الحلقه ٢٢_
فى غرفة سامح
كان يرتدى ملابسه امام المرآه
اقتربت منه هانيا
هانيا ...حبيبى ممكن نخرج سواء انهاردة
سامح ...حاضر هرجع بدرى
هانيا ...فى نفسها (الله دا مالو )
سامح...ربط الجرافته ...سلام
هانيا..سلام
.... ......
خرج سامح من الغرفه ونزل
نادا وجيدة
وجيدة ..افندم يا سعادة البيه
سامح...ماما فين
وجيدة ...فى البيت اللى فى الجنينه
واتجها نحوها بوجه الصلب
دق الباب بهدوء
الفت ..ادخل
وما ان راى عمر حتى ضحك وبدتت نواجزه ...عمورة حبيب بابا سامح
واختفت ضحكته وبدت الدهشه نظر لامه مستفهما .
سامح..عمر هنا بيعمل ايه
الفت ...هيام مسافرة وسبته عندى
سامح ..كويس بردة
الفت ..وهى تنظر له لترى رد فعله ...كويس ان عمر هنا ولا ان هيام مسافرة
سامح...بدون تعبيرات صفحة بقلم سنيوريتا ...كويس عشان عمر مش هيخرج برة الفيلا تانى
الفت اندهشت ورفعت حاجبيها فى عجب
سامح طبع قبله على خد عمر ...اشوفك باليل بقا ..سلام
ياترى بقا هيجبرها ترجع تانى لان طلاقهم راجعى بدون ورقه ولا هيحرمها من عمر دا اللى هنعرفه فى الحلقات الجايه ؟
___________
هيام وصلت المطار وانطلقت وحاولت ما تشغلش بالها بسامح
دون جديد يذكر فى حالة سامح سوى العمل
ولكن الفت كانت فى منتهى السعادة بوجود عمر الى جانبها والذى اعتزلت بعيدا عن هانيا والفيلا
وفى الصباح التانى
. وصلت هيام باريس
كان فى استقبلها مستر ممدوح متهلل وجه بالضحك
ممدوح ..اهلا باريس نورت
هيام ..هزت راسها بابتسامه صغيرة
ركبت سيارته وهو لا يتوقف عن الحديث ابدا
وان كانت هيام لا تلقى له بالا
ممدوح...انشاء الله بكون مرافقك الشخصى واى مكان بتحبى تراحيه انا بكون معك وفى الخدمه
هيام..متشكرة
ممدوح ..حجزتلك فى فندق هيعجبك وزوقه ممتاز وعربيه توصلك اى مكان لو حابه تتمشى او تتفسحى
هيام..متشكرة
...........
فى الشركة
سامح...دخل الشركه ونظم اوراقه وشرع فى عملة بهمه ونشاط كسابق عادته
وبدء يملى الاومر ومازالت تتوالى علية الضغوط لبيع مصنه الحديد والذى ارهقه فى التفكير فى حل مشكلته
وبالنسبه لكل مشاعره نحو هيام فهى غامضه
.........
دخلت هيام غرفتها فى الفندق بهدوء وخلعت سترتها واستلقت على الاريكه لترتاح قليلا نظرت لحقائبها وتذكرت رحلتها مع سامح ومشاغبت ماما الفت معها تذكرت حلو الايام بقلم سنيوريتاياسمينا احمدمعه ولا تعرف لم لم تتذكر جرحها ابتسمت وتمنت وجودة ولكن نفضت الفكرة وقامت للتنال قسط من الراحه
...............
رن هاتف سامح
وفتح بلهفه ...ايوة
......
سامح ..تمام
.....
سامح..انت متاكد من اللى بتقوله دا
........
سامح..طيب انا جيلك
..... ......
سامح..بقول اللى سمعته هكون عندك
................
