
تناولت هاتفها واتصلت على سامح لان ماما الفت اليوم تقضيه مع اختها
هيام ...انتظرت كثيرا ردا منه على هاتفها ولكن لا اجابة
اتصلت مرة اخرى ولكن سامح كان فى نفس حيرته فاغلق الهاتف
هيام علمت انه لايوجد فائدة من الانتظار بدلت ملابسها ونادت على وجيدة

هيام :دادا وجيدة خلى عم شاهين يحضرلى العربيه وتحاول مرة اخرى الاتصال بسامح فلاجدوى فهو غير متاح او خارج نطاق الخدمه حملت عمر وخرجت
----------------
سامح انها عملة بملل وعادفى المساء
سامح يدخل الفيلا يجدها ساكته تماما
سامح :دادا وجيدة
دادا وجيدة : افندم يا سامح بيه
سامح: فين البشر اللى عايشين معاهم
دادا وجيدة : ست الفت راحت لاختها فاطمه من الصبح وست هيام خد.عمر و العربيه بالسواق من المغرب وما رجعتش لحد دلوقت صفحة بقلم سنيوريتا
سامح: ما قالتش رايحه فين ؟
دادا وجيدة :لا
سامح قلق عليها وسال نفسة يا ترى راحت فين دى مالهاش حد. وتفكيره سرح وبقا خايف لا ما ترجعش او حاجه وحشة تحصلها القلق جواه بدا يزيد ولكن

يسمع باب الفيلا يغلق فيالتفت يلاقيها هانيا
هانيا: مساء الخير حبيبى انت لسه جاى
سامح:ايوة ومافيش حد فى البيت
هانيا: لى انا عارفه ان ماما الفت عند طنط فاطمه لكن هيام فين
سامح: مش عارف بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
مر الوقت وهو يمسك بهاتفه يحاول الاتصال ولافائدة مغلق هاتفها
سامح هيتجنن عشان خايف عليها من هانى وقلقان عليها مليون سنياريو فى دماغه وكلهم افظع من بعض والوقت بيمر ببطئ الساعه عدتت عشرة وهى لسة ما جتش

حتى يدور المفتاح فى باب الفيلا اخير عادت هيام

سامح: بغضب انتى كنتى فين ؟

كانت فى منتهى التعب والارهاق فاليوم قضته فى المستشفى لعمل فحوصات وتحليل لاتدرى ما فائدتها
وكانت مضايقه منه عشان اتصلت بيه كتير وما ردش عليها
هيام:بهدوء ...انا طالعه انام
هانيا: هو دا جزات قلقنا عليكى
هيام: ترمقها باستغراب... وتنادى وجيدة
سامح: بعنف واضح ...ما تردى كنتى فين !
هيام : تعطى عمر لوجيدة
هانيا: ازاى تخرجى من غير ما تعرفى حد
سامح : هى وكالة من غير بواب
هيام: اضيقت من اسلوبه معاها .. وقالت بضيق واضح ..... اظن ان عيب يا محترم انك ترتدد كلام المدام زى البغبغان ولا اقولك اعملو اللى تعملو بس اطالعوا من دماغى وتشد جاتتها بعنف
هانيا علمت انها بذالك اخرجت الوحش الذى بداخل سامح وانتظرت رد الفعل
وكان سامح سريع الرد
فصفعها سامح صفعه مدويه احمرت خدها

لم تصدق هيام ما حدث وشعرت بالاهانه
ولكن رفعت وجها هيام وعينها تملءها دموع

هيام : طلقنى ...انهاردة ما اكونش على زمتك

وطلعت السلم جرى

هزته كلماتها فشهر بموجه من الغضب عارمه

هانيا ..تلف يده حول عنقه فى دلال روح قلبى ايوة كدا عرفها مقامها
سامح..التفت بغضبه على هانيا برة اطلعى برة
هانيا : انت هطلعهم فيا انا هو انا اللى هنتك هى اللى مفروض تطلع برة
سامح... بغضب قولت برة
وتخرج هانيا بسرعه

