يوم جونغكوك

125 5 11
                                    

طُرحت الكثير من الاسئله عن الحُب ، لمَ الحب هو ترمكز الكثير ... نسأل عن الحبِ رغم ان الحبَ موجودٌ في قلوبنا ، اظن الطريقه الاسرع لكشف الحب الذي في داخلنا هو حبُ انفسنا ! و ان لم نستطع حب انفسنا فان حب الاصدقاء ينسيك كرهك لنفسك

"انا لا افهم يا جيمين ، لما لم تجعله سعيداً من قبل ؟"

"نحنُ لم نتحدث معه بذلك العمق و حتى لو تحدتثنا اظن ان هذاْ الوقت يجب عليه تقبل القدر ، ثم نحن لم تكن لدينا اوقات مع جونغكوك ... نحن حتى لا نراه عندما ناكل !"

"لم افهم ! لكنني سعيد لانه سعيد سوف اكون سعيد اذا هو سعيد !"

"يالهذهِ المشاعرِ السعيدهِ يا تايهيونغ ، أُخلدْ الى النومِ لديك غداً عمليه و اظن علي ايضاً النوم لدي خفاره"

"خفاره ؟ غداً ؟"

"اجل ، لما التفاجئ موضوح على معالمك و نبرتك ؟"

"لا لكن... لا تهتم" ثم ذهبَ دونَ سابقِ انذار ليترك جيمين في حيرهٍ "اكره عندما يستغبى هذاْ الفتى"

ينظرُ للصورهِ بابتسامهٍ لطيفهٍ و هو يتاملها بحُبٍ صادقٍ "انظرُ الان للصورِ لاتذكر الاوقات الجميله ، اوقات ٌ لا استطيع نسيانها و لن انساها ، اوقاتٌ مزروعه في القلبِ و الخاطر ِ ... كنتُ حزين لانني كنتُ جشعاً و اريد المزيد ! لكن اكتشفتُ انني اكثر انسان سعيد لانني احتفظ بذكريات ما اروعها و ما اسعدها يكفي تذكر بسمتك" ثم وضعَ شفتيه على الصورهِ بهدوء و هو يقبلها ليبتسم و يقول "بماذا كنتُ افكر الان وقت السعاده للقبض على من جعل الذكريات تتوقف !"

♫♫♫
3rd.MAY.2018

6:30 A.m

"تلكَ اشعه الشمس اللعينه ! لا يمكنني الحراك و الان لا استطيع النوم في اي جحيم انا ؟ حتى انني لا استطيع اشعال سجاره !"

"جيونغ ! توقفْ عن التذمر نحنُ في مشكلهٍ حقيقهٍ" ثم نظرتْ للساعه التي تستند على الحائط ليتحرك عقرب الثواني بخفهٍ على واجهتها ، خفضتْ رأسها بفقدان امل و تنهدت "الوقتُ يمر و نحنُ هناْ.." قالتها بنبره يحتويها فقدانُ الاملِ و الاستسلام

"لاتقولي هكذا ! تنتهي كل القصص بنهايات سعيده !"

"حسناً ، ماذا افعل اذا كانت قصتي حزينه و نهايتها حزينه"

"لما قصتك حزينه ؟"

قبضتْ يدها بقسوه و قالت "كيف يمكنني ان اعيش و انا مسجله عند اون جاي بشخص سيئ ؟ ! ان سوفَ تكون نهايه قصتي حزينه فساكون ممتنه ! لا استحق نهايه سعيده"

"سنعيد هذا الموضوع مجدداً !"

قالت بهدوء "انت كنت من الاشخاص المفضلين عند اون جاي ، انا ؟" ثم قامت بالكلام الذي يحتويه الكثر من الحزن و الالم بنبره مسرعه " انا من جعلتها من تحاول الانتحار ليلتقيها جونغكوك ! لا اعلم هل اكون سعيده لانني جعلتهما يلتقيان او اكون حزينه انني فعلت عملاً شنيعاً مثل هذاْ او اكون احزن للانني جعلتها تقابل جونغكوك لتعرفه و تموت بسبب الذي يحجزنه !" ثم تنفستْ بصعوبه لسرعه كلامها و عينيها تملئهما قطرات الدموع

آسف || sorryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن