العودة

58 4 1
                                    


جين: من تظنين ، نفسك يا حثالة ، تريدين أن تنتقمي ، لكن هذا لن يجدي نفعا ، سبق و دمرتك ، أفسدت حياتك ... لكن الخطأ الذي ارتكبته هو أنني لم أنهها ، و لقد حان و قت تصحيح ذلك الخطأ...
لم تستطع وون التنفس ، ظنت أن تلك كانت آخر أنفاسها ، صوت و قوة تبعد ذلك الوحش المتلهف للدم عنها ، تستنشق نفسا عميقا ، و تدير رأسها يمينا و شمالا ، محاولة إبعاد ذلك الضباب الذي تشكل في عينيها ، دققت النظر في ذلك الخيال الطويل الذي كان أمامها.
-وون: جونغ !!!

-جونغ هيسوك: آه ، أينما توجد المشاكل تكونين هناك ، هل علي إنقاذك في كل مرة!! نظرت وون الى جين الذي كان محاصرا بالشرطيين ، راقبته و هو يتوسل لهم ، ثم نظرت إلى هيسوك ، نظرة حنية ، أقفلت عينيها لتستلقي على أرض القاعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-جونغ هيسوك: آه ، أينما توجد المشاكل تكونين هناك ، هل علي إنقاذك في كل مرة!!
نظرت وون الى جين الذي كان محاصرا بالشرطيين ، راقبته و هو يتوسل لهم ، ثم نظرت إلى هيسوك ، نظرة حنية ، أقفلت عينيها لتستلقي على أرض القاعة.
-وون: آه! أنا سعيدة ، لقد تحررت من أول سلسلة ..
-جونغ : ماذا تقولين ، هل بدأت في الهلوسة ، لماذا لا تشكرينني حتى؟!! هييي !!!
تقف وون ، تنظر الى هيسوك الذي كان يميل و يحني رأسه إليها ، موجها خده نحوها و منتظرا قبلة الشكر.
تنظر إليه وون و تقترب بنظرة براءة تعلو وجهها ، لتصفعه بكل قوتها و تنفجر بعدها بالضحك ساخرة.
-وون : لم تتوقع هذه أليس كذلك؟ هاهاهاها....
تخرج وون من القاعة ، لتترك هيسوك مصدوما ، و مذلولا بعض الشيء.
-نامجون: أين تحسبين نفسك ذاهبة ، من يشعل النار عليه أن يطفئها!
-وون: ما هذا !رئيس مركز الشرطة هنا أيضا ، لقد إشتقت إليكم بالفعل ، كم مضى على فراقنا!
-نامجون : للأسف أسبوعين فقط من آخر مصيبة افتعلتها ، لكن أكره الإعتراف أنك فعلا ممتعة ، الآن كفانا حديثا ، حسب القانون يا عزيزتي ، عليه استجوابك ، تفضلي معنا إلى مركز الشرطة...
-وون : "عليه" ؟؟؟
نامجون: آه ، إنها مفاجئة! ثم إنه لشرف لك أن يتم استجوابك منه!
-وون (بحزن) : إنه تاي، أليس كذلك!! ؟
نظر إليها نامجون باستغراب و حيرة،
-وون: إنه هو إذا ، لقد عاد.
دخلت وون سيارة الشرطة ، ظل نامجون يكلمها طيلة الرحلة ، لكن قابل ذلك إجابات قصيرة ، و سرحان طويل.
-نامجون: وون! وون! وووووو وون! لقد وصلنا إنزلي!!
وهي غارقة في اللاوعي ، سمعت نداءات نامجون ، استدارت ، لترى جون كوك ، ينظر إليها مبتسما.
-كوكي : هل استفقت من أحلام اليقظة تلك أم لا؟
-وون : اشتقت إليك كوكي ، الآن ابتعد يا حمار ، أفسح لي مجالا للمرور....

ما يفعله الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن