هي هو و هم!

180 9 4
                                    

خرج من تلك البقعه التي يسميها ببقعه التفاهه بلا مشاعر و هو يحمل اوراق محبطه لا فائده منها "اكره كوني مهندس ، لما اجيد الرسم ! ياله من مكان" وقف امام المصعد ينتظر متى ياتي دوره بفارغ الصبر الممل ليفتح الباب و يتحرك بقدميه خطوات و يقف و ينغلق الباب "معذره ؟ الى اي طابق"
لم يعر اهتمام و لم يدر وجهه و قال "الارضي" لكنه عقد حاجبيه و قال بخاطره "نفس الصوت" ليدير وجهه و يرى فتاه ذات شعر بني كستنائي عميق و كثيف ، عينان عميقان نرجسيتان وجه يعمه التعب و بشره شاحبه وجه بيضوي و هو متسع العينين
"هل هناك خطب ؟"

اشاح بنظرهه عنها و هو يتنفس بعمق و صعوبه و هو مدير وجهه بسرعه ، ليفتح ابواب المصعد و تضم شفتيها متسائله عنه و ذهبت بينما هو مازال ينظر لها ليخطو خطوات و هي لا يتملك نفسها و هو يخطيها خلفها

"سيد جيون !"

"لحظه" بينما هو دار وجهه ليراها ذاهبه من المكان بعينين يتسعمها خيبه الامل تنهد تنهيده من صدره و قال "ماذا هناك ؟"

"نسينا ان نقول لك ، المخطط مراد غداً انه مستعجل"

"و كأنني المهندس المعماري الوحيد الي يستطيع رسم و تخطيط البنايات" قالها بعصبيه و هو ذاهب من ذلك الرجل الذي ازعجه و صعد سيارته بينما هو يفكر بها "اشارات التسائل و التعجب على رأسه المليئ بملايين الافكار التي تحتوي على ملايين التسائلات التي لا تملك اجابه واحد حتى

-

خرج تايهيونغ الوحيد ليستنشق الهواء "جيمين لديه خطيبه و هما في نفس الوظيفه و جونغكوك ٢٤ ساعه يملك اجتماعات و محتجز في ظلمته و انا اعمل فقط ٣ ايام في الاسبوع و البقيه اكون وحيداً اكره ذلك" لتاتي فتاه ذات شعر مبعثر بني فاتح يتخلله بعض الخصلات الشقراء و عينيان سوداء نادره الوجود كظلام الليل فوقها رموش طويله حاجبان كثيفان انف صغير عليه نقطه سوداء صغيره تسمى بالشامه ووجه مستدير تمشي بخوف بالطريق ينزف من يديها الكثير و الكثير من الدم ليأتي مسرع اليها "ما بال يديك ؟"

"اوه لا شئ"

"لا تكذبي انا لدي عينيان انتظري لحظه انا طبيب جراح استطيع مساعدك" قالها و هو مهرع الى بيته و جلب صندوق الاسعافات الاوليه "اجلسي"

"لكن.."

"اجلسي بسرعه"

ثم حركت راسها للاسفل و للاعلى ليضع المعقم على جرحها عصرت عينيها بالم و هي تعض شفتيها

"لا تقلقي هو يؤلم في البدايه يالهي انتي تملكين جرح عميق" قالها بقلق و خوف ثم بدأ بمسح الدم ثم اغلفه بالشاش الابيض و قصه ثم زفر

"ش-شكراً لك" قالتها و هي تنظر ليدها ثم نظرت له بينما تفوه بسؤال بينما يرتب الصندوق "كيف جرحتي ؟"

"احد الشبان المتنمرين قد قام بجرحها"

"هؤلاء البشر حقاً انهم سبب قتل البشريه لما الحيوانات لديها مشاعر و انسانيه اكثر منا" قالها بينما هو واقف و يحمل الصندوق كان سوف يقول لا تحرك يدها الى ان اتوا ٣ شبان يملئهم العصبيه و الابتسامات الشريره و هم رافعين الصدر مقصدين انهم الافضل

آسف || sorryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن