؟؟؟:تخلصي منه أرجوك، اكسري هذا الحائط الذي بيننا، اكسري هذا الكبرياء الذي يبعدنا....
؟؟؟:لا تتحكم بي، لا تجرؤ حتى على ذلك، لماذا أصبح هذا الشخص الذي لعنته في القدم معك، كيف تغيرني هكذا بنظرة واحدة، إن كان هذا ما يسمى الحب، فأنا إذا أكره أن أحبك...
جين: من تظنين ، نفسك يا حثالة ، تريدين أن تنتقمي ، لكن هذا لن يجدي نفعا ، سبق و دمرتك ، أفسدت حياتك ... لكن الخطأ الذي ارتكبته هو أنني لم أنهها ، و لقد حان و قت تصحيح ذلك الخطأ... لم تستطع وون التنفس ، ظنت أن تلك كانت آخر أنفاسها ، صوت و قوة تبعد ذلك الوحش المتلهف للدم عنها ، تستنشق نفسا عميقا ، و تدير رأسها يمينا و شمالا ، محاولة إبعاد ذلك الضباب الذي تشكل في عينيها ، دققت النظر في ذلك الخيال الطويل الذي كان أمامها. -وون: جونغ !!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-جونغ هيسوك: آه ، أينما توجد المشاكل تكونين هناك ، هل علي إنقاذك في كل مرة!! نظرت وون الى جين الذي كان محاصرا بالشرطيين ، راقبته و هو يتوسل لهم ، ثم نظرت إلى هيسوك ، نظرة حنية ، أقفلت عينيها لتستلقي على أرض القاعة. -وون: آه! أنا سعيدة ، لقد تحررت من أول سلسلة .. -جونغ : ماذا تقولين ، هل بدأت في الهلوسة ، لماذا لا تشكرينني حتى؟!! هييي !!! تقف وون ، تنظر الى هيسوك الذي كان يميل و يحني رأسه إليها ، موجها خده نحوها و منتظرا قبلة الشكر. تنظر إليه وون و تقترب بنظرة براءة تعلو وجهها ، لتصفعه بكل قوتها و تنفجر بعدها بالضحك ساخرة. -وون : لم تتوقع هذه أليس كذلك؟ هاهاهاها.... تخرج وون من القاعة ، لتترك هيسوك مصدوما ، و مذلولا بعض الشيء. -نامجون: أين تحسبين نفسك ذاهبة ، من يشعل النار عليه أن يطفئها! -وون: ما هذا !رئيس مركز الشرطة هنا أيضا ، لقد إشتقت إليكم بالفعل ، كم مضى على فراقنا! -نامجون : للأسف أسبوعين فقط من آخر مصيبة افتعلتها ، لكن أكره الإعتراف أنك فعلا ممتعة ، الآن كفانا حديثا ، حسب القانون يا عزيزتي ، عليه استجوابك ، تفضلي معنا إلى مركز الشرطة... -وون : "عليه" ؟؟؟ نامجون: آه ، إنها مفاجئة! ثم إنه لشرف لك أن يتم استجوابك منه! -وون (بحزن) : إنه تاي، أليس كذلك!! ؟ نظر إليها نامجون باستغراب و حيرة، -وون: إنه هو إذا ، لقد عاد. دخلت وون سيارة الشرطة ، ظل نامجون يكلمها طيلة الرحلة ، لكن قابل ذلك إجابات قصيرة ، و سرحان طويل. -نامجون: وون! وون! وووووو وون! لقد وصلنا إنزلي!! وهي غارقة في اللاوعي ، سمعت نداءات نامجون ، استدارت ، لترى جون كوك ، ينظر إليها مبتسما. -كوكي : هل استفقت من أحلام اليقظة تلك أم لا؟ -وون : اشتقت إليك كوكي ، الآن ابتعد يا حمار ، أفسح لي مجالا للمرور....