الحلقة 28
فى العربيه
،،،،،،،،،،،
ركب العربيه وساد الصمت وحست هيام انه مضايق من سكوته وتعابير وشه فشغلت الكاست وللصدفه كانت شغاله اغينه بتصف حالتها
احتجتلي ولا كان في بالي الحب ابدا ..صفحة بقلم سنيوريتا ولا كنت محتاج له
سلمتلك بعد اما كان يأسك قربت توصل له
وحياة ما قلبي اديته ليك .. اياك تخيب املي فيك
ما بقتش اخاف في الدنيا ديا غير عليك
معرفش ليه .. كل الكلام ده بقولو ليه
يمكن عشان حسيته .. نفسي تحس بيه
وانا بحتاج لك دلوقت اكتر ما كنت محتاج لي
قبل اما احبك كنت واحد تاني خالص .. قلبي ضايع مني
عرفتك انت .. عرفت قلبي بقيت حموت لو غبت يوم عني
قبل اما أحبك .. كنت واحد تاني خالص .. قلبي ضايع مني
عرفتك انت .. عرفت قلبي بقيت حموت لو غبت يوم عني
وحياة ما قلبي اديته ليك .. اياك تخيب املي فيك
ما بقتش اخاف في الدنيا ديا غير عليك
معرفش ليه .. كل الكلام ده بقولو ليه
يمكن عشان حسيته .. نفسي تحس بيه
ولا بحتاج لك دلوقت اكتر ما كنت محتاج لي
سامح استمع لكل كلمه فيها وبدء يشعر بالراحه قليلا انه ممكن ان تقع فى حبه
---------------
فى المطعم
ويذهبا الى مطعم ويتناولو الغداء
هيام : هو احنا مش هنقابل العملا ء انهاردة
سامح : ايوة بعد الغدا على طول هنقابلهم
هيام : بتوتر .....انا قلقانه
سامح: بسرعه ... يمسك يداها
فترتبك وتسحبها فيمسك يدها الاخرى بممزحه
ويقول :انتى مش ماسكتى ايدى واحنا ع البحر كنت اتكلمت
هيام:اة بس انا ما كنتش اقصد حاجه
سامح : بقلم سنيوريتاياسمينا احمدوانا كمان ما اقصدتش حاجه انا بطمنك
هيام: باهتمام ..ومين قالك انى كد مطمنه
سامح: بغمزه ......عنيكى الحلوين دول
هيام ....يا سلام
سامح: وربنا بتهدى لما بمسك ايدك وهاتى التانيه بقا قالها بضحك
فضحكت على طفولته المتاخره
سامح.. قبل يداها ...ما تخفش والله ما هكرر اللى حصل قبل كدا ومش هزعلك ابدا وهحاول اتمالك نفسى لما اتنرفز عشانكوا
هيام ابتسمت ابتسامة رضا
اتموا الغداء
---------------------
واستقبل العملاء والمحامى فهو رتب ان تكون كل حاجه بعيدة عن شركته عشان محدش يعرف باللى هيعمله
مضت هيام بعض العقود و كان سامح بيطمنها بنظراته وترك لها المجال لتتحدث مع الموردين عن هدف شركتها وما تريده تحديدا
وانتهت المقابله بسرور
سامح ...ايه ريك تاكلى ايس كريم
هيام...اوك
سامح ركب العربيه واشترى اتنين ايس كريم فانليا وشكولاته
واصتف سيارته وجلس على رصيف الشط
سامح...تاكلى فانليا ولا شكولت
هيام...بكسوف اى حاجه
سامح...انا بحب فانليا خدى انتى الشوكلت
هيام مازلت تعلق نظرها به فهو كالطفل الصغير فعلا فى وقت رضاء غير ذلك الوحش الذى راتها من قبل
------------------
وعادوا الفندق فى السابعة
تدخل هيام الحمام وتخرج لتغير ملابسها ولم تجد غير الانجرى فتختار اطوالهم قميص ستان فيروزى فوق الركبه عارى الصدر وتبحث ع الجاكت الطويل الذى كانت ترتديه امس فلم تجدة بصدمه
هيام: هارررر اسود فين راح اكيد الدراى كلين اعمل ايه تذهب لدولاب سامح كانت ترى جاكت طويل وسط ملابسه اخرجته بسرعه وهى تسمع صوت مقبض الحمام يشير انه انتهى من الشاور وخارج
سامح خرج يجفف شعرة وحول وسطه بشكير وجسدة للمنتصف عارى ووجدها تجلس ع الكنبه بالجاكت
سامح: الجاكت بتاعى لو سمحتى كاتم ضحكته
هيام: ماهو انا مش لاقيه الجاكت بتاعى انا
سامح: ماليش فيه انا عايز الجاكت بتاعى وبعدين انا لسه موريكى العالم برة عامل ازاى ادخل البس اخرج الاقيكى قلعتى الجاكت دا
هيام: مهى دى مش شهامه يعنى هو هيحصلوا ايه
سامح: انا اللبس بتاعى زى عيالى ما يبتش برة ترضيها انتى على عيالك واذا كان ع الشهامه انا عندى بوكسر وفانلة جوة مش عايزهم ممكن تستخدميهم
هيام: وكادت تبكى ....وهمهمت .. ايه بوكسر
سامح:بصارمه ا نجزى عشان نرجع الورق يلا
ويدخل غرفة الملابس وانفجر ضاحكا وارتدى تى شرت لاصق على جسدة لبنى وشورت جينز فوق الركبه بقليل واسدل شعة على وجه وخرج
وجدها تحت الغطاء
بجديه مسطنعه
سامح: هو احنا هنراجع الورق فى السرير يلا تعالى هنا ع التربيزة قالها بصوت عالى وهى استجمعت قوتها وشجاعتها وقامت صامته والتفت سامح وجدها بهذا الشكل فلم يستطع ان يزحزح نظرة عنها
هيام: ترمقله وتقول ايه مش قولت مش هتبص
سامح: بتهتها ......هو انا بصيت انابس عايز اقولك ان السكرتيرة عندى بتلبس واحد شبه دا
هيام:تضع يداها فى جنبها وتقول فى غضب ايه ايه
سامح:وقد استشف غيرتها اشار لها بيده ......مش شبه اوى ممكن لون تانى
هيام تجذ على اسنانها من استفزازه لها ويحمر وجها وتقول يلا نراجع
يجلس معها ع التربيزة الصغيرة والتى تلصق قدماه فى قدماها ويتناول الشنطه فى اهتمام بالغ ويفتحها
سامح... بسم الله ولا يوجد بالشنطه سوى علبه كوتشينه
تنظر له هيام بدهشه فين الورق
سامح جابها عشان يخفف توتورها شويه اجابها بلا مبلاه
سامح: انا زى زيك اهو فتحت لاقيت دا شكلى بدلت الشنط اصل دى الكوتشينه بتاعتى وبحبها اوى فحطها فى شنطه لوحدها
هيام:فى غضب... انت بتسعبط بقا
سامح: عيب تغلطى فيا على فكرة لابصفتك شركتى ولا بصفتك مراتى عيب جدا مش هقبل ...ومسطنع الزعل
هيام :اومال اعمل ايه قصاد الاستظراف دا
سامح : تلعبى معايا
هيام: لا انت فعلا بتستظرف
سامح:اومال هنعمل ايه الساعه لسه سابعه هنام من دلوقت يعنى مش معقول
تقوم هيام وتسيبه وتذهب لسرير
يقوم وراها سامح
يا هيام لسه بدرى وبقولك كوتشنتى وبحبها ومعتز بيها وحطها فى شنطه طب العبيلك دور معايا
هيام: بغضب ابعد احسنلك
سامح:طب تيجى نلعب عالهدوم
هيام: تضايق اكتر كمان وتقذفه بالمخدة
سامح: انتى ظالمانى والله انا هديكى الطقم اللى انا لابسه بذمتك مش احلى من االلى انتى لابساة وفى حظ المتدئين جربى يمكن تلعب معاكى وتاخدى البجامه الكحلى عارف انها عجباكى
فضحك هيام وتجدها فكرة جيدة لتكسر خجلها منه يجلس ويبتدى
التقسيم وتلعب معه وبعد قليل تكسبه
هيام...بفرحه هيه هيه
سامح: شوفتى يا ستى اديكى كسبتى ها هتاخدى ايه الاول البرمودا ولا التشيرت
هيام: بفرحه التشيرت
فيخلعه ويعطيه لها
مستعرض عضلاته المتناسقه
وتحرج منه جدا
وتستانف لعب دون ان تنظر له تكسبه مرة اخرى
سامح: مكتوبالك البرمودا دا مستورد وان بيس
هيام تضحك وتاخذة منه هروح اغير
سامح: وانا هاروح البس البجامه الكحلى هااا
هيام:ههههههههههههههههه
يقاطعهما رنين الهاتف فهى رسالة فيديوا من ماما الفت تفتحها بشوق ماما الفت حبببتى
الفت: هيومه حببتى
نسيت هيام نسيت نفسها وهى بالانجرى
الفت: ضحكت وقالت ايه الاخبار
هيام: اخبار عمر ايه حبيبى وحشنى
الفت ..بقواك ايه الاخبار
هيام تستفهم بعنيها فتكتشف انها بالانجرى وفهمتها باحراج شديد
تعطى الهاتف لسامح سامح اهو يا ماما كلميه وتعطى لسامح الموبيل
التقطه سامح غير مهتم
الفت:ايه دا واضح انى اتصلت فى وقت مش مناسب
سامح:لى يا ما ما واختفت ضحكته وخبط يدة على جبهته
ااا اا اسف يا ماما
قاطعه الفت : خلاص خلاص اما تفضوا كلمونى
وقطعت الخط
هيام لسامح : عاجبك كدا
سامح: وانا مال ى هو انا اللى قولتلك افتحى
هيام: طب اسكت بقا
سامح: انتى بتقوليلى اسكت طب والله لااخد هدومى
هيام: والله طب احلم بقا دا انا كسباهم بمجهودى
سامح:بمجهودك انا اللى مسهلهاك وينط من السرير يجرى وراها فى الغرفه وهى تجرى يا ماما
ويمسك بها ويقترب منها وشوقه اليها يسبقه ونظر لبعضهم نظرة لخصت مشاعرهم وانهت معركه عقولهم فى الحال ........