فى المساء تجهزت هانيا للخروج مع سامح
يدخل سامح الفيلا
سامح...مساء الخير
الفت ..تهدهد عمر مساء النور
سامح.. التقط عمر بفرحه ..تعال حبيب با با سامح
هانيا ..نزلت الدرج بفستان سواريه
سامح حبيبى حمد لله ع السلامه
سامح...الله يسلمك ممكن يا هانيا ناجل الخروج انهاردة عشان عمر واحشنى وعايز اقعد معاه
هانيا ...ابتلعت ريقها فى ضيق طبعا اللى تشوفه
سامح ...شكرا
احتضن عمر ولكن اشتم رائحة هيام فيه فاحتضه اكثر
هذه الحظه قاده حنين لها حنين اكبر من غروره وكبريائه
تناول عشاءه وجلس مع عمر فكان يجد فيه ريح هيام ويستأنس به كان يلهو معه ولكن عمر غفا احتضنه بين ذراعيه واندثر فى حضنه
.................
فى الصباح خارج البلاد
.ارتدت هيام فستان ملتصق بها بالون الموف هادى ورقيق واخذت بالطوا ابيض على يدها وبيدها الاخرى حقيبتها وتركت شعرها المصفف بعنايه وادارت مقبض الباب
خرجت هيام من غرفتها بالفندق ونزلت الى قاعة الفندق الواسعه
ومن ثم خرجت الى العربه المنتظره خارج الفندق والتى يقف اما مها ممدوح
والذى لم يخفى اعجابه بها ونظر لها مطولا ،،
حتى اقتربت منه ..ابتسم ابتسامه واسعه وانفرجت فمه .....
ممدوح ...ما شا ءلله عليكى شعلة نشاط
هيام...ابتسمت عشان الوقت
وانتقلت سريعا للعرض الازياء سريعا
تنوعت الازياء كثيرا وكانت رائعه وممتعه
ظل ذلك العرض الكبير لساعات طويله
وفى البريك اختفى ممدوح لممارسة اعماله
لياتى صوت دميم من خلفها
....... هلا والله بالغاليين نورتوا باريس
التفت للصوت وكانها تعرفه
فقالت بدهشه ...هانى
هانى ...واخيرا كنت مستنيكى على احر من الجمر
هيام..ابتلعت ريقها ودارت بعينيها فى المكان بهلع
هانى..اكيد زعلانه منى عشان ما استقبلتكيش المطار لكن انا ناوى افسحك فى باريس كلها
هيام... انت جيت هنا ازاى
هانى ...انتى نسيتى اتفاقنا ولا ايه
هيام... بانفعال ....انا ما اتفقتش معاك على حاجه واذا كان على حسابك انت وسامح فا انا سبته خلاص وتقدر تتاكدبنفسك
هانى ...عارف كل اخباركم دا انتو حبايب قلبى ما استغناش عنكوا
هيام...اومال عايز منى ايه
هانى ...عايزك انتى طبعا ....نتجوز
هيام... ما اهو انت يا مجنون يا اهبل والاكيد الاتنين مع بعض
هانى ..تفحصها بخبث وهو يضغط على طرف شفاها باصابعه ....بلاش طولت لسان وفكرى
هيام..دفعت يده بضيق ،..اااوف .افكر فى ايه
هانى ...فى العرض اللى عرضوا عليكى
هيام..لا انا اتعقدت مش عايزة اتجوز تانى
هانى ...بضيق.. لا ....انا مش هتحايل عليكى على فكرة
هيام....بقوة ...هانى ابعد عنى انا مش هيام اللى قبلتها قبل كدا
هانى ..حك ذقنه بطرف اصبعه ....بصى المرادى انا لا هخطفك ولا ههددك انا هسيبك تفكرى براحتك باريس كلها بتاعتى هتروحى منى فين ...وضع طرف اصبعه على ذقنها برقه ...ونظر لها بلوم
ورحل
هيام حطط ايدها على بقها وكانت هتنهار
هى دلوقتى فى مهب الريح وحدها مين هيخلصها منه هى فعلا كدا بقت فى حفرة الهلاك ويا تبقى ذكرى يا تنقذ نفسها بنفسه خاصا ان سامح قطع علاقته بيها ..وكمان عنده مشاغكل كتير خاصه بشغله تمنعه من انه يفكر فى اى شئ تانى ،،،
يا ترى مين هيساعدها ولا هتستسلم لهانى عشان تنقذ نفسها !!!!
هنشوف فى الاحداث الجايه