-----------------

الحلقه 23
ويصعد سامح مسرعا لهيام يدق باب غرفتها بكل قوة تفتح له
هيام: نفذت اللى قولت عليه تحت
سامح: ادخلى نتكلم
هيام: انت مش هتدخل هتفضل برة
سامح: هيام ما تعصبنيش
هيام: ما يهمنيش انا ما شفتش منك غير قلم على وشى حاولت تثبت رجولتك بيه وانا شايفه انى اقدر اعتمت على نفسى ومش محتاجه اشباه رجال
.....قالتها وقد احضرت المارد....
فرفعها بين يداها ودخل الغرفة واغلق الباب بقدمه واتجه نحو السرير غير مهتم بصرخها به ان ينزلها قذفها ع السرير
سامح....نوريكى بقا الرجولة
مزق قميصة ومزق فستانها وهجم عليها وهى تصرخ برعب وتبكى وهو لا يسمعها ......... ونهى ما بدئه
بعد قليل
لملمت نفسها وانهالت عليه ضربا عشوائيا
انهارت انهيار شديد
هيام: انت حيوان انا بكرهك
سامح: امسك يداها وهدئها اهدى اهدى ويحاول يحتضنها
وهى تبعدة وتكرر بكرهك ابعد عنى بكرهك
سامح امسك ساعدها ...بعنف
وقال : وانا بحبك بحبك كررها فى غير وعى
صدمت هيام فاخر ما كانت تريدة ان يعترف لها بالحب بعد ما فعلوا بها
هيام ...بحزن اطلع برة
لملم شعره بيدة فى غضب
وهى دفنت راسها بين كفيها وبكت
وخرج
--------------------
في غرفته
معصب واخذ يلوم نفسه على ما فعلة
سامح يكلم نفسه
: ارتاحت كدا ايه اللى انا هببته دا بوظت الدنيا وايه اللى قولته فى الاخر دا يعنى لامنك عملتها بحنيه وقلتها بتحبها من قلبك ولا منك كنت معاها زى الاول بتحترمك ضيعت الاحترام وما بقاش فى حب وازى اصلا عملت كدا وازاى سمحت لنفسك وانت بتحميها من هانى تعمل فيها كدا غبى غبى
---------------
ومضتت اليلة فى هدوء تام
لا يوجد سواهم بالفيلا ولكنه غير قادر على ان يريها وجهه ليطمئن عليها بعد ما فعله واتسعت المسافه بينهم
كان قلقان عليها بس مش عارف يوريها وشه
وهى حالتها صعبة وعقلها يعتصر
اشرق اليوم التالى ولكنه اصعب من امس فلم ياتى النوم لااى منهم
،-----------------------

خرج سامح من غرفته

مشى ببطء ناحيه غرفت هيام
فهو يريد الاطمئنان عليها فاستجمع قواه ودق الباب ولم تجيب مرة اخرى ولا صوت ..... استحضر شجاعته وفتح الباب ودخل
ولكن سريرها فارغ
ادار عيناه فى الغرفه فى ضيق
يقع نظرة على البلكون فهى تجلس على الكرسى هناك
و بجانبها عمر
يذهب اليها بحذر ويجدهها مربعه يادها وتحدق دون نظر للجنينه يتضح عليها الحزن ينظر لها مشفقا علي حالتها الذى هو سببها
ويقبل عمر ويقف امامها ويرفع يده ليمررها على راسها كانها طفلة صغيرة غاضبه من والدها
ولكن هى لا تتحرك او تلتفت اليه
يضيق نفسه فياخذ نفس عميق بحزن
ويخرج من الغرفة بضيق لما هى فيه من حالة صعبه وينزل الدرج ويخرج من الفيلا
-----------------،---------
وهكذا مضى اليوم لم تخرج هيام من غرفتها
والفت تسالت كثير عنها كان الرد انها لاتريد النزول اليوم وارسلت عمر لجدته ليلعب معها
اما هانيا ففى فيلا والدها تحتفل مع هانى بانتصارها فى جعل سامح بغضب على هيام

خبايا قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن